حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي , وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي مَنْ يُنَازِعُنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ : فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّهُ لَيُعْجِبُنِي نَقَاءُ ثَوْبِي , وَشِرَاكُ نَعْلِي , وَعَلَاقَةُ سَوْطِي فَهَذَا مِنَ الْكِبْرِ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ , وَيُحِبُّ إِذَا أَنْعَمَ عَلَى عَبْدٍ بِنِعْمَةٍ أَنْ يَرَى أَثَرَهَا عَلَيْهِ , وَيُبْغِضُ الْبُؤْسَ وَالتَّبَاؤُسَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرُ أَنْ يُسَّفَهَ الْحَقُّ أَوْ يُغْمَصَ الْخَلْقُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَوَّادِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي رَجُلٌ حُبِّبَ إِلَيَّ الْجَمَالُ وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَى حَتَّى مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أَحَدٌ بِشِسْعِ نَعْلِي أَوْ قَالَ : بِشِرَاكِ نَعْلِي , فَمِنَ الْكِبْرِ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لَا وَلَكِنْ مِنَ الْكِبْرِ مَنْ بَطِرَ الْحَقَّ وَغَمَطَ النَّاسَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ , وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ , وَيُبْغِضُ سَفْسَافَهَا , وَإِنَّ مِنْ إِكْرَامِ جَلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ثَلَاثَةٍ ذِي الشَّيْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ , وَالْحَامِلِ لِلْقُرْآنِ غَيْرِ الْجَافِي عَنْهُ وَلَا الْغَالِي , وَالْإِمَامِ الْمُقْسِطِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ قَالَ : مَنْ وَضَعَ جَبِينَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سَاجِدًا فَلَيْسَ بِمُتَكَبِّرٍ وَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْكِبْرِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، وَلَا يَدْخُلُ النَّارَ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ بِرٍّ
حَدَّثَنَا يَعْلَى ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : الْتَقَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمَعَهُمَا نَفَرٌ فَتَنَحَّيَا , ثُمَّ جَاءَ ابْنُ عُمَرَ يَبْكِي ، فَقَالَ الْقَوْمُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : أَبْكَانِي الَّذِي يَزْعُمُ هَذَا أَنَّهُ سَمِعَ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِنْسَانٌ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي إِيَاسٍ الْبَجَلِيِّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ تَطَاوَلَ تَعَظُّمًا خَفَضَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ خُشُوعًا رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، وَيَعْلَى ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ ضَارِيَانِ فِي غَنَمٍ وَقَدْ أَغْفَلَهَا رُعَاؤُهَا وَتَخَلَّفُوا عَنْهَا أَحَدُهُمَا فِي أُولَاهَا وَالْآخَرُ فِي أُخْرَاهَا بِأَسْرَعَ فَسَادًا مِنْ طَلَبِ الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ
حَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ لَيْثٍ فِيمَا بَلَغَهُ أَنَّ مُسْلِمِي الْجِنِّ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لَهُمْ : كُونُوا تُرَابًا ، وَإِنَّ إِبْلِيسَ فِي قُبَّةٍ مِنْ نَارٍ لَيْسَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعَذَابِ شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ يَخْرُجُ مِنْ تِلْكَ الْقُبَّةِ . قَالَ : وَيَحْشُرُهُمُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي صُوَرِ الذَّرِّ يُصَغِّرُهُمْ بِذَلِكَ لِأَنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ تَكَبَّرَ يَعْنِي الْجِنَّ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : نَجِدُهُ مَكْتُوبًا : يَا ابْنَ آدَمَ , اتَّقِ رَبَّكَ وَابْرَرْ وَالِدَيْكَ , وَصِلْ رَحِمَكَ يُمَدَّ لَكَ فِي عُمْرِكَ , وَيُيَسَّرْ لَكَ يُسْرُكَ , وَيُصْرَفْ عَنْكَ عُسْرُكَ . قَالَ : وَيَجِيءُ الْمُتَكَبِّرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَالذَّرِّ فِي صُوَرِ الرِّجَالِ يَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ يُسْلَكُونَ فِي نَارِ الْأَنْيَارِ يُسْقَوْنَ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَرَاءَةُ مِنَ الْكِبْرِ رُكُوبُ الْحِمَارِ , وَلُبْسُ الصُّوفِ , وَاعْتِقَالُ الْعَنْزِ , وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، ثنا أَبُو مِجْلَزٍ قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ بَيْتًا فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَقَامَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ وَلَمْ يَقُمْ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ , فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : اجْلِسْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَامًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ : لَا تَقُومُوا لِحَيٍّ وَلَا مَيِّتٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَنْ رَكِبَ مَشْهُورًا مِنَ الدَّوَابِّ أَوْ لَبِسَ مَشْهُورًا مِنَ الثِّيَابِ أَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ مَا دَامَ عَلَيْهِ وَإِنْ كَانَ عَلَى اللَّهِ كَرِيمًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : مَنْ لَبِسَ شُهْرَةً مِنَ الثِّيَابِ أَلْبَسَهُ اللَّهُ مَذَلَّةً
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ قَالَ : جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا مُحَمَّدُ , أَوْصِنِي . قَالَ : لَا تَسُبَّ النَّاسَ , وَلَا تَزْهَدْ فِي الْمَعْرُوفِ , وَإِذَا اسْتَسْقَاكَ أَخُوكُ مِنْ دَلْوِكَ فَاصْبُبْ لَهُ وَالْقَهُ وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ , وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ مِنَ الْمَخِيلَةِ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَرَجَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي حُلَّةٍ لَهُ يَخْتَالُ فِيهَا , فَأَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْأَرْضَ فَأَخَذَتْهُ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ ، أَوْ قَالَ : يَتَلَجْلَجُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَشَى رَجُلٌ مُسْبِلًا إِزَارَهُ يَجُرُّهُ فَخُسِفَ ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : كُنْتُ أَمْشِي مَعَ ابْنِ عُمَرَ فَرَأَى رَجُلًا يَجُرُّ ثِيَابَهُ خُيَلَاءَ , فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ جَرَّ ثِيَابَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ : فَقُلْتُ : حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو سَعِيدٍ , فَقَالَ : أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نِيَاقٍ قَالَ : كُنْتُ أَنَا وَابْنُ عُمَرَ فِي مَجْلِسٍ بِمَكَّةَ إِذْ مَرَّ عَلَيْهِ فَتًى يَجُرُّ إِزَارَهُ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : يَا فَتَى , مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : مِنْ بَنِي بَكْرٍ قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ يَنْظُرَ اللَّهُ إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ , نَعَمْ . قَالَ : فَارْفَعْ إِزَارَكَ فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى أُذُنَيْهِ يَقُولُ : مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ فَلَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا الْخُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ : رَأَى ابْنُ مَسْعُودٍ رَجُلًا عَلَيْهِ عَبَاءَتَانِ قَدِ اتَّزَرَ بِإِحْدَاهُمَا وَهُوَ يَجُرُّهَا وَارْتَدَى بِالْأُخْرَى , فَقَالَ : مَنْ جَرَّ إِزَارَهُ لَا يَجُرُّهُ إِلَّا مِنَ الْخُيَلَاءِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي حِلٍّ وَلَا حَرَامٍ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْإِسْبَالُ فِي الْإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئًا خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُمَيَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ : مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْإِزَارِ فَهُوَ فِي الْقَمِيصِ