حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ : ذَكَرْتُ الْغِيبَةَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : الْغِيبَةَ أَنْ يُذْكَرَ الرَّجُلُ بِمَا هُوَ فِيهِ مِنْ خُلُقِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا كُنَّا نَرَى الْغِيبَةَ إِلَّا أَنْ يُذْكَرَ الرَّجُلُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ مِنْ خُلُقِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَلِكُمُ الْبُهْتَانُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ : إِذَا ذَكَرْتَ الرَّجُلَ بِمَا فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِذَا ذَكَرْتُهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَذَلِكَ الْبُهْتَانُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَعَبْدَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى بَغْلٍ مَيِّتٍ , فَقَالَ لِبَعْضِ مَنْ مَعَهُ : لَأَنْ يَأْكُلَ أَحَدُكُمْ مِنْ لَحْمِ هَذَا الْبَغْلِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَطْنُهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ذَكَرَ الْغِيبَةَ , فَقَالَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى جِيفَةٍ خَضْرَاءَ مُنْتِنَةٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الرِّبَا سَبْعُونَ حُوبًا أَيْسَرُهَا نِكَاحُ الرَّجُلِ أُمَّهُ وَأَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الرَّجُلِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ
حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنْ أَبِي الرَّجَاءِ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِيَّاكُمْ وَالْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَكَيْفَ الْغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا ؟ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ قَدْ يَزْنِي , ثُمَّ يَتُوبُ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ صَاحِبَ الْغِيبَةِ لَا يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : أَقْبَلَ قَوْمٌ مِنْ سَفَرٍ وَمَعَهُمْ رَجُلٌ وَكَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا مَا قَالُوا : كُلْ , وَلَا يَشْرَبُ إِلَّا مَا قَالُوا : اشْرَبْ , وَلَا يَرْكَبُ إِلَّا مَا قَالُوا : ارْكَبْ , فَجَعَلُوا يَذْكُرُونَ بَيْنَهُمْ , فَلَمَّا قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَقَدْ أَكَلْتُمْ لَحْمًا ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا أَكَلْنَا لَحْمًا . قَالَ : بَلَى ، أَلَيْسَ ذَكَرْتُمْ مِنْ فُلَانٍ ؟ قَالُوا : مَا ذَكَرْنَا إِلَّا أَنَّا قُلْنَا : إِنَّهُ لَا يَرْكَبُ إِلَّا مَا قُلْنَا لَهُ ارْكَبْ ، وَلَا يَنْزِلُ إِلَّا مَا قُلْنَا لَهُ انْزِلْ ، وَلَا يَشْرَبُ إِلَّا مَا قُلْنَا لَهُ اشْرَبْ . قَالَ : وَكُلُّ مَا فَضَلَ أَحَدُكُمْ عَلَى أَخِيهِ بِمَنْزِلَةِ بَغْيٍ أَنْ يَأْتِيَهُ فِي دِينِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ شُعَيْبٍ السَّمَّانِ قَالَ : صَحِبْتُ قَوْمًا إِلَى مَكَّةَ فِي أَخْلَاقِهِمْ سُوءٌ , فَجَعَلَ يَلْقَانِي الرَّجُلُ , فَيَسْأَلُنِي : كَيْفَ وَجَدْتَ أَخْلَاقَ قَوْمِكَ ؟ فَسَأَلْتُ طَاوُسًا : أُخْبِرُهُمْ عَنْهُمْ بِمَا رَأَيْتُهُ ؟ فَقَالَ : لَا تُخْبِرَنَّ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَلَمْ يَنْصُرْهُ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ الْعَبَّاسُ : يَا بُنَيَّ , إِنِّي أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يُقَرِّبُكَ وَيَخْلُو بِكَ وَيَسْتَشِيرُكَ مَعَ أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؛ فَاحْفَظْ عَنِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ : لَا يُجَرِّبَنَّ عَلَيْكَ كَذْبَةً ، وَلَا تُفْشِيَنَّ لَهُ سِرًّا ، وَلَا تَغْتَابَنَّ عِنْدَهُ أَحَدًا . قَالَ عَامِرٌ : فَقُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ , كُلُّ وَاحِدَةٍ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ . قَالَ : نَعَمْ ، وَمِنْ عَشَرَةِ آلَافٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَا أَصْبَحْتُ مِنْ لَيْلَةٍ لَمْ يَرْمِنِي النَّاسُ فِيهِ بِدَاهِيَةٍ إِلَّا رَأَيْتُ أَنَّ عَلَيَّ فِيهَا مِنَ اللَّهِ نِعْمَةً
حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ : سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ : كُنَّا نَتَذَاكَرُ أَنَا وَابْنُ الْمُبَارَكِ ، حَتَّى نَسْتَغْفِرَ اللَّهَ فِي مَجْلِسِنَا وَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ : زَعَمُوا أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ أَرْطَأَةَ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الزُّهْرِيِّ شَيْئًا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : ادْعُ أَخَاكَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : إِذَا كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ : إِنَّ شَعْرَكَ جَعْدٌ فَلَا تَقُلْهُ لَهُ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : كَانُوا لَا يَرَوْنَهَا غِيبَةً مَا لَمْ يُسَمَّ صَاحِبُهَا
حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ الْأَسَدِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ قَالَ : قَالَ لِي : تَخَافُونَ أَنْ يَكُونَ قَوْلُنَا : حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ غِيبَةً