حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ أَبِي رُفَيْدَةَ قَالَ : قَالَ لِي عَاصِمُ بْنُ هُبَيْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ : إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْأَذَانِ فَقُلْتَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقُلْ : وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ : رَأَى عَاصِمُ بْنُ هُبَيْرَةَ طَبْلًا أَوْ دُفًّا فَأَخَذَهُ مِنْ صَاحِبِهِ فَجَعَلَ يَنْقُرُ عَلَيْهِ فَيَخْرِقُهُ فَلَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ : مَا أَعْيَانِي شَيْطَانٌ لَهُمْ مَا أَعْيَانِي هَذَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبَانَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ : كَانَ يَضْطَجِعُ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ : فَيَقُولُ : لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي : فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : أَلَمْ يَهْدِكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلْإِسْلَامِ ؟ فَقَالَ : بَلَى وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّا وَارِدُونَ النَّارَ وَلَمْ يُخْبِرْنَا أَنَّا صَادِرُونَ عَنْهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى يُصَلِّي فَإِذَا دَخَلَ الدَّاخِلُ نَامَ عَلَى فِرَاشِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو وَائِلٍ : أَتَدْرِي بِمَا أُشَبِّهُ قُرَّاءَ أَهْلِ زَمَانِنَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : وَمَنْ يُشْبِهُهُمْ ؟ قَالَ : أُشَبِّهُهُمْ بِرَجُلٍ أَسْمَنَ غَنَمًا فَلَمَّا ذَبَحَهَا وَجَدَهَا غُثَاءً لَا تَنْقَى أَوْ رَجُلٍ عَمَدَ إِلَى دَرَاهِمَ فَأَلْقَاهَا فِي زِئْبَقٍ ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَكَسَرَهَا فَإِذَا هِيَ نُحَاسٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، {{ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ }} قَالَ : حَتَّى مِنْ مَوْضِعِ الشَّعْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا مُسَافِرٌ الْجَصَّاصُ قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَدْعُو يَقُولُ : اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنِ اخْتِلَافٍ فِي الْحَقِّ وَمِنِ اتِّبَاعِ الْهَوَى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ وَمِنْ سَبِيلِ الضَّلَالِ وَمِنْ شُبُهَاتِ الْأُمُورِ وَمِنِ الزَّيْغِ وَاللَّبْسِ وَالْخُصُومَاتِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ عَنْ أُكَيْلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيَّ ، يَقُولُ : مَا أَحَدٌ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ أَحْرَى أَنْ يُطْلَبَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَلَوَدِدْتُ أَنَّهُ خَرَجَ مِنْهُ كَفَافًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَنْبَأَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ : أُرِيتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنِّي أَتَيْتُ عَلَى نَهْرٍ فَقِيلَ لِي : اشْرَبْ وَاسْقِ مَنْ شِئْتَ بِمَا صَبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَاظِمِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، أَنْبَأَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ سَمِعْتُ فِرَاسًا الْمُكْتِبَ ، يَقُولُ لِأَبِي إِسْحَاقَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنِّي نَجَوْتُ كَفَافًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ عَنْ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ : كُنَّا نُجَالِسُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي الْهُذَيْلِ فَإِنْ جَاءَ إِنْسَانٌ فَأَلْقَى حَدِيثًا مِنْ حَدِيثِ النَّاسِ قَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ لَيْسَ لِهَذَا جَلَسْنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ قَالَ : شَكَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ يَوْمًا ذُنُوبَهُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا الْمُغِيرَةِ أَوَلَسْتَ التَّقِيَّ ؟ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ عَبْدَكَ هَذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْكَ فَإِنِّي أَشْهَدُ عَلَى مَقْتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ عِمْرَانُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ أَعُودُهُ فَبَكَى قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عِمْرَانَ ؟ قَالَ : أَنْتَظِرُ مَلَكَ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَا أَدْرِي بِأَيِّ شَيْءٍ يُبَشِّرُنِي بِالْجَنَّةِ أَوْ بِالنَّارِ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَغَطَّاهُ وَقَالَ : لَا يَرَانِي هَذَا أَنِّي أَقْرَأُ فِيهِ كُلَّ سَاعَةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا لَوْ بَلَغَنِي أَنَّ أَحَدَهُمْ تَوَضَّأَ عَلَى ظُفْرِهِ لَمْ أُعِدْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَتْ تَكُونُ فِيهِمُ الْجِنَازَةُ فَيُضِلُّونَ الْأَيَّامَ مَحْزُونِينَ يُعْرَفُ ذَلِكَ فِيهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ حُسَيْنٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : إِنْ كُنَّا لَنَشْهَدُ الْجِنَازَةَ فَمَا نَدْرِي مَنْ نُعَزِّي مِنْ حُزْنِ الْقَوْمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }} قَالَ : إِذَا أَرَادَ أَنْ يُذْنِبَ أَمْسَكَ مَخَافَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : إِنِّي لَأَسْأَلُ عَنِ الشَّيْءِ ، مَا أَعْلَمُهُ فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَقُولَ : اللَّهُ أَعْلَمُ إِلَّا مَخَافَةَ أَنْ يَرَوْا أَنِّي أَعْلَمُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ : زَعَمُوا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ النَّخْعِيَّ ، كَانَ يَقُولُ : كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا جِنَازَةً أَوْ سَمِعْنَا الْمَيِّتَ عُرِفَ ذَلِكَ فِينَا أَيَّامًا ؛ لِأَنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ صَيَّرَهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ إِلَى النَّارِ قَالَ : فَإِنَّكُمْ فِي جَنَائِزِكُمْ تَحَدِّثُونَ بِأَحَادِيثِ دُنْيَاكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ قَالَ : قِيلَ لِطَلْحَةَ : لَوِ ابْتَعْتَ طَعَامًا فَرَبِحْتَ فِيهِ قَالَ : إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ قَلْبِي غِلًّا عَلَى الْمُسْلِمِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ قَالَ : قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَصَالِحُونَ أَنْتُمْ ؟ قَالَ : مَا أَدْرِي مَا الصَّالِحُونَ ؟ وَلَكِنْ بِخَيْرٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ حَكِيمٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ وَكِيعًا ، يَقُولُ : قَالَ سُفْيَانُ : مَا شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنَ الْحَدِيثِ وَمَا شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنْهُ لِمَنْ أَرَادَ مَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ ، يَقُولُ : أَقْرَأَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَمِيُّ الْقُرْآنَ فِي الْمَسْجِدِ أَرْبَعِينَ سَنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، وَبَهْزٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، وَحَجَّاجٌ ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ قَالَ : سَمِعْتُ عَلْقَمَةَ بْنَ مَرْثَدٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ خَيْرَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ قَالَ بَهْزٌ فِي حَدِيثِهِ : خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٌ فِي حَدِيثِهِمَا : قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّلَمِيُّ : فَذَلِكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي هَذَا الْمَقْعَدَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شِمْرٍ قَالَ : أَخَذَ بِيَدِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ لِي : كَيْفَ قُوَّتُكَ عَلَى الصَّلَاةِ ؟ قَالَ : فَذَكَرْتُ مِنَ الضَّعْفِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ أَذْكُرَ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : كُنْتُ أَنَا مِثْلَكَ أُصَلِّي الْعِشَاءَ ثُمَّ أَقُومُ أُصَلِّي فَأَنَا حِينَ أُصَلِّي الْفَجْرَ أَنْشَطُ مِنِّي أَوَّلَ مَا بَدَأْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ جَرِيرًا ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : وَلَنْ يُصِيبَ رَجُلٌ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَتْرُكَ الْمِرَاءَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ وَيَتْرُكَ الْكَذِبَ فِي الْمُزَاحَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مَنْ ، سَمِعَ أَبَا دَاوُدَ الْحَفَرِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ : إِذَا عَرَفْتَ نَفْسَكَ لَمْ يَضُرَّكَ مَا قَالَ النَّاسُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِأَبِي إِسْحَاقَ : مَا بَقِيَ مِنْكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ ؟ قَالَ : بَقِيَ مِنِّي أَنْ أَقْرَأَ الْبَقَرَةَ فِي رَكْعَةٍ ، قَالَ بَقِيَ خَيْرُكَ وَذَهَبَ شَرُّكُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّي ، يَذْكُرُ قَالَ : كَانَ كُرْدُوسُ يَقُصُّ عَلَيْنَا فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ ، فَيَقُولُ : إِنَّ الْجَنَّةَ لَا تُنَالُ إِلَّا بِعَمَلٍ لَهَا ، أَخْلِصُوا الرَّغْبَةَ بِالرَّهْبَةِ وَدُومُوا عَلَى صَالِحِ الْأَعْمَالِ وَالْقَوْا اللَّهَ بِقُلُوبٍ سَلِيمَةٍ وَأَعْمَالٍ صَادِقَةٍ ، وَيَكْثُرُ أَنْ يَقُولَ : مَنْ خَافَ أَدْلَجَ مَنْ خَافَ أَدْلَجَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا تَوَضَّأَ اصْفَرَّ فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُهُ : مَا هَذَا الَّذِي يَعْتَادُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَتَدْرُونَ بَيْنَ يَدَيْ مَنْ أُرِيدُ أَنْ أَقُومَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ قِيلَ : مَا بَقِيَ مِنْ لَدُنْكَ ؟ قَالَ : الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ : ادْعُ اللَّهَ فِيمَا تُحِبُّ فَإِذَا وَقَعَ الَّذِي تَكْرَهُ لَمْ تُخَالِفِ اللَّهَ فِيمَا أَحَبَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ : قَالَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ كَانَ النَّاسُ وَرَقًا لَا شَوْكَ فِيهِ وَإِنَّهُمُ الْيَوْمَ شَوْكٌ لَا وَرَقَ فِيهِ ، إِنْ سَابَبْتَهُمْ سَابُّوكَ وَإِنْ نَاقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخْعِيِّ قَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا جُعِلَتْ قَلِيلًا ، فَمَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا قَلِيلٌ مِنْ قَلِيلٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ ، حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ مِنَ الْمُؤْمِنِ بَمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ كَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يُؤْلِمُهُ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنِينَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي خَيْثَمَةَ فَيَخْرُجُ إِلَيْنَا اللَّيْلَةَ مِنْ تَحْتِ السَّرِيرِ فِيهَا الْخَبِيصُ وَالْفَالَوْذَجُ فَيَقُولُ : مَا عَمِلْتُهُ إلَّا لَكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ قَدِمَ الْجُرَيْرِيُّ مِنْ سَفَرٍ فَأَتَاهُ إِخْوَانُهُ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ فَجَعَلَ يُخْبِرُهُمْ بِمَا أَبْلَاهُ اللَّهُ فِي سَفَرِهِ مِمَّا يُحِبُّ وَصَرَفَ عَنْهَ مِمَّا يَكْرَهُ وَتَكَلَّمَ فِي ذَلِكَ وَأَحْسَنَ وَأَبْلَغَ وَقَالَ : إِنَّهُ كَانَ يُقَالُ : إِنَّ مِنَ الشُّكْرِ تَعْدَادُ النِّعَمِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ مِنْ قَيْسٍ قَالَ : مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ اشْكُرْ لِمَنْ أَنْعَمَ عَلَيْكَ وَأَنْعِمْ عَلَى مَنْ شَكَرَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، أَنَّ رَجُلًا ، نَادَى سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَقَالَ : يَا سُلَيْمَانُ اتَّقِ اللَّهَ وَاذْكُرْ يَوْمَ الْأَذَانِ قَالَ : فَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ مُغْضَبًا وَدَعَا بِالرَّجُلِ ، فَقَالَ : أَنَا سُلَيْمَانُ فَمَا يَوْمُ الْأَذَانِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : {{ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ }} قَالَ : وَمَا مَظْلِمَتُكَ ؟ قَالَ : وَكِيلُكَ قَدْ غَلَبَنِي عَلَى أَرْضِي قَالَ : فَأَمَرَ بِالْكِتَابِ إِلَى وَكِيلِهِ أَنْ أَعْطِهِ أَرْضَهَ وَأَرْضِي مَعَ أَرْضِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الْغَلَابِيُّ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِهِشَامٍ أَخِي ذِي الرُّمَّةِ وَأَرَادَ السَّفَرَ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ لَهُ : وَصِيَّتُكَ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصَلِّ الصَّلَاةَ لِوَقْتِهَا فَإِنَّكَ مُصَلِّيهَا لَا مَحَالَةَ فَصَلِّهَا وَهِيَ تَنْفَعُكَ وَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ فَإِنَّ لِكُلِّ رُفْقَةٍ كَلْبًا يَنْبَحُ دُونَهُمْ ، فَإِنْ كَانَ خَيْرًا شَكَرُوهُ وَإِنْ كَانَ عَارًا تَقَلَّدَهُ دُونَهُمْ ، فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ كَلْبَ رُفْقَتِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ قَيْسٍ السُكُونِيُّ ، أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَغَيْرُهُ ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : إِنَّ جَهَنَّمَ لَتَزْفُرُ زَفْرَةً تَنْشَقُّ مِنْهَا قُلُوبُ الظَّلَمَةِ ، ثُمَّ تَزْفُرُ أُخْرَى فَيَطِيرُوا مِنَ الْأَرْضِ حَتَّى يَقَعُوا فِيهَا عَلَى رُءُوسِهِمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الْحَارِثِيِّ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : أَوَّلُ الْعِلْمِ الْإِنْصَاتُ لَهُ ثُمَّ الِاسْتِمَاعُ لَهُ ثُمَّ حِفْظُهُ ثُمَّ الْعَمَلُ بِهِ ثُمَّ بَثُّهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ بَكْرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ ، يَذْكُرُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ }} قَالَ : إِنَّا أَهْلٌ لِأَنْ يَتَّقِيَنِي عَبْدِي فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ كُنْتُ أَهْلًا لِأَنْ أَغْفِرَ لَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ ، عَنْ بَعْضِ ، أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : الْمَسْجِدُ حِصْنٌ مِنَ الشَّيْطَانِ شَدِيدٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ الْمُقْرِيُّ ، حَدَّثَنِي بَعْضُ ، أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَلَامٍ أَبِي الْمُنْذِرِ وَهُوَ فِي النَّزْعِ فَجَعَلَ يُلَقَّنُ فَأَبْطَأَ عَنْهَا فَغَمَّنِي ذَلِكَ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ عَلَى مَنَارَةِ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَقَالَ سَلَامٌ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الَّذِي لَا يَكُونُ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا مَا شَاءَ ثُمَّ مَاتَ رَحِمَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ الْأَيْلِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ ذَكَرَنِي يَوْمًا أَوْ خَافَنِي فِي مَقَامٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْوَرُ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءٍ : هَذَا يُوسُفُ بْنُ مَاهَكٍ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ ، فَقَالَ : فَعَابَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : مَا يُدْرِيهِ عَلَى مَا هُوَ مِنْهُ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا ابْنُ حَفْصٍ ، أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : يُشْرِفُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ عَلَى قَوْمٍ فِي النَّارِ فَيَقُولُونَ : مَا لَكُمْ فِي النَّارِ وَإِنَّمَا كُنَّا نَعْمَلُ بِمَا تُعَلِّمُونَا ؟ فَيَقُولُونَ : إِنَّا كُنَّا نُعَلِّمُكُمْ وَلَا نَعْمَلُ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، أُخْبِرْتُ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِعَائِشَةَ رَحِمَهَا اللَّهُ : اكْشِفِي لِي عَنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَكَشَفَتْ لَهَا عَنْهُ فَبَكَتْ حَتَّى مَاتَتْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ قَالَ : سَمِعْتُ أُمَّ الْبَنِينَ ، أُخْتَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ تَقُولُ : أُفٍّ لِلْبُخْلِ وَاللَّهِ لَوْ كَانَ طَرِيقًا مَا سَلَكْتُهُ وَلَوْ كَانَ ثَوْبًا مَا لَبِسْتُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ لِي زِيَادُ بْنُ حُدَيْرٍ : خُذْ مِنْ شَعْرِكَ فَإِنَّ فِيهِ فِتْنَةً
وَكَانَ زِيَادٌ يَقُولُ لَنَا : سَلُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ يَغْضَبُ عَلَى مَنْ لَمْ يَسْأَلْهُ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي زِيَادَ بْنَ حُدَيْرٍ فَيَقُولُ : إِنِّي أُرِيدُ رِسْتَاقَ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ : اقْطَعْ طَرِيقَكَ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ : لَوَدِدْتُ أَنِّي فِي حَيْرٍ مِنْ حَدِيدٍ مَعِي فِيهِ مَا يُصْلِحُنِي لَا أُكَلِّمُ النَّاسَ وَلَا يُكَلِّمُونِي حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ