حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ : قَالَ : أَبُو الدَّرْدَاءِ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ , لِيَكُنِ الْمَسْجِدُ بَيْتَكَ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْمَسَاجِدَ بُيُوتُ الْمُتَّقِينَ ، فَمَنْ كَانَتِ الْمَسَاجِدُ بَيْتَهُ ضَمِنَ اللَّهُ لَهُ بِالرَّوْحِ وَالرَّحْمَةِ وَالْجَوَازِ عَلَى الصِّرَاطِ إِلَى الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ , ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ كَانَ لِلَّهِ زَائِرًا وَحَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ : بُيُوتُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ الْمَسَاجِدُ , وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكْرِمَ مَنْ زَارَهُ فِيهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : مَنْ رَأَى أَنَّ فِي الْمَسْجِدِ لَيْسَ فِي صَلَاةٍ إِلَّا مَنْ كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فَلَمْ يَفْقَهْ حَدِيثًا
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سَوْدَةَ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ }} قَالَ : هُمْ أَوَّلُهُمْ رَوَاحًا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَأَوَّلُهُمْ خُرُوجًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مِشْيَتُكَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَرُجُوعُكَ إِلَى بَيْتِكَ فِي الْأَجْرِ سَوَاءٌ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ : نَجِدُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ وَيَرُوحُ لَا يَغْدُو وَلَا يَرُوحُ إِلَّا لِيَتَعَلَّمَ خَيْرًا أَوْ لِيُعَلِّمَهُ أَوْ يَذْكُرَ اللَّهَ أَوْ يُذَكِّرَ بِهِ إِلَّا كَانَ فِي كِتَابِ اللَّهِ كَمَثَلِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ وَلَا يَغْدُو وَلَا يَرُوحُ إِلَّا لِأَخْبَارِ النَّاسِ وَأَحَادِيثِهِمْ إِلَّا كَانَ مَثَلُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَثَلَ الَّذِي يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ وَلَيْسَ لَهُ ، يَرَى الْمُصَلِّينَ وَلَيْسَ مِنْهُمْ وَيَرَى الذَّاكِرِينَ وَلَيْسَ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ قَالَ : كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ الْمَسْجِدَ ، أَوِ الْمَسَاجِدَ حِصْنٌ حَصِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اخْتَارَ سَاعَاتِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فَجَعَلَ مِنْهُنَّ الصَّلَوَاتَ الْمَكْتُوبَةَ ، وَاخْتَارَ الْأَيَّامَ فَجَعَلَ مِنْهَا الْجُمُعَةَ ، وَاخْتَارَ مِنْهَا الشُّهُورَ فَجَعَلَ مِنْهَا رَمَضَانَ ، وَاخْتَارَ اللَّيَالِيَ فَجَعَلَ مِنْهَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَاخْتَارَ الْبِقَاعَ فَجَعَلَ مِنْهَا الْمَسَاجِدَ
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا }} . قَالَ : مَسْجِدِي
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيَنْتَهِزْهُ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَتَى يُغْلَقُ عَنْهُ