حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ غَيْلَانَ بْنِ بِشْرٍ , عَنْ يَعْلَى بْنِ الْوَلِيدِ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : قِيلَ لَهُ : مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ ؟ قَالَ : الْمَوْتُ قَالُوا : فَإِنْ لَمْ يَمُتْ قَالَ : يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ غَيْلَانَ بْنِ بِشْرٍ , عَنْ يَعْلَى بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : أَخَذْتُ بِيَدِ أَبِي الدَّرْدَاءِ فَقُلْتُ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ مَا تُحِبُّ لِمَنْ تُحِبُّ ؟ قَالَ : يَمُوتُ , قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَمُتْ ؟ قَالَ : يَقِلُّ مَالُهُ وَوَلَدُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ أَبِي عَوْنٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ بَابٍ قَالَ : كُنْتُ أَصُبُّ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ إِدَاوَةٍ وَضُوءًا , فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ , فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : السُّوقَ . قَالَ : إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ لِي الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ تَرْجِعَ فَافْعَلْ ثُمَّ قَالَ : لَقَدِ اسْتَحْيَيْتُ مِنَ اللَّهِ مِمَّا اسْتَعْجَلُ إِلَيْهِ قَبْلَ الْقَدَرِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي كَثِيرُ بْنُ تَمِيمٍ الدَّارِيُّ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَطَلَعَ عَلَيْهِ ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ وَكَانَ بِهِ مِنَ الْفِقْهِ قَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ خَيْرَ حَالَاتِهِ قَالُوا : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : أَنْ يَمُوتَ فَأَحْتَسِبُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ , عَنْ أُبِيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ فَمَرَّ بِهِ صِبْيَانٌ لَهُ عَلَيْهِمْ قُمُصٌ مِنْ حَرِيرٍ , فَأَخَذَهَا , فَشَقَّهَا , ثُمَّ قَالَ : اذْهَبُوا إِلَى أُمِّكُمْ فَلْتَكْسُكُمْ غَيْرَ هَذَا إِنْ شَاءَتْ , وَاللَّهِ لَأَنْتُمْ أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ عَدَدِكُمْ مِنَ الْجِعْلَانِ وَلَوَدِدْتُ أَنِّي قَدْ نَفَضْتُ يَدَيَّ عَنْكُمْ مِنَ التُّرَابِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسٍ قَالَ : رَأَيْتُ بَنِينَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ يَسْعَوْنَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالَ : أَتَرَوْنَ هَؤُلَاءِ وَاللَّهِ لَهَؤُلَاءِ أَهْوَنُ عَلَيَّ مَوْتًا مِنْ عَدَدِهِمْ مِنَ الْجِعْلَانِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ مُهَاجِرِ بْنِ شَمَّاسٍ , عَنْ عَمِّهِ قَالَ : كُنْتُ مَعَ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي دَارِهِ فَجَاءَ بَنُونَ لَهُ , فَقَالَ : وَاللَّهِ لَهُمْ أَحَبُّ إِلَيَّ مَوْتًا مِنْ عَدَدِهِمْ مِنَ الْجِعْلَانِ وَالْخَنَافِسِ , ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ , لَا أَجِدُ لَهُمْ مِثْلَ مَا تَجِدُونَ لِأَوْلَادِكُمْ وَلَكِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَكُونُ بَعْدَكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ بُشِّرَ الْأَشْعَثُ بِغُلَامٍ وَهُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدَكُمْ مَكَانَهُ جَفْنَةً مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَا لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ إِنَّهُمْ لَمَجْبَنَةٌ مَبْخَلَةٌ مَحْزَنَةٌ ثَمَرَاتُ الْقُلُوبِ وَقُرَّاتُ الْأَعْيُنِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ قَالَ : كَانَ بَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَبَيْنَ رَجُلٍ كَلَامٌ فِي الْمَسْجِدِ , فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ : أَسْأَلُ اللَّهَ إِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيَّ أَنْ لَا يُمِيتَكَ حَتَّى يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ حَتَّى يُوطَأَ عَقِبُكَ , وَإِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتَ فَأَنَا أَشَرُّ مِنَ الَّذِي لَا يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ : خَرَجَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَشْتَكِي عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمَّارًا , فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَابْسُطْ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَاجْعَلْهُ مُوَطَّأَ الْعَقِبَيْنِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ : أَمَرَ عِيسَى الْحَوَارِيِّينَ بِرَجْمِ رَجُلٍ , ثُمَّ قَالَ : لَا يَرْجُمْهُ رَجُلٌ بِهِ مِثْلُ الَّذِي بِهِ قَالَ : فَرَفَضُوا الْحِجَارَةَ إِلَّا يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا قَالَ : مَا لَكَ ؟ قَالَ : مَا بِي , فَقَالَ لَهُ عِيسَى : أَوْصِنِي قَالَ : اجْتَنِبِ الْغَضَبَ قَالَ : لَا أَسْتَطِيعُ ؛ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ . قَالَ : لَا تَقْتَنِ مَالًا . قَالَ : هَذَا عِيسَى
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ , عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَوْمَ رُفِعَ , وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا مِدْرَعَةً وَخَذَّافَةً وَقَفِيزَيْنِ يَعْنِي خُفَّيْنِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا مَنْ , حَدَّثَهُ عِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ أَبُو ذَرٍّ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَقْرَبُكُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا كَهَيْئَةِ مَا تَرَكْتُهُ فِيهَا , أَلَا وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَحْدَثْتُ بَعْدَهُ شَيْئًا , وَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ تَشَبَّثَ فِيهَا بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , وَعَبِيدَةُ الْحَذَّاءُ , عَنْ أَبِي حُمَيْدَةَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ : لَوْلَا أَنْ أُجَاهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , أَوْ أُعَفِّرَ وَجْهِي فِي التُّرَابِ لِلَّهِ , أَوْ أَكُونَ فِي قَوْمٍ يَلْتَقِطُونَ طَيِّبَ الْحَدِيثِ كَمَا يُجْتَنَى طَيِّبُ الثَّمَرِ لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَحِقْتُ بِاللَّهِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ : لَقِيَ مَسْرُوقٌ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا شَيْءٌ إِلَّا أَنْ نُعَفِّرَ هَذِهِ الْوُجُوهَ فِي التُّرَابِ