حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : كُنْتُ تَاجِرًا قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمَّا بُعِثَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ زَاوَلْتُ التِّجَارَةَ وَالْعِبَادَةَ فَلَمْ تَجْتَمِعَا , فَاخْتَرْتُ الْعِبَادَةَ وَتَرَكْتُ التِّجَارَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أَسَدٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَثَلُ الَّذِي يُرِيدُ أَنْ تَجْتَمِعَ لَهُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ كَمَثَلِ عَبْدٍ لَهُ رَبَّانِ لَا يَدْرِي أَيَّهُمَا يُرْضِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّهُ مَنِ اجْتَهَدَ لِلدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ , وَمَنِ اجْتَهَدَ لِلْآخِرَةِ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا , وَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ , تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ قَلْبَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَاقَتَكَ , فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ مَلَأْتُ قَلْبَكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَاقَتَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو زُبَيْدٍ ، أَرَاهُ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُسَيَّبِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ : يَا ابْنَ آدَمَ , تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ قَلْبَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ , وَإِلَّا تَفْعَلْ أَمْلَأْ قَلْبَكَ شُغْلًا وَلَا أَسُدَّ فَقْرَكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَ هَمُّهُ الدُّنْيَا وَسَدَمَهُ أَفْشَى اللَّهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ , وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ , وَلَمْ يُصْبِحْ إِلَّا فَقِيرًا , وَلَمْ يُمْسِ إِلَّا فَقِيرًا ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ ضَيْعَتَهُ , وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَلَا يُصْبِحُ إِلَّا غَنِيًّا , وَلَا يُمْسِي إِلَّا غَنِيًّا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْعُمَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَبِيبٍ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَ هَمُّهُ هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّهُ ، وَمَنْ كَانَ هَمُّهُ بِكُلِّ وَادٍ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ بِأَيِّهَا هَلَكَ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قَدَّرَ لَهُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ ، عَنِ الْهُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ أَضَرَّ بِالدُّنْيَا ، وَمَنْ أَرَادَ الدُّنْيَا أَضَرَّ بِالْآخِرَةِ ، يَا قَوْمِ , فَأَضِرُّوا بِالْفَانِي لِلْبَاقِي إِنَّكُمْ فِي زَمَانٍ كَثِيرٌ عُلَمَاؤُهُ ، قَلِيلٌ خُطَبَاؤُهُ ، كَثِيرٌ مُعْطُوهُ ، قَلِيلٌ سُؤَّالُهُ ، الصَّلَوَاتُ فِيهِ طَوِيلَةٌ ، وَالْخُطْبَةُ فِيهِ قَصِيرَةٌ ، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ زَمَانًا كَثِيرٌ خُطَبَاؤُهُ ، قَلِيلٌ عُلَمَاؤُهُ ، كَثِيرٌ سُؤّالُهُ ، قَلِيلٌ مُعْطُوهُ ، الصَّلَاةُ فِيهِ قَصِيرَةٌ ، وَالْخُطْبَةُ فِيهِ طَوِيلَةٌ , فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ ، وَأَقْصِرُوا الْخُطَبَ ، إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ سِحْرًا
حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً تَفَرَّغَ لِلْعِبَادَةِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ قَالَ : قِيلَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ : كَيْفَ ابْنُكَ لَكَ ؟ قَالَ : نِعْمَ الِابْنُ ؛ كَفَانِي أَمْرَ دُنْيَايَ ، وَفَرَّغَنِي لِآخِرَتِي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : : نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ : الْفَرَاغُ ، وَالصِّحَّةُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ أَنَّ رَجُلًا أَعْطَاهُ مَالًا يَخْرُجُ بِهِ إِلَى مَاهَ يَشْتَرِي بِهِ زَعْفَرَانًا قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ : مَا كَانُوا يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا هَذَا الطَّلَبَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ : لَا تَكُنْ أَوَّلَ أَهْلِهَا دُخُولًا وَلَا آخِرَهُمْ مِنْهَا خُرُوجًا ؛ فَإِنَّهَا حَيْثُ بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ يَعْنِي السُّوقَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَمْقُتُ الرَّجُلَ أَرَاهُ فَارِغًا لَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ عَمَلِ الدُّنْيَا وَلَا عَمَلِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ رَأَى جِيرَانًا لَهُ يَجُولُونَ , فَقَالَ لَهُمْ : مَا لَكُمْ تَجُولُونَ ؟ ، فَقَالُوا : فَرَغْنَا الْيَوْمَ ، فَقَالَ لَهُمْ شُرَيْحٌ : وَبِهَذَا أُمِرَ الْفَارِغُ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَخْلَصَ لِلَّهِ الْعِبَادَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهَرَتْ يَنَابِيعُ الْحِكْمَةِ مِنْ قَلْبِهِ عَلَى لِسَانِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ بَابًا وَبَابُ الْعِبَادَةِ الصِّيَامُ
حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ ، عَنْ عَقِيلٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ فِي الصَّوْمِ رِيَاءٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّكُمْ مَعَاشِرَ الْأَعَاجِمِ وَلَّاكُمُ اللَّهُ أَمْرَيْنِ بِهِمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْقُرُونِ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : كَانَ عَبْدُ اللَّهِ فِي بَيْتِ الْمَالِ يُعْطِي النَّاسَ أُعْطِيَاتِهِمْ ، فَجَاءَ رَجُلٌ عَطَاؤُهُ أَلْفَانِ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ عَادًا أُهْلِكَتْ بِكَذَا وَكَذَا , وَإِنَّ ثَمُودًا أُهْلِكَتْ بِكَذَا وَكَذَا ، إِنَّ هَلَاكَكُمْ أَنْتُمْ فِي هَذَا يَعْنِي الْمَالَ , ثُمَّ وَزَنَ لَهُ عَطَاءَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ هَذَا الدِّينَارُ وَهَذَا الدِّرْهَمُ وَهُمَا مُهْلِكَاكُمْ