حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ جَعْفَرٍ الْخَطَمِيِّ ، أَنَّ جَدَّهُ عُمَيْرَ بْنَ حَبِيبٍ أَوْصَى بَنِيهِ وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ فَقَالَ : يَا بَنِيَّ ، إِيَّاكُمْ وَمُجَالَسَةَ السُّفَهَاءِ ، فَإِنَّ مُجَالَسَتَهُمْ دَاءٌ ، إِنَّهُ مَنْ يَحْلُمُ عَنِ السَّفِيهِ لَيْسَ يَنْظُرُ بِحِلْمِهِ ، وَمَنْ لَا يَفِرُّ بِقَلِيلِ مَا يَأْتِي بِهِ السَّفِيهُ يَفِرُّ بِالْكَبِيرِ ، وَمَنْ يَصْبِرْ عَلَى مَا يَكْرَهُ يُدْرِكْ مَا يُحِبُّ ، وَإِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْمُرَ النَّاسَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الصَّبْرِ عَلَى الْأَذَى ، وَلْيُوقِنْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَثِقْ بِالثَّوَابِ مِنَ اللَّهِ لَا يَجِدُ مَسَّ الْأَذَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ : كُنَّا عِنْدَ سَعْدٍ فَسَكَتَ سَكْتَةً ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ قُلْتُ فِي سَكْتَتِي هَذِهِ خَيْرًا مِمَّا يَسْقِي الْفُرَاتُ وَالنِّيلُ ، قِيلَ لَهُ : وَمَا قُلْتَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ دَعَا بِخَلَقِ جُبَّةٍ لَهُ صُوفٍ ، فَقَالَ : كَفِّنُونِي فِيهَا ، فَإِنِّي كُنْتُ لَقِيتُ الْمُشْرِكِينَ فِيهَا يَوْمَ بَدْرٍ وَهِيَ عَلَيَّ ، وَإِنَّمَا كُنْتُ أَخُبِّئُهَا لِهَذَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ يُوسُفُ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِيِّ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَكَعْبٍ ، قَالَا : إِذَا حُشِرَ النَّاسُ نَادَى مُنَادٍ : هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ ، أَيْنَ الَّذِينَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ؟ أَيْنَ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ؟ حَتَّى ذَكَرَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ، قَالَ : يَخْرُجُ عُنُقٌ مِنَ النَّارِ ، فَيَقُولُ : أُمِرْتُ بِثَلَاثَةٍ : بِمَنْ جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ ، وَبِكُلِّ جَبَّارٍعَنِيدٍ ، وَبِكُلِّ مُعْتَدٍ ، لَأَنَا أَعْرَفُ بِالرَّجُلِ مِنَ الْوَالِدِ بِوَلَدِهِ وَالْمَوْلُودِ بِوَالِدِهِ قَالَ : وَيُؤْمَرُ بِفُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيُحْبَسُونَ ، فَيَقُولُونَ : تَحْبِسُونَنَا مَا كَانَ لَنَا أَمْوَالٌ وَلَا كُنَّا أُمَرَاءَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ نُبَيْطٍ قَالَ : كَانَ أَبِي وَجَدِّي وعَمِّي مَعَ النَّبَيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ
قَالَ سَلَمَةُ : أَوْصَانِي أَبِي بِصَلَاةِ السَّحَرِ ، قُلْتُ : يَا أَبَتِ إِنِّي لَا أُطِيقُهَا ، قَالَ : فَانْظُرِ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ لَا تَدَعْهُمَا ، وَلَا تَشْخَصْ فِي الْفِتْنَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُحِبُّ الْمَسَاكِينَ وَيَجْلِسُ إِلَيْهِمْ وَيُحَدِّثُهُمْ وَيُحَدِّثُونَهُ ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُكَنِّيهِ أَبَا الْمَسَاكِينِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ ، يَقُولُ : قَالَ لِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ : لَوْ رَأَيْتَ ابْنَ الزُّبَيْرِ وَهُوَ يُصَلِّي لَقُلْتَ : غُصْنُ شَجَرَةٍ تَصْفُقُهَا الرِّيحُ ، وَإِنَّ الْمَنْجَنِيقَ لَيَقَعُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا مَا يُبَالِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَهْلُ مَكَّةَ يَقُولُونَ : أَخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلَاةَ مِنْ عَطَاءٍ وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنَ ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَأَخَذَهَا أَبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَلَاةً مِنَ ابْنِ جُرَيْجٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَمْرٍو أَبُو الْوَزَّاعِ قَالَ : قَالَ أَبُو بُرْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ : لَوْ أَنَّ رَجُلًا فِي حِجْرِهِ دَنَانِيرُ يُعْطِيهَا ، وَآخَرَ ذَاكِرًا لِلَّهِ لَكَانَ الذَّاكِرُ أَفْضَلَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَذَكَرَ مَوْتَ أَبِيهِ قَالَ : تَرَكَ أَقَلَّ مِنْ دِرْهَمٍ قِطْعَاتٍ ، وَقَالَ : كَفِّرُوا بِهَا عَنِّي يَمِينًا أَظُنُّ أَنِّي قَدْ حَنِثْتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَقُولُ لِبَنِيهِ إِذَا صَلَّوْا الْعِشَاءَ : يَا بَنِيَّ نَامُوا لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَكُمْ مِنَ اللَّيْلِ خَيْرًا