حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمْكُثُ شَهْرًا لَا تَأْكُلُ شَيْئًا قَالَ : نَعَمْ وشَهْرَيْنِ ، مَا أَكَلْتُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَّا حَبَّةَ عِنَبٍ نَاوَلَنِيهَا أَهْلِي فَأَكَلْتُهَا ثُمَّ لَفِظْتُهَا ، ثُمَّ قُلْتُ لِلْأَعْمَشِ : أَصَدَّقْتَهُ ؟ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ : يُرِيدُ أَنَّهُ صَدُوقٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى الرَّمْلِيُّ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ إِذَا سَجَدَ تَجِيءُ الْعَصَافِيرُ تَنْقُرُ عَلَى ظَهْرِهِ كَأَنَّهُ جِذْمُ حَائِطٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو مُوسَى قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ مَثَّلْتُ نَفْسِي فِي النَّارِ أُعَالِجُ أَغَلَالَهَا وسَعِيرَهَا آكُلُ مِنْ زَقُّومِهَا وَأَشْرَبُ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا فَقُلْتُ : يَا نَفْسُ إِيشْ تَشْتَهِينَ ؟ قَالَتْ : أَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَأَعْمَلَ عَمَلًا أَنْجُو بِهِ مِنْ هَذَا الْعِقَابِ ، وَمَثَّلْتُ نَفْسِي فِي الْجَنَّةِ مَعَ حُورِهَا وأَلْبَسُ مِنْ سُنْدُسِهَا وإِسْتَبْرَقِهَا وَحَرِيرِهَا قُلْتُ : يَا نَفْسُ إِيشْ تَشْتَهِينَ ؟ قَالَ : فَقَالَتْ : أَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَأَعْمَلَ عَمَلًا أَزْدَادُ فِيهِ مِنْ هَذَا الثَّوَابِ ، قُلْتُ : فَأَنْتَ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْأُمْنِيَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَنْ ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : مَا عَرَضْتُ عَمَلِي عَلَى قَوْلِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذِّبًا