حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مِنَ الْعَمَلِ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ الْمِصْرِيِّ ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ أَوْ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، رُئِيَ عَلَيْهِ بُرْدَةٌ وَثَوْبٌ أَبْيَضُ ، وَعَلَى غُلَامِهِ بُرْدَةٌ وَثَوْبٌ أَبْيَضُ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا أَبَا ذَرٍّ - أَوْ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ - لَوْ أَخَذْتَ هَذِهِ الْبُرْدَةَ وَأَعْطَيْتَ غُلَامَكَ هَذَا الثَّوْبَ ، أَوْ أَخَذْتَ مِنْ غُلَامِكَ الثَّوْبَ وَأَعْطَيْتَهُ الْبُرْدَةَ كَانَا ثَوْبَيْنِ مُتَّفِقَيْنِ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَلْبِسُوهُمْ مِمَّا تَلْبِسُونَ ، وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِي لَيْلَى ، أَنَّ سَلْمَانَ رَأَى تِبْنًا قَدِ انْتَشَرَ مِنْ دَابَّتِهِ ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ : لَوْلَا أَنِّي أَخْشَى الْقَصَاصَ لَعَاقَبْتُكَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ يَضْرِبُ مَمْلُوكًا لَهُ وَالْمَمْلُوكُ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ ، إِذْ فَاجَأَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى نَبِيَّ اللَّهِ أَمْسَكَ عَنْهُ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ : عَائِذُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُمْسَكَ عَنْهُ قَالَ : فَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ لِوَجْهِ اللَّهِ ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تَقُلْهَا لَدَافَعَ وَجْهُكَ سَفْعَ النَّارِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمَمْلُوكُ أَخُوكَ ، فَإِنْ عَجَزَ فَخِذَّ مَعَهُ ، مَنْ رَضِيَ فَلْيُمْسَكْ ، وَمَنْ لَا فَلْيُبَعْ ، وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِلْمَمْلُوكِ طَعَامُهُ وَكِسْوَتُهُ ، وَلَا يُكَلَّفُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا مَا يُطِيقُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، اشْتَرَى عَبْدًا فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : ادْعُ اللَّهَ لِي بِالْبَرَكَةِ ، فَدَعَا لَهُ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا خَيْرَ لَكُمْ فِي كَثْرَتِهِمْ قَالَ بَكْرٌ : فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ فِي مَجْلِسٍ بِالشَّامِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : هُوَ جَدِّي
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ زَيْدٍ ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ خَادِمِي يُسِيءُ وَيَظْلِمُ أَفَأَضْرِبُهُ ؟ قَالَ : اضْرِبْهُ بِقَدْرِ ذَنْبِهِ قَالَ : أَسُبُّهُ ؟ قَالَ : اسْبُبْهُ بِقَدْرِ ذَنْبِهِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي خَلْدَةَ ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ ، قَالَ : كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْتِمَ عَلَى الْخَادِمِ ، وَنَكِيلَ ، وَنَعُدَّ كَرَاهِيَةً أَنْ يَتَعَوَّدُوا خُلُقَ السَّوءِ يَظُنُّ أَحَدُنَا ظَنَّ السَّوءِ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو يُونُسَ الْبِصْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو مَحْذُورَةَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُمَرَ ، إِذْ جَاءَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ بِجَفْنَةٍ يَحْمِلُهَا ، فَفَرَدَ عَبَاءَةً ، فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ ، فَدَعَا عُمَرُ نَاسًا مَسَاكِينَ وَأَرِقَّاءَ مِنْ أَرِقَّاءِ النَّاسِ حَوْلَهُ ، فَأَكَلُوا مَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : فَعَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ - أَوْ لَحَا اللَّهُ قَوْمًا - يَرْغَبُونَ عَنْ أَرِقَّائِهِمْ أَنْ يَأْكُلُوا مَعَهُمْ . قَالَ صَفْوَانُ : إِنَّا وَاللَّهِ لَا نَرْغَبُ ، وَلَكِنَّا نَسْتَأْثِرُ عَلَيْهِمْ لَا نَجْدُ مِنَ الطَّعَامِ الطَّيِّبِ مَا نَأْكُلُ وَنُطْعِمُهُمْ