حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَيَّرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أَكُونَ نَبِيًّا مَلَكًا أَوْ نَبِيًّا عَبْدًا فَلَمْ أَدْرِ مَا أَقُولُ , وَكَانَ صَفِيِّي مِنَ الْمَلَائِكَةِ جِبْرِيلُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ , فَقَالَ : بِيَدِهِ أَنْ تَوَاضَعْ . قَالَ : فَقُلْتُ : نَبِيًّا عَبْدًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَرْفَعُونِي فَوْقَ حَقِّي , فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدِ اتَّخَذَنِي عَبْدًا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَنِي رَسُولًا . قَالَ يَحْيَى : قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , فَقَالَ : وَبَعْدَ أَنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ كَانَ عَبْدًا
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا قَدْ رَعَاهَا يَعْنِي الْغَنَمَ ، قَالُوا : وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَأَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَرْكَبُ الْحِمَارَ , وَيَلْبَسُ الصُّوفَ , وَيَلْعَقُ أُصْبُعَهُ , وَيَأْكُلُ عَلَى الْأَرْضِ , وَيَقُولُ : إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ ، آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : أُهْدِيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَدِيَّةٌ , فَنَظَرَ إِلَى الْبَيْتِ , فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا يَضَعُهُ عَلَيْهِ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ضَعْهُ عَلَى الْحَضِيضِ وَالْحَضِيضُ الْأَرْضُ , ثُمَّ قَالَ : لَآكُلَنَّ الْيَوْمَ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ , ثُمَّ جَثَا لِرُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ تَأْكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَعَمْ ، آكُلُ كَمَا يَأْكُلُ الْعَبْدُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا كَأْسًا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُتَّكِئًا إِلَّا مَرَّةً , ثُمَّ جَلَسَ , فَقَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ بِرَجُلَيْنِ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا , فَقَالَ : هَوِّنَا عَلَى أَنْفُسِكُمَا , فَإِنَّمَا أَنَا ابْنُ امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانَتْ تَأْكُلُ الْقَدِيدَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيُدْعَى شَطْرَ اللَّيْلِ إِلَى خُبْزِ الشَّعِيرِ فَيُجِيبُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا لَا يَرُدَّ أَحَدُكُمْ هَدِيَّةَ أَخِيهِ وَإِنْ وَجَدَ فَلْيُكَافِئْهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أُهْدِيَتْ إِلَيَّ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ وَلَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْكُلُ بِأَصَابِعِهِ الثَّلَاثِ وَيَلْعَقَهُنَّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدٍ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ أَبِي عِيسَى أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ : إِنَّ مِنْ رَأْسِ التَّوَاضُعِ أَنْ تَبْدَأَ مَنْ لَقِيتَ بِالسَّلَامِ , وَأَنْ تَرْضَى بِالدُّونِ مِنْ شَرَفِ الْمَجْلِسِ , وَتَكْرَهَ الْمِدْحَةَ وَالسُّمْعَةَ وَالرِّيَاءَ بِالْبِرِّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ عُمَرُ إِذَا اسْتَعْمَلَ عَامِلًا , فَقَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدٌ مِنْ تِلْكَ الْبِلَادِ . قَالَ : كَيْفَ أَمِيرُكُمْ ؟ يَعُودُ الْمَمْلُوكَ ؟ وَيَتْبَعُ الْجِنَازَةَ ؟ كَيْفَ ثِيَابُهُ ؟ أَلَيِّنٌ هُوَ ؟ فَإِنْ قَالُوا : هُوَ لَيِّنٌ ، وَهُوَ يَعُودُ الْمَمْلُوكُ ، وَيَتْبَعُ الْجِنَازَةَ تَرَكَهُ وَإِلَّا بَعَثَ إِلَيْهِ فَنَزَعَهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سَلَّامِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ حُذَيْفَةَ ، لَمَّا قَدِمَ الْمَدَائِنَ قَدِمَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى إِكَافٍ وَبِيَدِهِ رَغِيفٌ وَعَرَقٌ وَهُوَ يَأْكُلُ عَلَى الْحِمَارِ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ مِثْلَهُ , وَزَادَ فِيهِ : وَهُوَ سَادِلٌ رِجْلَيْهِ مِنْ جَانِبٍ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : هُوَ رُكُوبُ الْأَنْبِيَاءِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ سَدْلُ الرِّجْلَيْنِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُطَارِدٍ السَّدُوسِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا نَأْكُلُ وَنَحْنُ نَسْعَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَنَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : مَنْ لَمْ يَسْتَحِ مِنَ الْحَلَالِ خَفَّتْ مَئُونَتُهُ وَقَلَّتْ كِبْرِيَاؤُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ ، أَوْ عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ وَإِنْ دَقَّ ، وَكُفْرٌ بِاللَّهِ ادِّعَاءُ نَسَبٍ لَا يُعْلَمُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ارْفَعْ بَصَرَكَ فَانْظُرْ أَرْفَعَ رَجُلٍ تَرَاهُ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ عَلَيْهِ حُلَّتُهُ قَالَ : قُلْتُ : هَذَا . قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَانْظُرْ أَوْضَعَ إِنْسَانٍ تَرَاهُ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ : فَنَظَرْتُ فَإِذَا رَجُلٌ ضَعِيفٌ عَلَيْهِ أَخْلَاقٌ لَهُ قَالَ : فَقُلْتُ : هَذَا . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهَذَا أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قُرَابِ الْأَرْضِ مِنْ هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ , وَلَا إِلَى أَمْوَالِكُمْ , وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَإِلَى أَعْمَالِكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ : لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ تَلَقَّتْهُ الْجُنُودُ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَخُفَّانِ وَعِمَامَةٌ وَهُوَ آخِذٌ بِرَأْسِ رَاحِلَتِهِ يَخُوضُ الْمَاءَ ، فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , تَلْقَاكَ الْجُنُودُ وَالْبَطَارِقَةُ وَأَنْتَ عَلَى حَالِكَ هَذَا ؟ فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّا قَوْمٌ أَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ , فَلَنْ نَلْتَمِسَ الْعِزَّةَ بِغَيْرِهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ دُونَهُ فِي الْمَالِ وَالْجِسْمِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي مَرْزُوقٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالَ : رَأَيْتُ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ فِي سَرِيَّةٍ وَهُوَ أَمِيرُهَا عَلَى حِمَارٍ وَعَلَيْهِ سَرَاوِيلُ وَخَدْمَتَاهُ تَذَبْذَبَانِ , وَالْجُنْدُ يَقُولُونَ : قَدْ جَاءَ الْأَمِيرُ ، فَقَالَ سَلْمَانُ : إِنَّمَا الْخَيْرُ وَالشَّرُّ بَعْدَ الْيَوْمِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى رُفْقَةً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ رِحَالُهُمُ الْأَدَمُ قَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَشْبَهِ رُفْقَةٍ كَانُوا بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَؤُلَاءِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : حَجَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى رَحَلٍ رَثٍّ وَقَطِيفَةٍ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ أَوْ لَا تُسَاوِي , ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ , حَجَّةٌ لَا رِيَاءَ فِيهَا وَلَا سُمْعَةَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُبَيْرٍ الْخُزَاعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَمْشِي مَعَ أَصْحَابِهِ فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ مُلَاءَةً فَظَلَّلَهُ بِهَا فَكَشَفَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , وَقَالَ : {{ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ }}
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ يَنْقُلُ التُّرَابَ حَتَّى وَارَى التُّرَابُ صَدْرَهُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ كَانَ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ , وَمَوْضِعٍ لَا يُشِينُهُ , وَوُسِّعَ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ , وَتَوَاضَعَ لِلَّهِ كَانَ مِنْ خَالِصِ اللَّهِ