حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ ، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ : عَنْ جَرِيرٍ ، وَقَالَ وَكِيعٌ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، - قَالَ : قَالَ لِيَ سَلْمَانُ : يَا جَرِيرُ تَوَاضَعْ لِلَّهِ ؛ فَإِنَّ مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا يَرْفَعُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : أَكْثَرُ النَّاسِ ذُنُوبًا أَكْثَرُهُمْ كَلَامًا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ : كَانَ عَطَاءُ سَلْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ خَمْسَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى زُهَاءِ ثَلَاثِينَ أَلْفًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَكَانَ يَخْطُبُ النَّاسَ فِي عَبَاءَةٍ يَفْتَرِشُ بَعْضَهَا وَيَلْبَسُ بَعْضَهَا ، فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ أَمْضَاهُ ، وَيَأْكُلُ مِنْ سَفِيفِ يَدَيْهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ حَبِيبٍ ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، أَنَّ سَلْمَانَ ، رَحِمَهُ اللَّهُ أَتَى بَيْتَ عِلْجَةٍ أَوْ مُشْرِكَةٍ يَلْتَمِسُ مَكَانًا يُصَلِّي فِيهِ ، فَقَالَت : ابْتَغِ قَلْبًا طَاهِرًا وَصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ : فَقَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَقِهْتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ : قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا تَكُنْ أَوَّلَ دَاخِلٍ السُّوقَ وَآخِرَ خَارِجٍ مِنْهَا ، فَإِنَّ بِهَا مَعْرَجَ الشَّيْطَانِ وَمَرْكَزَ رَايَتِهِ : قَالَ يَحْيَى : مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَيُّوبَ ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ مَيْمُونٍ قَالَ : حُذَيْفَةُ وَسَلْمَانُ نَزَلَا عَلَى نَبَطِيَّةٍ ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَالَا : هَا هُنَا مَكَانٌ طَاهِرٌ نُصَلِّي فِيهِ ، قَالَتْ : طَهِّرْ قَلْبَكَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ : خُذْهَا كَلِمَةَ حِكَمٍ مِنْ قَلْبِ كَافِرٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَتْنِي خَدِيجَةُ أُمُّ مُحَمَّدٍ ، كَانَتْ تَجِيءُ إِلَى أَبِي تَسْمَعُ مِنْهُ قَبْلَ الثَّلَاثِينَ - قَالَتْ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : سَبْعَةٌ فِي ظِلِّ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ : رَجُلٌ لَقِيَ أَخَاهُ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ وَقَالَ الْآخَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَرَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ مِنْ مَخَافَةِ اللَّهِ ، وَرَجُلٌ يَتَصَدَّقٌ بِيَمِينِهِ يُخْفِيهَا عَنْ شِمَالِهِ ، وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ حُسْنٍ وَجَمَالٍ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَ : إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالْمَسَاجِدِ مِنْ حُبِّهَا ، وَرَجُلٌ يُرَاعِي الشَّمْسَ لِمَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ ، وَرَجُلٌ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَّلَمَ بِعِلْمٍ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَنْ حِلْمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ : لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا بَقِيَ الْأَوَّلُ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْآخَرُ ، فَإِذَا ذَهَبَ الْأَوَّلُ قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَ الْآخَرُ فَذَاكَ حِينَ هَلَكُوا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ عَوْنَ اللَّهِ لِلضَّعِيفِ مَا غَالَوْا بِالظَّهْرِ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَحْيِي مِنَ الْعَبْدِ يَبْسُطُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ يَسْأَلُهُ فِيهِمَا خَيْرًا ؛ فَيَرُدُّهُمَا خَائِبَيْنِ ، قَالَ لَهُ : لَوْ بَاتَ رَجُلٌ يُطَاعِنُ الْأَفْرَانَ وَبَاتَ آخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَأَيْتُ أَنَّ ذَاكِرَ اللَّهِ وَذَاكِرَ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ ، فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَلَا يَأْتِيهِ إِلَّا لِعِبَادَةٍ ، إِلَّا كَانَ زَائِرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ كَرَامَةُ الزَّائِرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، قَالَ : فَأَعْظَمَهَا الْمَلَكُ أَنْ يَكْتُبَهَا حَتَّى رَاجَعَ فِيهَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : اكْتُبْهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي كَثِيرًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَّامٍ ، حَدَّثَنَا عُيَيْنَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ ، أَنَّهُ قَالَ : لَوْلَا الْجُمْعَةُ وَالْجَمَاعَةُ لَبْنَيْتُ فِي أَعْلَى دَارِي هَذِهِ بَيْتًا ، فَلَمْ أَخْرُجْ مِنْهُ حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى قَبْرِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو هَمَّامٍ الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ السَّكُونِيُّ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، أَخُو عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ ، عَنْ هِنْدَ الْخَوْلَانِيَّةِ ، امْرَأَةِ بِلَالٍ قَالَتْ : كُنْتُ أَسْمَعُ بِلَالًا يَقُولُ : اللَّهُمَّ اقْبَلْ حَسَنَاتِي وَاغْفِرْ سَيِّئَاتِي وَاعْذُرْنِي فِي عِلَّاتِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَشْيَاخِهِ قَالَ : دَخَلَ سَعْدٌ عَلَى سَلْمَانَ يَعُودُهُ قَالَ : فَبَكَى سَلْمَانُ ، فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ ؟ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وهُوَعَنْكَ رَاضٍ ، وَتَرِدُ عَلَيْهِ الْحَوْضَ ، وتَلْقَى أَصْحَابَكَ ، قَالَ : فَقَالَ سَلْمَانُ : أَمَا إِنِّي لَمْ أَبْكِ جَزَعًا مِنَ الْمَوْتِ وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيْنَا قَالَ : لِتَكُنْ بُلْغَةُ أَحَدِكُمْ مِنَ الدُّنْيَا مِثْلُ زَادِ الرَّاكِبِ وحَوْلِي هَذِهِ الْأَسَاوِدُ ، قَالَ : وَإِنَّ مَاحَوْلَهُ إِنْجَانَةٌ وَجَفْنَةٌ وَمَطْهَرَةٌ ، فَقَالَ سَعْدٌ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ اعَهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ بَعْدَكَ ، فَقَالَ : يَا سَعْدُ اذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ هَمِّكَ إِذَا هَمَمْتَ وعِنْدَ يَدِكَ إِذَا قَسَّمْتَ وعِنْدَ حُكْمِكَ إِذَا حَكَمْتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : قَالَ عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو : لَأَنْ أَصُبَّ طِسْتِي فِي حَجْلَتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصُبَّ فِي طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ : وَكَانَ لَا يَخْرُجُ مِنْ دَارِهِ مَاءٌ وَلَا مَاءُ السَّمَاءِ ، قَالَ فَرُئِيَ لَهُ أَنَّهُ مَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ : كُنَّا بِالْقُسْطَنْطِنِيَّةِ مَعَ مَسْلَمَةَ ، وَالْقَتْلَى يَمُرُّ بِهِمْ مِنْ عِنْدِ الْمَجَانِيقِ ، ومَسْلَمَةُ يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ بِالْأَلْوَانِ ، قَالَ : فَسَمِعْتُ رَجُلًا يُرَجِّعُ ، قَالَ : قُلْتُ : لِمَ تُرَجِّعُ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْخَثْعَمِيِّ ، وأُصِيبَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَأُتِيَ بَعَشائِهِ فَلَمْ يَتَعَشَّ ، ثُمَّ أَصْبَحَ صَائِمًا ، فَمَكَثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وثَلَاثَ لَيَالٍ لَا يَأْكُلُ تَحَزُّنًا عَلَيْهِ ؛ حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ وَإِنَّهُمْ لَيُعَزُّونَهُ كَمَا يُعَزَّى الرَّجُلُ بِحَمِيمِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، قَالَ رَجَاءٌ : حُدِّثْنَا عَنْ حَسَّانَ ، مَوْلَى مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : كَانَ فِي سَاقِهِ - يَعْنِي مَالِكًا عِرْقٌ مَكْتُوبٌ فِيهِ اللَّهُ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ تَنْظُرُ ؟ أَمَا أَنَّهُ لَمْ يَكْتُبْهُ كَاتِبٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابَ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، حَدَّثَنِي بِسْطَامُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ لِيَ : يَا بُنَيَّ إِذَا كُنْتَ فِي قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، فَبَدَتْ لَكَ حَاجَةٌ ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِمْ حِينَ تَقُومُ ؛ فَإِنَّكَ لَا تَزَالُ لَهُمْ شَرِيكًا مَا دَامُوا جُلُوسًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا ثَوْرٌ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى آنِيَةً فِي الْأَرْضِ وَأَحَبُّ الْآنِيَةِ إِلَيْهِ مَا رَقَّ مِنْهَا وَصَفَا ، وَآنِيَةُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ قُلُوبُ الْعِبَادِ الصَّالِحِينَ