حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ شُبَيْلِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَنْ سَمِعَ بِفَاحِشَةٍ ؛ فَأَفْشَاهَا , كَانَ فِيهَا كَالَّذِي بَدَاهَا
حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ : كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ خَلِيلٍ مَاكِرٍ عَيْنَاهُ تَرَانِي وَقَلْبُهُ يَرْعَانِي ، إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا ، وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَذَاعَهَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي حُبَابٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : ثَلَاثٌ مِنَ الْفَوَاقِرِ : إِمَامٌ إِنْ أَحْسَنْتَ لَمْ يَشْكُرْ ، وَإِنْ أَسَأْتَ لَمْ يَغْفِرْ , وَجَارٌ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا ، وَزَوْجَةٌ إِنْ حَضَرَتْ آذَتْكَ وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا خَانَتْكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِكَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ السَّهْلَ الطَّلِيقَ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ جُوَيْبِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ الْحَنَفِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ، وَمَنْ سَتَرَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : اسْتَعْمَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ عَلَى مَسْلَحَةٍ دُونَ الْمَدَائِنِ ؛ فَقَامَ شُرَحْبِيلُ فَخَطَبَهُمْ , فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّكُمْ فِي أَرْضٍ الشَّرَابُ فِيهَا فَاشٍ وَالنِّسَاءُ فِيهَا كَثِيرَةٌ فَمَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ حَدًّا فَلْيَأْتِنَا فَنُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ طُهُورَهُ . قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ : لَا أُمَّ لَكَ أَنْتَ تَأْمُرُ النَّاسَ يَهْتِكُوا سِتْرَ اللَّهِ الَّذِي سَتَرَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : خَرَجَ رَجُلٌ جَلِيسٌ فَلَمَّا حَضَرَ الْعَدُوُّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : مَنْ كَانَ مِنْكُمْ أَصَابَ حَدًا فَلْيَقُمْ حَتَّى نُطَهِّرَهُ قَبْلَ أَنْ نَلْقَى عَدُوَّنَا . قَالَ : فَبَلَغَ ذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ , فَقَالَ : إِنَّ النَّاسَ يُغَيَّرُونَ وَلَا يُغَيِّرُونَ ، وَإِنَّ اللَّهَ يُغَيِّرُ وَلَا يُغَيَّرُ , فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ أَصَابَ حَدًّا فَلْيَسْتُرْ كَمَا سَتَرَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ نُعَيْمِ بْنِ هَزَّالٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ كَانَ فِي حِجْرِهِ فَلَمَّا فَجَرَ قَالَ لَهُ : ائْتِ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبِرْهُ ، فَأَتَاهُ فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ لَقِيَهُ : أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتَ سَتَرْتَهُ بِثَوْبِكَ كَانَ خَيْرًا مِمَّا صَنَعْتَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَجُلٌ , فَقَالَ : إِنَّ لِي بِنْتًا كُنْتُ وَأَدْتُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاسْتَخْرَجْنَاهَا قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ , فَأَدْرَكَتْ مَعَنَا الْإِسْلَامَ , فَأَسْلَمَتْ فَلَمَّا أَسْلَمَتْ أَصَابَهَا حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ , فَأَخَذَتِ الشَّفْرَةَ لِتَذْبَحَ نَفْسَهَا , فَأَدْرَكْنَاهَا وَقَدْ قَطَعَتْ بَعْضَ أَوْدَاجِهَا , فَدَاوَيْتُهَا حَتَّى بَرِئَتْ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ بَعْدَ تَوْبَةٍ حَسَنَةٍ وَهِيَ تُخْطَبُ إِلَى قَوْمٍ , فَأُخْبِرُهُمْ مِنْ شَأْنِهَا بِالَّذِي كَانَ ؟ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَتَعْمَدُ إِلَى مَا سَتَرَهُ اللَّهُ فَتُبْدِيهِ , وَاللَّهِ لَئِنْ أَخْبَرْتَ بِشَأْنِهَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ لَأَجْعَلَنَّكَ نَكَالًا لِأَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنْكِحْهَا نِكَاحَ الْعَفِيفَةِ الْمُسْلِمَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : لَمَّا رَأَى إِبْرَاهِيمُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَأَى عَبْدًا عَلَى فَاحِشَةٍ فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ , ثُمَّ رَأَى آخَرَ عَلَى فَاحِشَةٍ فَدَعَا عَلَيْهِ فَهَلَكَ فَقَالَ اللَّهُ لَهُ : يَاعَبْدِ لَا تُهْلِكْ عِبَادِي
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا تَجَالِسُوا بِالْأَمَانَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : لَا تُحِدَّ النَّظَرَ إِلَى أَخِيكَ وَلَا تَسْأَلْهُ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ ؟ وَأَيْنَ تَذْهَبُ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ قَالَا : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَقَالَ : إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً فِي أَقْصَى الْمَدِينَةِ فَأَصَبْتُ مِنْهَا دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا فَأَنَا هَذَا فَاقْضِ فِيَّ مَا شِئْتَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَقَدْ سَتَرَكَ اللَّهُ لَوْ سَتَرْتَ نَفْسَكَ ؟ قَالَ : وَلَمْ يَرُدَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَقَامَ الرَّجُلُ فَانْطَلَقَ فَأَتْبَعَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا فَدَعَاهُ فَلَمَّا أَتَاهُ قَرَأَ عَلَيْهِ {{ أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }} . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : هَذَا لَهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ خَاصَّةً ؟ فَقَالَ : لَا ، بِلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً