حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ يُنْتَهَى بِهِمْ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ الْحَيَاةُ , حَافَّتَاهُ قَصَبُ ذَهَبٍ ، قَالَ : أُرَاهُ مُكَلَّلٌ بِاللُّؤْلُؤِ فَيَغْتَسِلُونَ مِنْهُ اغْتِسَالَةً فَيَبْدُو فِي نُحُورِهِمْ شَامَةٌ بَيْضَاءُ قَالَ : ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَغْتَسِلُونَ , فَكُلَّمَا اغْتَسِلُوا ازْدَادَتْ بَيَاضًا , فَيُقَالُ لَهُمْ : تَمَنَّوْا مَا شِئْتُمْ قَالَ : فَيَتَمَنَّوْنَ مَا شَاءُوا فَيُقَالُ لَهُمْ : لَكُمْ مَا تَمَنَّيْتُمْ وَسَبْعُونَ ضِعْفَهُ قَالَ : فَهُمْ مَسَاكِينُ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ . مِثْلَهُ , وَزَادَ فِيهِ : تُرْبَتُهُ الْوَرْسُ وَالزَّعْفَرَانُ
حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ حَيْثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى , وَالْأَعْرَافُ : السُّورُ الَّذِي بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ وَهُوَ الْحِجَابُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {{ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }} قَالَ : فَلَمَّا بَدَأَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَعْتِقَهُمُ انْطُلِقَ بِهِمْ إِلَى نَهَرٍ يُقَالُ لَهُ : الْحَيَاةُ , تُرْبَتُهُ مِسْكٌ , وَحَافَّتَاهُ قَصَبُ الذَّهَبِ مُكَلَّلٌ بِاللُّؤْلُؤِ , فَأُلْقُوا حَتَّى صَلَحَتْ أَلْوَانُهُمْ , فِي نُحُورِهِمْ شَامَةٌ بَيْضَاءُ يُعْرَفُونَ بِهَا , انْتُهِيَ بِهِمْ إِلَى الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : فَيُقَالُ لَهُمْ : تَمَنَّوْا مَا شِئْتُمْ , فَيَتَمَنَّوْنَ حَتَّى إِذَا انْتَهَتْ أُمْنَيَّتُهُمْ قِيلَ لَهُمْ : فَإِنَّ لَكُمْ مَا تَمَنَّيْتُمْ وَسَبْعِينَ ضِعْفًا . قَالَ : فَأُدْخِلُوا الْجَنَّةَ فِي نُحُورِهِمْ تِلْكَ الشَّامَةُ الْبَيْضَاءُ يُعْرَفُونَ بِهَا . قَالَ : فَهُمْ يُسَمَّوْنَ فِي الْجَنَّةِ مَسَاكِينَ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ قَوْمٌ كَانَتْ لَهُمْ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ فَخَلَفَتْ بِهِمْ حَسَنَاتُهُمْ عَنِ النَّارِ , وَقَصُرَتْ بِهِمْ سَيِّئَاتُهُمْ عَنِ الْجَنَّةِ حَتَّى قَضَى اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ مَا قَضَى
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَامِرٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ قَوْمٌ تَجَاوَزَتْ بِهِمْ حَسَنَاتُهُمْ عَنِ النَّارِ , وَقَصُرَتْ بِهِمْ سَيِّئَاتُهُمْ عَنِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ قَوْمٌ صَالِحُونَ فُقَهَاءُ وَعُلَمَاءُ , وَالْأَعْرَافُ سُورٌ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الْأَعْرَافُ سُورٌ كَعُرْفِ الدِّيكِ