حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ حَجَّاجٍ , عَنْ ثَعْلَبَةَ , عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ ، إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْضِي لَهُ قَضَاءً إِلَّا كَانَ ذَلِكَ خَيْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ حَجَّاجٍ , عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ , عَمَّنْ أَخْبَرَهُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِنْدَ اللَّهِ فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلِهِ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ فَيَبْلُغَهَا بِذَلِكَ الْبَلَاءِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنِ الْإِفْرِيقِيِّ , عَنْ نَهْشَلٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَحْسَنَ الْعَبْدُ فَأَلْصَقَ اللَّهُ بِهِ الْبَلَاءَ فَإِنَّ اللَّهَ يُرِيدُ أَنْ يُصَافِيَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , ثنا أَبُو سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي جَسَدِهِ ، وَفِي مَالِهِ ، وَفِي وَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ مَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : يَقُولُ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبِّ , عَبْدُكَ الْمُؤْمِنُ تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا وَيَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءُ قَالَ : فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ : اكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ ثَوَابِهِ , فَإِذَا رَأَوْا ثَوَابَهُ قَالُوا : يَا رَبِّ , لَا يَضُرُّهُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا , وَيَقُولُونَ : عَبْدُكَ الْكَافِرُ يَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءُ وَتَبْسُطُ لَهُ الدُّنْيَا قَالَ : فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ : اكْشِفُوا لَهُمْ عَنْ ثَوَابِهِ , فَإِذَا رَأَوْا ثَوَابَهُ قَالُوا : يَا رَبِّ لَا يَنْفَعُهُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيُرِيدُ الْأَمْرَ مِنَ التِّجَارَةِ أَوِ الْإِمَارَةِ حَتَّى إِذَا قَدَرَ عَلَيْهِ وَأَشْرَفَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِهِ بَعَثَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ مَلَكًا , فَقَالَ : ائْتِ عَبْدِي فَاصْرِفْهُ فَإِنِّي إِنْ أُيَسِّرْ لَهُ أُدْخِلْهُ النَّارَ قَالَ : فَيَأْتِيهِ فَيَصْرِفُهُ عَنْهُ قَالَ : فَيَظَلُّ يَتَظَنَّى بِجِيرَانِهِ مَنْ سَبَقَنِي ؟ مَنْ سَبَقَنِي ؟ قَالَ : وَإِنَّمَا ذَكَرَ اللَّهَ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ فَصَرَفَ عَنْهُ
حَدَّثَنَا يَعْلَى , عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ لِيَسْمَعَ تَضَرُّعَهُ
اللَّهُ أَنْ يَكْشِفَ عَنْكَ , فَقَالَ : إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ بَلَاءً النَّبِيُّونَ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ , ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ ، وَهِيَ سِجْنُ الْمُؤْمِنِ ، وَهِيَ قِطْعَةٌ مِنَ النَّارِ ، فَفَتِّرُوهَا عَنْكُمْ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ , عَنْ جَدِّهِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْحُمَّى فَوْرٌ مِنْ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ
أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ الطَّائِيِّ ، عَنْ وَشْقٍ الرُّومِيِّ قَالَ : كُنْتُ مَمْلُوكًا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ لِي : يَا وَشَقُ أَسْلِمْ فَإِنَّكَ إِنْ أَسْلَمْتَ اسْتَعَنْتُ بِكَ عَلَى أَمَانَةِ الْمُسْلِمِينَ ، فَإِنِّي لَا أَسْتَعِينُ عَلَيْهِمْ بِمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ قَالَ : فَأَبَيْتُ ، فَقَالَ : {{ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ }} قَالَ : ثُمَّ أَعْتَقَنِي وَقَالَ : اذْهَبْ حَيْثُ شِئْتَ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وَهَذَا وَجْهُ هَذِهِ الْآيَةِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ فِي أَهْلِ الذِّمَّةِ لِأَدَائِهِمُ الْجِزْيَةَ أَوْ يَكُونُوا مَمَالِيكَ ، فَأَمَّا أَهْلُ الْحَرْبِ فَلَا يَكُونُ لَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ , عَنْ أَبِي بُرْدَةَ , عَنْ بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتِ : اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ , فَلَمَّا أَفَاقَ قُلْتُ لَهُ : لَوْ أَنَّ إِحْدَانَا فَعَلَتْ لَخَشِيتُ أَنْ تَجِدَ عَلَيْهَا قَالَ : أَوَلَا تَعْلَمِينَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُشْتَدُّ عَلَيْهِ فِي وَجَعِهِ لِيُحَطَّ عَنْهُ مِنْ خَطَايَاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يُوعَكُ فَمَسِسْتُهُ , فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ : إِنَّكَ لَتُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا قَالَ : أَجَلْ إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ لَكَ أَجْرَيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يُصِيبُهُ مِنْ أَذًى مِنْ مَرَضٍ فَمَا سِوَاهُ إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عِمَارَةَ ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ الْوَجَعَ لَا يُكْتَبُ بِهِ الْأَجْرُ فِي الْعَمَلِ وَلَكِنْ يُكَفَّرُ بِهِ خَطَايَاهُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ , أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ أَبَا عُبَيْدَةَ وَهُوَ شَاكٌّ تَصَدَّقُوا آجَرَ اللَّهُ مَرِيضَكُمْ , فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : إِنِّي لَسْتُ بِمَأْجُورٍ وَلَكِنِّي مُكَفَّرٌ عَنِّي
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي جَمْرَةَ , عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ : سَاعَاتُ الْوَجَعِ يُذْهِبْنَ سَاعَاتِ الْخَطَايَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُمَارَةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ سَلْمَانَ عَلَى صَدِيقٍ لَهُ مِنْ كِنْدَةَ يَعُودُهُ , فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِالْبَلَاءِ , ثُمَّ يُعَافِيهِ فَيَكُونُ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مُسْتَعْتَبًا فِيمَا بَقِيَ , وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْتَلِي عَبْدَهُ الْفَاجِرَ بِالْبَلَاءِ ثُمَّ يُعَافِيهِ فَيَكُونُ كَالْبَعِيرِ عَقَلَهُ أَهْلُهُ ثُمَّ أَطْلَقُوهُ , لَا يَدْرِي فِيمَا عَقَلُوهُ حِينَ عَقَلُوهُ , وَلَا فِيمَا أَطْلَقُوهُ حِينَ أَطْلَقُوهُ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا بَرِئَ مِنْ مَرَضِهِ قِيلَ لَهُ : يَهْنِئُكَ الطُّهْرُ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طَهُورٌ , فَقَالَ الشَّيْخُ : بَلْ حُمَّى تَفُورُ فِي صَدْرِ شَيْخٍ كَبِيرٍ تُزِيرُهُ الْقُبُورَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ وَصَبٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا أَذًى وَلَا حَزَنٌ وَلَا سَقَمٌ وَلَا هَمٌّ يُهِمُّهُ إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً , أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ مُصِيبَةٍ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا قَصَّ اللَّهُ بِهَا عَنْهُ خَطِيئَتَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , عَنْ هِشَامٍ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : مَا يَسُرُّنِي بِوَصَبٍ وَصِبْتُهُ حُمْرُ النَّعَمِ وَسَوَادُهَا
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ : يُكَفَّرُ عَنِ الْمُسْلِمِ , حَتَّى بِالنَّكْبَةِ ، وَانْقِطَاعِ شِسْعِهِ , وَحَتَّى الْبِضَاعَةِ يَضَعُهَا فِي كُمِّهِ فَيَفْقِدُهَا فَيَفْزَعُ فَيَجِدُهَا فِي صَحِيفَتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيفَةَ قَالَ : كُنْتُ مَعَ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ فَانْقَطَعَ شِسْعُهُ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ قَالَ : كُلُّ مَا سَاءَكَ مُصِيبَةٌ
حَدَّثَنَا يَعْلَى , عَنْ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُ أَحَدِكُمْ فَلْيَسْتَرْجِعْ فَإِنَّهَا مِنَ الْمَصَائِبِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ , وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ : مَرَّ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ رَجُلٌ فَعَجِبَ مِنْ جِلْدِهِ , فَقَالَ لَهُ : حُمِمْتَ قَطُّ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَصُدِعْتَ قَطُّ ؟ قَالَ : لَا , فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : بُؤْسًا لِهَذَا يَمُوتُ بِخَطِيئَتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , ثنا أَبُو سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : هَلْ أَخَذَتْكَ أُمُّ مِلْدَمٍ ؟ قَالَ : وَمَا أُمُّ مِلْدَمٍ ؟ قَالَ : حُمَّى تَكُونُ بَيْنَ اللَّحْمِ وَالْجِلْدِ قَالَ : مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ . قَالَ : فَهَلْ وَجَدْتَ الصُّدَاعَ ؟ قَالَ : مَا الصُّدَاعُ ؟ قَالَ : عِرْقٌ يَضْرِبُ عَلَى الْإِنْسَانِ فِي رَأْسِهِ قَالَ : مَا وَجَدْتُ هَذَا قَطُّ . قَالَ : فَلَمَّا وَلَّى . قَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ , عَنْ مُنْذِرٍ قَالَ : جَاءَ نَاسٌ مِنَ الدَّهَاقِينَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ غِلَظِ رِقَابِهِمْ , وَمِنْ صِحَّتِهِمْ . قَالَ : فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنَّكُمْ تَرَوْنَ الْكَافِرَ مِنْ أَصَحِّ النَّاسِ جِسْمًا وَأَمْرَضِهِمْ قَلْبًا , وَتَلْقَوْنَ الْمُؤْمِنَ مِنْ أَصَحِّ النَّاسِ قَلْبًا وَأَمْرَضِهِمْ جِسْمًا ، وَايْمُ اللَّهِ ، لَوْ مَرِضَتْ قُلُوبُكُمْ ، وَصَحَّتْ أَجْسَامُكُمْ ، لَكُنْتُمْ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجِعْلَانِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ قَالَ : قَالَ كَعْبٌ : إِنِّي أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ لَوْلَا أَنْ أُحْزِنَ الْمُؤْمِنَ لَعَصَبْتُ رَأْسَ الْكَافِرِ بِعَصَائِبَ مِنْ حَدِيدٍ لَا يُصْدَعُ أَبَدًا