حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ رَجُلًا غُفِرَ لَهُ فِي غُصْنِ شَوْكٍ جَرَّهُ عَنِ الطَّرِيقِ أَوْ قَالَ : جَرَّهُ عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حُوسِبَ رَجُلٌ فَلَمْ يُوجَدْ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ شَيْءٌ إِلَّا غُصْنَ شَوْكٍ كَانَ عَلَى الطَّرِيقِ يُؤْذِي النَّاسَ فَنَحَّاهُ فَغُفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ قَالَ : كَانَ رَجُلٌ يُصَلِّي قَرِيبًا مِنْ مُعَاذٍ فَفَقَدَهُ , فَقَالَ : مَا فَعَلَ الَّذِي كَانَ يُوقِظُ الْوَسْنَانَ وَيَطْرُدُ الشَّيْطَانَ ؟ فَقَالُوا : مَرِضَ . قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نَعُودُهُ ، فَانْطَلَقَ يَعُودُهُ فَجَعَلَ لَا يَمُرُّ بِحَجَرٍ إِلَّا نَحَّاهُ عَنْ طَرِيقٍ فَعَاوَدُوهُ ، ثُمَّ خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي كَانَ مَعَ مُعَاذٍ إِذَا مَرَّ بِحَجَرٍ بَدَرَ مُعَاذًا إِلَيْهِ فَنَحَّاهُ فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ : مَا يَحْمِلُكَ هَذَا ؟ قَالَ : الَّذِي رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ . قَالَ : فَإِنَّكَ قَدْ أَحْسَنْتَ إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا أَمَطْتَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ كُتِبَ لَكَ حَسَنَةٌ ، وَإِذَا كُتِبَ لَكَ حَسَنَةٌ دَخَلْتَ الْجَنَّةَ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ : إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : جَاءَ أَبُو ذَرٍّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَهَبَ الْأَغْنِيَاءُ بِالْأَجْرِ قَالَ : وَمَا ذَاكَ يَا أَبَا ذَرٍّ ؟ قَالَ أَبُو ذَرٍّ : وَجَدُوا فَتَصَدَّقُوا وَأَعْتَقُوا ، وَنَحْنُ لَيْسَ عِنْدَنَا مَا نَفْعَلُ بِهِ . قَالَ : وَأَنْتَ يَا أَبَا ذَرٍّ فِيكَ أَيْضًا صَدَقَةٌ كَثِيرَةٌ إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ، وَعَوْنُكَ الضَّعِيفَ صَدَقَةٌ ، وَهِدَايَتُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ ، وَبَيَانُكَ عَنِ الْأَرْثَمِ صَدَقَةٌ , وَفَضْلُ سَمِعِكَ عَلَى الَّذِي لَا يَسْمَعُ صَدَقَةٌ , وَمُبَاضَعَتُكَ أَهْلَكَ صَدَقَةٌ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ نُصِيبُ شَهْوَتَنَا وَنُؤْجَرُ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَرَأَيْتَ لَوْ وَضَعْتَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ أَمَا كَانَ عَلَيْكَ وِزْرٌ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَحْتَسِبُونَ بِالشَّرِّ وَلَا تَحْتَسِبُونَ بِالْخَيْرِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ أَبِي عِيَاضٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةً ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَنْ يُطِيقُ هَذَا ؟ إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ , وَإِرْشَادُكَ الطَّرِيقَ صَدَقَةٌ , وَعِيَادَتُكَ الْمَرِيضَ صَدَقَةٌ , وَاتِّبَاعُ جِنَازَةٍ صَدَقَةٌ , وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ , وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ , وَرَدُّكَ السَّلَامَ صَدَقَةٌ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلْيَتَصَدَّقْ مِنْ مَالِهِ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ عِلْمٌ فَلْيَتَصَدَّقْ مِنْ عِلْمِهِ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ قُوَّةٌ فَلْيَتَصَدَّقْ مِنْ قُوَّتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَى كُلِّ مَيْسَمٍ مِنَ الْإِنْسَانِ صَلَاةٌ كُلَّ يَوْمٍ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : مَا نُطِيقُ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ صَلَاةٌ , وَأَخْذَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَلَاةٌ , وَكُلَّ خُطْوَةٍ خَطَاهَا أَحَدُكُمْ إِلَى صَلَاةٍ صَلَاةٌ
حَدَّثَنَا يَعْلَى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اتَّقُوا هَذِهِ الْمَلْعَنَةَ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمَلْعَنَةُ ؟ قَالَ : أَنْ تُلْقُوا أَذَاكُمْ عَلَى الطُّرُقَاتِ حَدَّثَنَا يَعْلَى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : قَالَ سَعْدُ بْنُ مَالِكٍ : إِيَّاكُمْ وَالْمَلَاعِنَ ، أَنْ يَطْرَحَ ، أَحَدُكُمُ الْأَذَى عَلَى الطَّرِيقِ , فَيَمُرُّ بِهِ الرَّجُلُ , فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ , الْعَنْ صَاحِبَ هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُفْتِي النَّاسَ , فَقَالَ الرَّجُلُ : لَوْ أَنَّ هَذَا سُئِلَ عَنِ الْخَرْأَةِ لَأَفْتَى فِيهَا ، فَسَمِعَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ , فَقَالَ : أَمَا لَوْ سَأَلْتَنِي لَأُفْتِيكَ ، فَقَالَ : فَمَا تُفْتِينِي ؟ قَالَ : اجْتَنِبِ الْمَلْعَنَةَ ظِلَّ الشَّجَرَةِ ، وَظِلَّ الْحَائِطِ ، وَحَيْثُ يَنْزِلُ الْمُسَافِرُ , وَقَارِعَةَ الطَّرِيقِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمْ يَكُنْ لِشُرَيْحٍ مَثْعَبُ شَارِعٍ إِلَّا فِي دَارِهِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَمُوتُ لِأَهْلِهِ السِّنَّوْرُ فَيَأْمُرُ بِهِ فَيُدْفَنُ فِي دَارِهِ ؛ وَيَقُولُ إِنَّهُ لَأَذًى لِلْمُسْلِمِينَ