حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي رَدَّادٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَاشْتَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي مَنِيعٍ الرُّصَافِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَدِّي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّ أَبَا رَدَّادٍ اللَّيْثِيَّ أَخْبَرَهُ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، يَقُولُ : أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ وَاشْتَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمِنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : اشْتَكَى أَبُو الرَّدَّادِ ، فَعَادَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ : خَيْرُهُمْ وَأَوْصَلُهُمْ مَا عَلِمْتُ أبا محمد ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا اللَّهُ وَأَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ ، وَاشْتَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي ، فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمِنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ سُئِلَ : مَا حَقُّ الرَّحِمِ ؟ قَالَ : لَا تَحْرِمُهَا وَلَا تَهْجُرُهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلَامِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ وَالْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، عَنْ عُمَارَةَ الْمِعْوَلِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ : مَا الْبِرُّ ؟ قَالَ : الْحُبُّ وَالْبَذْلُ . قَالَ : قُلْتُ : مَا الْعُقُوقُ ؟ قَالَ : أَنْ تَهْجُرَهُمَا وَتُحَرِّمَهُمَا . قَالَ ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ : النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الْأُمِّ عِبَادَةٌ ، فَكَيْفَ بِرُّهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُجَمِّعُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ رَحِمِي قَدْ رَفَضُونِي وَقَطَعُونِي ، فَأَرْفُضُهُمْ كَمَا رَفَضُونِي ، وَأَقْطَعُهُمْ كَمَا قَطَعُونِي ؟ قَالَ : إِذًا يَرْفُضُكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ، وَإِنْ أَنْتَ وَصَلْتَ وَقَطَعُوكَ كَانَ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ ، ثُمَّ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ أَخِيهِ الشَّيْءُ لَوْ كَانَ يَعْلَمُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مِنْ دِخْلَةِ الرَّحِمِ ؛ لَرَدَعَهُ ذَلِكَ عَنِ انْتِهَاكِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، وَمَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي الْمُزَرَّدِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّي سَعِيدَ بْنَ يَسَارٍ أَبَا الْحُبَابِ يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَامَتِ الرَّحِمُ فَقَالَتْ : يَا رَبِّ ، هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ . قَالَ : أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ وَأَصِلُ مَنْ وَصَلَكِ ؟ قَالَتْ : بَلَى يَا رَبِّ . قَالَ : فَهُوَ لَكِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تُوُلِّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتَقْطَعُوا أَرْحَامَكُمْ ، أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ) الآية
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا فِطْرُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّحِمُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ ، وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلرَّحِمِ حَجَبَةٌ تَدْنُو بِهَا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الشَّمِيطِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ الْأَصْبَغِ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّحِمِ ؟ فَقَالَ : يَبْعَثُهَا اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهَا لِسَانٌ فَصِيحٌ لَا تَكْذِبُ اللَّهَ شَيْئًا ، وَلَا يَكْذِبُهَا ، فَإِذَا قَالَتْ : رَبِّ ، هَذَا وَصَلَنِي ، وَصَلَهُ اللَّهُ وَأَكْرَمَهُ ، وَإِذَا قَالَتْ : رَبِّ ، هَذَا قَطَعَنِي ، قَطَعَهُ اللَّهُ وَلَا يَسْمَعُ لَهُ قَوْلًا . فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا كُلُّ أَرْحَامِنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَصِلَ ؟ قَالَ : فَمَنْ قَصَّرَ عِنْدَنَا تِلْكَ أَوْ قَالَ : مَعْرُوفَكَ فَلَا يَبْلُغْنِي مَا ذَاكَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْخَفَّافُ ، عَنِ الْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ بِنَحْوِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ : {{ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى }} قَالَ : إِذَا كَانَ لَكَ ذُو قَرَابَةٍ فَلَمْ تَصِلْهُ ، وَلَمْ تَمْشِ إِلَيْهِ بِرِجْلِكَ فَقَدْ قَطَعْتَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ فِطْرٍ ، سَمِعَ مُجَاهِدًا ، يُخْبِرُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ مَنْ إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي قَابُوسَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ ، الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلَهُ ، وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعَهُ اللَّهُ قَالَ سُفْيَانُ : الشُّجْنَةُ الشَّيْءُ الْمُلْتَزِقُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّهِ ، قَالَتْ : أَتَتْنِي أُمِّي وَهِيَ رَاغِبَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَصِلُهَا ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، سَمِعَ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ تُؤَدِّي إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ : الرَّحِمُ تُوصَلُ بَرَّةً كَانَتْ أَوْ فَاجِرَةً ، وَالْأَمَانَةُ تُؤَدَّى إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ ، وَالْعَهْدُ يُوَفَّى لِلْبَرِّ وَالْفَاجِرِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ : سَأَلْتُ مُجَاهِدًا قُلْتُ : رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ ، وَلِي عَلَيْهِ مَالٌ أَدَعُهُ لَهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَصِلْهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مِنَ فَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الرَّحِمَ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ ، تَقُولُ : يَا رَبِّ إِنِّي ظُلِمْتُ ، إِنِّي قُطِعْتُ ، يَا رَب إِنِّي أُسِيءَ إِلَيَّ ، فَيُجِيبُهَا : أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ ، وَأَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ ؟
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ الْعُقُوبَةَ لِصَاحِبِهِ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يُدَّخَرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ أَبِي إَِدَامَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ عَلَى قَوْمٍ وَفِيهِمْ قَاطِعٌ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِيَ خَالَةً لَمْ أَكُنْ أُكَلِّمُهَا ؟ قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قُمْ فَكَلِّمْهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ خُصَيْفٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ }} قَالَ : اتَّقُوا اللَّهَ وَاتَّقُوا الْأَرْحَامَ أَنْ تَقْطَعُوهَا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : ثَلَاثٌ ، الْمُسْلِمُ وَالْكَافِرُ فِيهِنَّ سَوَاءٌ : مَنْ عَاهَدْتَ فَفِّ لَهُ بِعَهْدِهِ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا ، إِنَّمَا الْعَهْدُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ رَحِمٌ فَلْيَصِلْهَا مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا ، وَمَنِ ائْتَمَنَكَ عَلَى أَمَانَةٍ فَأَدِّهَا إِلَيْهِ مُسْلِمًا كَانَ أَوْ كَافِرًا
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ }} قَالَ : اتَّقُوا اللَّهَ وَاتَّقُوا الْأَرْحَامَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ : {{ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ }} قَالَ : إِنَّكَ تَقُولُ : أَسْأَلُكَ بِاللَّهِ وَبِالرَّحِمِ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : هُوَ قَوْلُهُ : أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ وَالرَّحِمِ ؟