حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ ، عَنْ عَدَسَةَ الطَّائِيِّ قَالَ : أُتِيَ عَبْدُ اللَّهِ بِطَيْرٍ صِيدَ بِشَرَافٍ , فَقَالَ : وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي بِحَيْثُ صِيدَ هَذَا الطَّيْرُ لَا أُكَلِّمُ بَشَرًا وَلَا يُكَلِّمُنِي حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ تَعَالَى
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : مَرَّ عُمَرُ عَلَى رَاهِبٍ , فَقَالَ : يَا رَاهِبُ مَا أَنْزَلَكَ هَذِهِ الصَّوْمَعَةَ ؟ فَقَالَ : يَا عُمَرُ إِنَّ دِينَكَ الْجَدِيدَ , وَدِينِي خَلَقٌ وَلَوْ قَدْ خَلِقَ دِينُكَ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ هَذِهِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يُنْجَى فِيهِ مِنْهُ إِلَّا بِالَّذِي كَانَ يُنْهَى عَنْهُ : التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، رَفَعَهُ : إِنَّ الْإِسْلَامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنِ الْغُرَبَاءُ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ