حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي الْوَلِيدِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دِينَارٍ حَدَّثَهُ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَبَرَّ الْبِرِّ أَنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ وُدَّ أَبِيهِ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ يَعْنِي يُوَلِّي الْأَبُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَاحِقٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الزُّرَقِيُّ ، أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ , قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ مَعَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَمَرَّ بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ مُتَّكِئًا عَلَى ابْنِ أَخِيهِ ، فَبَعُدَ عَنِ الْمَجْلِسِ ثُمَّ عَطَفَ فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ : مَاشَئْتُ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ إِنَّ لَفِيَ كِتَابِ اللَّهِ - أَوْ قَالَ : - فِي بَعْضِ كُتُبِ اللَّهِ - أَوْ نَحْوَهُ قَالَ الْحُسَيْنُ : أَنَا أَشُكُّ - لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يَصِلُ أَبَاكَ فَيُطْفَأْ بِذَلِكَ نُورُكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أُسَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدٍ السَّاعِدِيِّ عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ أَبِي أُسَيْدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَلَّمَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبَوَايَ قَدْ هَلَكَا ، فَهَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ بِرِّهِمَا شَيْءٌ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ ، أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ : الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عُهُودِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا ، وَصِلَةُ رَحِمِهِمَا الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قِبَلِهِمَا فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا أَكْبَرَ هَذَا أَوْ مَا أَطيَبَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : فَاعْمَلْ بِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَزْمٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَلْيَصِلْ إِخْوَانَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، وَبِشْرُ بْنُ السَّرِيِّ قَالَا : حَدَّثَنَا حَزْمُ بْنُ مِهْرَانَ الْقُطَعِيُّ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَصِلَ أَبَاهُ فِي قَبْرِهِ فَلْيَصِلْ إِخْوَانَ أَبِيهِ بَعْدَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُرْفَعُ بِدُعَاءِ وَلَدِهِ بَعْدَهُ وَقَالَ : بِيَدَيْهِ هَكَذَا ، فَرفَعَهُمَا حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ أَبُو خَيْثَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَمَنْصُورٌ : عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَبَرُّ أُمِّي ، وَإِنَّهَا مَاتَتْ ، فَإِنْ تَصَدَّقْتُ عَنْهَا أَوْ أَعْتَقْتُ عَنْهَا أَيَنْفَعُهَا ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَمُرْنِي بِصَدَقَةٍ قَالَ : اسْقِ الْمَاءَ قَالَ الْحُسَيْنُ : فَنَصَبَ سَعْدٌ سِقَايَتَيْنِ بِالْمَدِينَةِ ، قَالَ الْحَسَنُ : فَرُبَّمَا سُقِيتُ مْنَهُمَا وَأَنَا غُلَامٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ ، يَقُولُ : كُنَّا نَسْمَعُ أَنَّ الْمَيِّتَ يُجْرَى لَهُ ثَلَاثُ خِصَالٍ : صَدَقَةٌ تَمْضِي بَعْدَهُ ، أَوْ عِلْمٌ وَرِثَهُ يُعْمَلُ بِهِ بَعْدَهُ ، أَوْ وَلَدُهُ يَدْعُو لَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فَلْحَانَ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَفَيْتُكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْوُدُّ يُتَوَارَثُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وُدُّكَ وُدُّ أَبِيكَ ، لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يَصِلُهُ أَبُوكَ فَيُطْفَأَ بِذَلِكَ نُورُكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ طَاوُسٍ قَالَ لِأَبِيهِ وَهُوَ بِالْمَوْتِ : مَا تُوصِينِي ؟ قَالَ : مَا كُنْتُ تَهْدِنِي بِهِ فَانْظُرْ فُلَانًا قَالَ الرَّجُلُ : فَبَيْنَمَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَنَا مَعَهُ إِذْ بِمَطِيَّةِ الرَّجُلِ ، فَنَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ عَنْ فَرَسِهِ فَمَشَى إِلَيْهِ حَتَّى احْتَضَنَهُ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : مِنَ الْبِرِّ أَنْ تَبَرَّ مَنْ كَانَ أَبَوَاكَ يَبَرَّانِهِ . . . . . . . . الْمُتَبَادِلُونَ الْمُتَوَاصِلُونَ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ ، عَنْ هَمَّامٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِكَعْبٍ : احْتَسِبْ عِنْدَ اللَّهِ مَا فَاتَنِي مِنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ ؟ قَالَ : لَمْ يَفُتْكَ بِرُّهُمَا ، اسْتَغْفِرْ لَهُمَا وَاجْعَلْ لَهُمَا حَظًّا مِنْ صَلَاتِكَ وَصِيَامِكَ وَصَدَقَتِكَ تَكُنْ مِنَ الْأَبْرَارِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ