حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ الْمُنَادِي ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَصَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَتْنِي صَهْبَاءُ بِنْتُ أَوْسٍ امْرَأَةُ خُلَيْدٍ أَنَّ خُلَيْدًا ، كَانَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ أَلَحَّتْهُ حَاجَتُهُ فَأَخَذَ بِأَمَانَتِهِ ثِقَةً بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ فَأَنْفَقَهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ ، وَنَوَى أَدَاءَ أَمَانَتِهِ فَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ إِلَّا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَلَائِكَتِهِ : عَبْدِي فُلَانٌ أَلَحَّتْهُ حَاجَتُهٌ فَأَخَذَ بِأَمَانَتِهِ ثِقَةً بِي وَتَوَكُّلًا عَلَيَّ فَأَنْفَقَهُ فِي غَيْرِ إِسْرَافٍ وَحَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ الْمَوْتُ أُشْهِدُكُمْ مَلَائِكَتِي أَنِّي قَدْ أَرْضَيْتُ فُلَانًا مِنْ حَقِّهِ وَعَفَوْتُ عَنْ فُلَانٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ خُلَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيِّ قَالَ : الْمُؤْمِنُ لَا تَلْقَاهُ إِلَّا فِي ثَلَاثِ خِلَالٍ : مَسْجِدٍ يَعْمُرُهُ ، أَوْ بَيْتٍ يَسْتُرُهُ ، أَوْ حَاجَةٍ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاهُ لَا بَأْسَ بِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ نَبْهَانَ ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ خُلَيْدًا الْعَصَرِيَّ جَاءَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ثُمَّ قَالَ : يَا إِخْوَتَاهْ ، هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ لَا يُحِبُّ أَنْ يَلْقَى حَبِيبَهُ ؟ أَلَا فَأَحِبُّوا رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ وَسِيرُوا إِلَيْهِ سَيْرًا كَرِيمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ قَالَ : كَانَ خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ يُصَلِّي الْغَدَاةَ فِي نَادِي قَوْمِهِ ، ثُمَّ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ثُمَّ يَأْمُرُ بِبَيْتِهِ فَيُقَامُ وَتُلْقَى لَهُ وِسَادَتَانِ ثُمَّ يَغْلِقُ بَابَهُ ، فَيَقُولُ : مَرْحَبًا بِمَلَائِكَةِ رَبِّي أَمَا وَاللَّهِ لَأُشْهِدَنَّكُمُ الْيَوْمَ مِنْ نَفْسِي خَيْرًا خُذُوا بِسْمِ اللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنَاهُ أَوْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلَاةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ خُلَيْدٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ }} قَالَ : فِي وَسَطِهَا قَالَ : رَأَى جَمَاجِمَهُمْ تَغْلِي ، فَقَالَ فُلَانٌ : وَاللَّهِ لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَرَّفَهُ إِيَّاهُ مَا عَرَفَهُ لَقَدْ تَغَيَّرَ خَيْرُهُ وَسَتْرُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ : {{ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ }} قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ حِينَ اطَّلَعَ رَأَى جَمَاجِمَهُمْ تَغْلِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْقَرْقِ ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي شَبِيبٍ ، عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ زِينَةً وَإِنَّ زِينَةَ الْمَسَاجِدِ الْمُتَعَاوِنُونَ عَلَى ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يُونُسُ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : حَدَّثَ خُلَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَصَرِيُّ قَالَ : تَلْقَى الْمُؤْمِنَ عَفِيفًا سَئُولًا ، وَتَلْقَاهُ عَزِيزًا ذَلِيلًا ، وَتَلْقَاهُ غَنِيًّا فَقِيرًا قَالَ : تَلْقَاهُ عَفِيفًا عَنِ النَّاسِ ، سَئُولًا إِلَى رَبِّهِ ، وَتَلْقَاهُ ذَلِيلًا لِرَبِّهِ عَزِيزًا فِي نَفْسِهِ ، وَتَلْقَاهُ غَنِيًّا عَنِ النَّاسِ فَقِيرًا إِلَى رَبِّهِ ، قَالَ قَتَادَةُ : تِلْكَ أَخْلَاقُ الْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ أَحْسَنُ النَّاسِ مَعْرِفَةً وَأَهْوَنُهُ مُؤْنَةً
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ ، حَدَّثَنَا غَيْلَانُ ، عَنْ رَجُلٍ ، إِنْ لَمْ يَكُنْ مُطَرِّفًا فَلَا أَدْرِي مَنْ هُوَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : كَانَ إِذَا نَعَبَ الْغُرَابُ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ