حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : لَوْ أَتَانِي آتٍ مِنْ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُخْبِرَنِي أَنِّي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَا أَوْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَبَيْنَ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا لَاخْتَرْتُ أَنْ أَصِيرَ تُرَابًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ زِيَادٍ الْقُرْدُوسِيُّ قَالَ : كَانَ أَخُو مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عِنْدَهُ فَأَفَاضُوا فِي ذِكْرِ الْجَنَّةِ فَقَالَ مُطَرِّفٌ : لَا أَدْرِي مَا تَقُولُونَ حَالَ ذِكْرِ النَّارِ بَيْنِي وَبَيْنَ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، كَانَ يَقُولُ : أَفْسَدَ الْمَوْتُ عَلَى أَهْلِ النَّعِيمِ نَعِيمَهُمْ فَاطْلُبُوا نَعِيمًا لَا مَوْتَ فِيهِ قَالَ : وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ مَجْلِسُنَا هَذَا فِيمَا سَبَقَ لَنَا مِنَ اللَّهِ فِي الْكِتَابِ السَّابِقِ لَنِعْمَ مَا سُبِقَ لَنَا وَلَئِنْ كَانَ اللَّهُ أَعْطَانَاهُ فِيمَا قَسَمَ لَنَا لَنِعْمَ مَا قُسِمَ لَنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَهْدِيٍّ ، يَعْنِي ابْنَ مَيْمُونٍ عَنْ غَيْلَانَ ، يَعْنِي ابْنَ جَرِيرٍ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : صَلَاحُ قَلْبٍ بِصَلَاحِ عَمَلٍ وَصَلَاحُ عَمَلٍ بِصَلَاحِ نِيَّةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا ، يَقُولُ : مَا تَحَابَّ قَوْمٌ قَطُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلَهُمَا أَشَدُّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلْحَسَنِ فَقَالَ صَدَقَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لَوْ وُزِنَ رَجَاءُ الْمُؤْمِنِ وَخَوْفُهُ مَا رَجَحَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْجَرِيرِيِّ قَالَ : سَمِعَ مُطَرِّفٌ رَجُلًا يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ قَالَ : فَلَعَلَّكَ لَا تَفْعَلُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ أَخِيهِ ، يَعْنِي مُطَرِّفًا قَالَ : إِذَا اسْتَوَتْ سَرِيرَةُ الْعَبْدِ وَعَلَانِيَتُهُ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : هَذَا عَبْدِي حَقًّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : كُنَّا جُلُوسًا عَلَى بَابِ أَنَسٍ فَقَالَ لِي مُطَرِّفٌ : لَقَدْ حَالَ خَوْفُ أوْ ذِكْرُ النَّارِ بَيْنِي وَبَيْنَ أَنْ أَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَالَ : وَثَمَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ عُتْبَةَ قَالَ : فَقَالَ عُتْبَةُ : مَا ابْتَغَى اللَّهُ هَذَا مِنْ عِبَادِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لَوْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُمِيتَنَا مِنْ خَشْيَتِهِ لَكُنَّا أَحَقَّ بِذَلِكَ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ يَرْضَى مِنِّي بِدُونِ ذَلِكَ قَالَ : كَانَ يَلْبَسُ الْمَطَارِفَ وَيَرْكَبُ الْخَيْلَ فَإِذَا أَفْضَيْتُ إِلَيْهِ لَقُرَّةُ عَيْنٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : نَظَرْتُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَا شَرَّ فِيهِ فَإِذَا هُوَ أَنْ يُعَافَى الْعَبْدُ فَيَشْكُرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ مُطَرِّفًا ، كَانَ يَقُولُ : مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ أَحْمَقُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ الْحُمْقِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا مَعَ ، مَذْعُورٍ إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ : هَذَانِ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ مَذْعُورٌ فَعَرَفْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ : اللَّهُمَّ تَعْلَمُنَا وَلَا يَعْلَمُنَا اللَّهُمَّ تَعْلَمُنَا وَلَا يَعْلَمُنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ فَقَالَ سَعِيدٌ : اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا قَالَ : يَقُولُ مُطَرِّفٌ : اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يَقُولُ : إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ الشَّكُورُ الصَّابِرُ الَّذِي إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَإِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ : فَضْلُ الْعِلْمِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : وَكَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : إِنَّكَ لَتَلْقَى الرِّجْلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْثَرُ صَلَاةً وَصَوْمًا وَصَدَقَةً وَالْآخَرُ أَفْضَلُ مِنْهُ بَوْنًا بَعِيدًا ، قِيلَ لَهُ : كَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : يَكُونُ أَحَدُهُمَا أَشَدَّهُمَا وَرَعًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ مَحَارِمِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : رَأَى مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَجُلًا أَخَذَ قَبْضَةً مِنْ حَائِطٍ قَالَ : أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ كُلَّ مَنْ مَرَّ أَخَذَ قَبْضَةً أَلَيْسَ كَانَ يَذْهَبُ حَائِطُ الْقَوْمِ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : تَفَقَّهُوا وَتَعَبَّدُوا ثُمَّ اعْتَزِلُوا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ : إِنَّ هَذَا الْمَوْتَ قَدْ أَفْسَدَ عَلَى النَّاسِ نَعِيمَهُمْ فَالْتَمِسُوا نَعِيمًا لَا مَوْتَ فِيهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، أَنْبَأَنَا ثَابِتٌ قَالَ : سَمِعْتُ مُطَرِّفًا ، يَقُولُ : مَرَرْتُ بِأَهْلِ مَجْلِسٍ فَسَمِعْتُ أَحَدًا يُثْنِي عَلَيَّ خَيْرًا قَالَ : إِلَّا ، فَأَخَذَ ذَلِكَ فِيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ }} قَالَ : كَانَ مُطَرِّفٌ يَقُولُ : نِعْمَ الْعَبْدُ الصَّبَّارُ الشَّكُورُ الَّذِي إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لَأَنْ أَبِيتَ نَائِمًا وَأُصْبِحَ نَادِمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبِيتَ قَائِمًا وَأُصْبِحَ مُعْجَبًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، يَعْنِي ابْنَ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لَوْ قَدْ وَقَفْتُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَنُودِيتُ يَا مُطَرِّفُ أَيَسُرُّكَ أَنْ نُخْبِرَكَ فِي أَيَّتِهِمَا أَنْتَ ، لَكَانَ أَنْ أَكُونَ رَمَادًا هَامِدًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُخْبَرَ فِي أَيِّهِمَا أَنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : تَذَكَّرْتُ مَا جِمَاعُ الْخَيْرِ فَإِذَا الْخَيْرُ كَثِيرٌ : الصَّوْمُ وَالصَّلَاةُ وَإِذَا هُوَ فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذَا أَنْتَ لَا تَقْدِرُ عَلَى مَا فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا أَنْ تَسْأَلَهُ فَيُعْطِيَكَ ، فَإِذَا جِمَاعُ الْخَيْرِ الدُّعَاءُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَلَا تُؤَمِّنِّي مَكْرَكَ وَلَكِنْ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تُنْسِنِي ذِكْرَكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ آمَنَ مَكْرَكَ حَتَّى تَكُونَ أَنْتَ تُؤَمِّنِّي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، أَنَّهُ قَالَ : الْمُعَاذِرُ مُفَاجِرٌ وَالْمُعَاتِبُ مُغَاضِبٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفٌ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ سَبَّحَتْ مَعَهُ آنِيَةُ بَيْتِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مَهْدِيٍّ ، عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : جَلِيسُ الصَّالِحِ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ ، وَالْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السُّوءِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا مُوسَى ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَتْنَا صَافِيَةُ قَالَت : سَمِعْتُ غُلَامَ مُطَرِّفٍ الَّذِي كَانَ مَعَهُ قَالَ : أَقْبَلْتُ مَعَ مُطَرِّفٍ فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ : لَا نُبْصِرُ شَيْئًا قَالَ : فَأَضَاءَ لَهُ مِثْلَ السِّرَاجِ عَلَى طَرَفِ سَوْطِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ الشِّخِّيرِ : تَعْجَبُونَ أَنْتُمْ مِمَّنْ هَلَكَ ، وَأَعْجَبُ أَنَا مِمَّنْ ، نَجَا إِنَّ ابْنَ آدَمَ أَوَّلُ زَكْمَةٍ خُلِقَ مِنْهَا مِنْ ضَعْفٍ وَجُعِلَتِ الدُّنْيَا شَهَوَاتٍ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَابْتُلِيَ بِالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ فَإِنْ كَانَتْ سَرَّاءُ كَانَ بَلَاءً ، وَإِنْ كَانَ ضَرَّاءُ كَانَتْ بَلَاءً وَيُوَكَّلُ بِهِ عَدُوٌّ يَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَرَاهُ قَالَ : ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَى الْقَوْمِ فَيَقُولُ : وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ طَلَبَ صَيْدًا فَجَعَلَ يَرَاهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَرَاهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَظْفَرَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ طَرِيفٍ الْمَعْوَلِيُّ ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : وَجَدْتُ هَذَا الْإِنْسَانَ مُلْقًى بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ فَإِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ خَيْرًا يَجْبِذْهُ إِلَيْهِ وَإِنْ لَا يَعْلَمْ فِيهِ خَيْرًا وَكَّلَهُ إِلَى نَفْسِهِ ، وَمَنْ وَكَّلَهُ إِلَى نَفْسِهِ فَقَدْ هَلَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ الْمُغِيرَةِ ، يُحَدِّثُ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لِقَاءُ إِخْوَانِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لِقَاءِ أَهْلِي ، أَهْلِي يَقُولُونَ : يَا أَبِي يَا أَبِي ، وَإِخْوَانِي : يُدْعَوْنَ اللَّهَ لِي بِدَعْوَةٍ أَرْجُو فِيهَا الْخَيْرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْلَانَ يَذْكُرُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : لَأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ قَالَ : مُطَرِّفٌ نَظَرْتُ فِي الشُّكْرِ وَالْعَافِيَةِ فَإِذَا فِيهِمَا خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، وَسُرَيْجٌ ، قَالَا : حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ ، قَالَ سُرَيْجٌ : عَنْ غَيْلَانَ ، عَنْ مُطَرِّفٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : احْتَرِسُوا مِنَ النَّاسِ بِسُوءِ الظَّنِّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ قَالَ : سَمِعْتُ غَيْلَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ مَا لِلَّهِ عِنْدَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ السُّلْطَانِ وَشَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلَامُهُمْ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا مِنْ طَاعَتِكَ فِيهِ رِضَاكَ أَلْتَمِسُ فِيهِ شَيْئًا سِوَى وَجْهِكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُدَبِّرَ مِنْ أَمْرِي شَيْئًا يَشِينُنِي عِنْدِكَ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ سَعِدَ بِمَا عَلَّمْتَنِي مِنِّي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ عِبْرَةً لِغَيْرِي وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْتَعِينَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعَاصِيكَ مِنْ ضُرٍّ نَزَلَ بِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ دِينَارٍ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ أَبُو الْفَضْلِ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، أَخِي مُطَرِّفٍ عَنْ مُطَرِّفٍ ، لَأَنْ أُعَافَى فَأَشْكُرَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أُبْتَلَى فَأَصْبِرَ وَلَأَنْ أَبِيتَ نَائِمًا وَأُصْبِحُ نَادِمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبِيتَ قَائِمًا وَأُصْبِحُ مُعْجَبًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : إِنَّ أَقْبَحَ الرَّغْبَةِ أَنْ تَعْمَلَ لِلدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّ مُطَرِّفًا حَفَرَ لَهُ قَبْرًا فِي دَارِهِ ثُمَّ كَانَ يُحْمَلُ حَتَّى قَرَأَ فِيهِ الْقُرْآنَ فَلَمَّا مَاتَ دُفِنَ فِيهِ رَحِمَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا بُكَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي الشُّمَيْطِ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُطَرِّفٍ قَالَ : قَالَ لِي : إِنَّكَ لَتَلْقَى الرَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْثَرُ صَوْمًا وَصَلَاةً ، وَالْآخَرُ أَكْرَمُهُمَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَوْنًا بَعِيدًا ، قَالُوا : وَكَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ يَا أَبَا بَحْرٍ ؟ قَالَ : يَكُونُ أَوْرَعَهُمَا فِي حَرَامِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عُمَرَ الْأَزْدِيُّ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَبُو رَجَاءٍ ، يَعْنِي الْكَلْبِيَّ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : إِنَّ هَا هُنَا أَقْوَامًا يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ إِنْ شَاءُوا دَخَلُوا الْجَنَّةَ وَإِنْ شَاءُوا دَخَلُوا النَّارَ ، فَأَبْعَدَهُمُ اللَّهُ إِنْ هُمْ دَخَلُوا النَّارَ ، ثُمَّ حَلَفَ مُطَرِّفٌ بِاللَّهِ ثَلَاثَةَ أَيْمَانٍ يَجْتَهِدُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَبْدٌ أَبَدًا إِلَّا عَبْدٌ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُدْخِلَهُ إِيَّاهَا عَمْدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّبِ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : إِنَّمَا مَثَلُ ابْنِ آدَمَ مَثَلُ هَذَا الْحَجَرِ إِنْ حُرِّكَ بِشَيْءٍ تَحَرَّكَ وَإِلَّا إِنَّمَا هُوَ حَجَرٌ مُلْقًى فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَرَأَ {{ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، مِنْ أَهْلِ مَرْوٍ أَبُو صَالِحٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ قَالَ : كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ وَمُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا : أَمَّا بَعْدُ كَأَنَّكَ بِالدُّنْيَا لَمْ تَكُنْ ، وَأَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ لَمْ تَزَلْ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ قَالَ : وَكَتَبَ الْآخَرُ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ آخِرَ مَنْ قُضِيَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ كَأَنَّهُ قَدْ مَاتَ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ ، قَالَ : وَشَهِدَ مُطَرِّفٌ وَصَاحِبٌ لَهُ الْمَوْقِفَ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : نِعْمَ الْمَوْقِفُ هَذَا لَوْلَا أَنِّي فِيهِمْ قَالَ : وَقَالَ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ لَا تَرُدَّهُمْ مِنْ أَجْلِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : إِنَّ الْكَلَامَ الطِّيبَ حَوْلَ الْعَرْشِ لَهُ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَذْكُرُ صَاحِبَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُطَرِّفٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا تُلِيَ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ {{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلَى ظُلْمِهِمْ }} قَالَ : فَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ قَدْرَ مَغْفِرَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ ، وَتَجَاوُزِ اللَّهِ لَقَرَّتْ أَعْيُنُهُمْ ، وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ قَدْرَ عَذَابِ اللَّهِ وَنَكَالِ اللَّهِ ، وَبَأْسِ اللَّهِ ، وَنِقَمِ اللَّهِ مَا رَقَأَ لَهُمْ دَمْعٌ وَلَا انْتَفَعُوا بِطَعَامٍ وَلَا شَرَابٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : مَا كُنْتُ لِأُؤَمِّنَ عَلَى دُعَاءِ أَحَدٍ حَتَّى أَسْمَعَ مَا يَقُولُ غَيْرَ الْحَسَنِ رَحِمَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الَجَرَوِيُّ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ أَبِي عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفٌ يُقْبِلُ مِنْ ضَيْعَتِهِ إِلَى الْبَصْرَةِ فَيُضِيءُ لَهُ سَوْطُهُ فَيَقُولُ لَهُ أَخُوهُ : إِنَّا لَوْ حَدَّثْنَا النَّاسَ بِكَذَا كَذَّبُونَا قَالَ : الَّذِي يُكَذِّبُ بِهِ أَكْذَبُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ عَلِيٍّ يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ عَنْ مُطَرِّفٍ ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ : لَوْ حُبِسَتِ الرِّيحُ عَنِ النَّاسِ ثَلَاثًا لَأَنْتَنَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ عَبَّاسٍ قَالَ : قُلْتُ لِمُطَرِّفٍ : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ الْمَسْجِدِ خَرَابَاتٍ فِيهَا عَذِرَاتٌ يَابِسَةٌ وَبَيْنَ يَدَيْهَا أَرْضٌ طَيِّبَةٌ فَقَالَ : الْأَرْضُ الطَّيِّبَةُ تُطَهِّرُ الْأَرْضَ الْخَبِيثَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ أَبِي السَّمِيطِ ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }} ، قَالَ الْحَسَنُ : مَا يَنَامُونَ حَتَّى يُصَلُّوا الْعَتَمَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : يُذْكَرُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ أَنَّهُ قَالَ : كَانَ مِمَّا مَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى الْعِبَادِ أَنَّهُ جَعَلَ مَعَ هَذَا الْيَقِينِ غَفْلَةً وَلَوْ جَعَلَ مَعَهُ خَشْيَةً لَمْ يَنْتَفِعُوا بِشَيْءٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ : مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطَرِّفٍ ، وَكَانَ قَدْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا حَتَّى اسْتُعْمِلَ فَخَرَجَ مُطَرِّفٌ عَلَى قَوْمِهِ فِي ثِيَابٍ حَسَنَةٍ وَقَدِ ادَّهَنَ فَغَضِبُوا ، قَالُوا : يَمُوتُ عَبْدُ اللَّهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فِي ثِيَابٍ مِثْلِ هَذِهِ مُدَّهِنًا ، قَالَ مُطَرِّفٌ : فَأَسْتَكِينُ لَهَا ، وَقَد وَعَدَنِي رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ كُلُّ خَصْلَةٍ مِنْهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا كُلِّهَا ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : {{ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ }} ، فَأَسْتَكِينُ لَهَا بَعْدَ هَذَا ، قَالَ ثَابِتٌ : وَقَالَ مُطَرِّفٌ : مَا شَيْءٌ أَعْطَيْتُهُ فِي الْآخِرَةِ قَدْرَ كُوزٍ مِنْ مَاءٍ إِلَّا وَدِدْتُ أَنَّهُ أُخِذَ مِنِّي فِي الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ قَالَ : كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ فِيهَا الْحَسَنُ وَمُطَرِّفٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ فَتَكَلَّمَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ حَتَّى إِذَا قَضَى كَلَامَهُ دَعَا فَقَالَ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْضَ عَنْهَا ثَلَاثًا قَالَ : يَقُولُ مُطَرِّفٌ : اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ تَرْضَ عَنَّا فَاعْفُ عَنَّا قَالَ : فَأَبْكَاهُمْ مُطَرِّفٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ : نُبِّئْتُ أَنَّ مُطَرِّفًا كَانَ يَقُولُ : لَأَنَا أَحْوَجُ إِلَى الْجَمَاعَةِ مِنَ الْأَرْمَلَةِ إِنِّي إِذَا كُنْتُ فِي الْجَمَاعَةِ عَرَفْتُ ذَنْبِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَنْبَأَنَا سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ فِي مَجْلِسٍ فَقِيلَ لِأَبِي الْعَلَاءِ يَزِيدَ بْنِ الشِّخِّيرِ : تَكَلَّمْ ، قَالَ : أَوَهُنَاكَ أَنَا ؟ ثُمَّ ذَكَرَ الْكَلَامَ وَمُؤْنَتَهُ وَتَبِعِتَهُ ، قَالَ ثَابِتٌ : فَأَعْجَبَنِي ، قَالَ : ثُمَّ تَكَلَّمَ الْحَسَنُ فَقَالَ : أَيُّنَا هُنَاكَ ؟ لَوَدَّ الشَّيْطَانُ أَنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهَا عَنْهُ فَلَمْ يَأْمُرْ أَحَدٌ بِخَيْرٍ وَلَمْ يَنْهَ أَحَدٌ عَنْ شَرٍّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الْعَلَاءِ ، يَقُولُ : إِذَا أَتَى الرَّجُلُ الْقَوْمَ فَرَأَوْهُ فَقَالُوا : مَرْحَبًا فَمَرْحَبًا بِهِ يَوْمَ يُلْقَى مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِذَا رَأَوْهُ قَالُوا لَهُ : قَحْطًا فَقَحْطًا لَهُ يَوْمَ يَلْقَى رَبَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْفَضْلِ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا الْعَلَاءِ ، وَالْحَجَّاجُ فِي عَبَاءَةٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا الْعَلَاءِ أَسُبُّ الْحَجَّاجَ ؟ فَقَالَ : ادْعُ لَهُ بِالصَّلَاحِ فَإِنَّ صَلَاحَهُ خَيْرٌ لَكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّانَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو التَّيَّاحِ قَالَ : كَانَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَبْدُو فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ أَدْلَجَ عَلَى فَرَسِهِ قَالَ : فَرُبَّمَا نُورٌ لَهُ فِي سَوْطِهِ قَالَ : فَأَدْلَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ عِنْدَ الْقُبُورِ هَوَّمَ عَلَى فَرَسِهِ قَالَ : فَرَأَيْتُ أَهْلَ الْقُبُورِ كُلُّ صَاحِبِ قَبْرٍ جَالِسٌ عَلَى قَبْرِهِ قَالَ : فَلَمَّا رَأَوْنِي قَالُوا : هَذَا مُطَرِّفٌ يَأْتِي الْجُمُعَةَ قَالَ : قُلْتُ أَتَعْلَمُونَ عِنْدَكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؟ قَالُوا : نَعَمْ وَنَعْلَمُ مَا يَقُولُ فِيهِ الطَّيْرُ ، قُلْتُ : وَمَا يَقُولُ الطَّيْرُ ؟ قَالُوا : يَقُولُ : سَلَامٌ سَلَامٌ مِنْ يَوْمٍ صَالِحٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ : كَانَ يَلْبَسُ الْقِطْعَةَ ثَمَنُهَا مِائَةٌ أَوْ أَكْثَرُ ثُمَّ يَجِيءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي كُمِّهِ كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ يَتَصَدَّقُ بِهَا عَلَى الْمَسَاكِينِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، أَنْبَأَنَا الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ غُنَيْمٍ بْنِ قَيْسٍ ، وَقَالَ مَرَّةً : عَنْ أَبِي السَّلِيلِ قَالَ : قَالَ لِي غُنَيْمُ بْنُ قَيْسٍ : كُنَّا نَتَوَاعَظُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ بِأَرْبَعَةٍ : اعْمَلْ فِي فَرَاغِكَ لِشُغْلِكَ ، وَاعْمَلْ فِي صِحَّتِكَ لِسَقَمِكَ ، وَاعْمَلْ فِي شَبَابِكَ لِكِبَرِكَ ، وَاعْمَلْ فِي حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْعَنْبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ ، يَعْنِي ابْنَ مُوسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ الْحُدَّانِي ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : خَصْلَتَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ : الْبُخْلُ ، وَسُوءُ الْخُلُقِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ الْحَذَّاءَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ سَفَهَ أَحْلَامِنَا وَنَقْصَ عِلْمِنَا وَاقْتِرَابَ آجَالِنَا وَذَهَابَ الصَّالِحِينَ مِنَّا ، قَالَ مَالِكٌ : وَكَانَ يُوجَدُ مِنْ قَبْرِهِ رِيحُ الْمِسْكِ ، فَانْطَلَقْتُ فَأَخَذْتُ مِنْهُ فِي جِرَابِي فَلَمْ أَزَلْ أَشُمُّ مِنْهُ رِيحَ الْمِسْكِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ الْعَنْسِيُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَبَّابٍ الْقَصَّابُ قَالَ : صَلَّى بِنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ {{ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ }} حَتَّى إِذَا بَلَغَ {{ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ }} خَرَّ مَيِّتًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ أَبُو الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا غِيَاثُ بْنُ الْمُثَنَّى الْقُشَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا بَهْزُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُشَيْرٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى الْقُرَشِيُّ فِي مَسْجِدِ بَنِي قُشَيْرٍ الْأَعْظَمِ فَقَرَأَ {{ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ }} فَخَرَّ مَيِّتًا ، فَحُمِلَ إِلَى دَارِهِ فَكُنْتُ فِيمَنْ حَمَلَهُ إِلَى دَارِهِ قَالَ : فَكَانَ يَقُصُّ فِي دَارِهِ ، قَدِمَ الْحَجَّاجُ الْبَصْرَةَ وَهُوَ يَقُصُّ فِي دَارِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَبُو عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ قَالَ : كُنَّا نَأْتِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ فَيَأْتِيهِ الصَّبِيُّ مِنْ وَلَدِهِ فَيَقُولُ : يَا بُنَيَّ الْحَقْ بِأُمِّكَ لَا تَشْغَلْنَا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ فِي ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيّ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ : قُتِلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ وَوُضِعَ عَلَى قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ قَالَ : فَشَمِمْنَا مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً مِنْ جَمِيعِ الطِّيبِ ، قَالَ : وَكَانَ ابْنُ غَالِبٍ لَا يَكَادُ أَنْ يَتَكَلَّمَ إِلَّا أَنْ يَقُولَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ ، فَإِنْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ أَجَابَ ثُمَّ عَادَ إِلَى هَذَا الْكَلَامِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَارُونُ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَالِبٍ : لَقَدْ ذَهَبَ الطَّاعُونُ الْجَارِفُ بِبَنِيَّ وَمَا شَبِعْتُ مِنْ حَدِيثِهِمْ ، أَمَّا النَّهَارَ فَكَمَا تَرَوْنَ قَالَ : وَكَانَ يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَمَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ يُسَبِّحُ تَسْبِيحًا كَثِيرًا دَائِمًا ، وَأَمَّا اللَّيْلَ فَأَقُولُ : الْحَقُوا بِأُمِّكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ قَالَ : لَقِيَ الْحَسَنُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ غَالِبٍ قَالَ : فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ : لَوْ رَفَقْتَ قَالَ : فَقَالَ {{ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ }} قَامَ ثُمَّ خَرَّ فَسَجَدَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ الْعِجْلِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : مَرَرْنَا بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ فِي يَوْمِ فِطْرٍ فَأَخْرَجَ سُكَّرًا فَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ مِنَّا سُكَّرَةً سُكَّرَةً فَأَكَلَهَا ثُمَّ غَدَوْنَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ، حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : إِذَا لَبِسْتَ ثَوْبًا وَظَنَنْتَ أَنَّكَ فِي ذَلِكَ الثَّوْبِ أَفْضَلُ مِمَّا فِي غَيْرِهِ فَبِئْسَ الثَّوْبُ هُوَ لَكَ