حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ ، قُلْتُ : لِعِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي مِنْ عِيَادَتِكَ مَا أَرَى مِنْ حَالِكَ قَالَ : لَا تَفْعَلْ ، فَإِنَّ أَحَبَّهُ إِلَيَّ أَحَبُّهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا وَهْبٌ ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ هِلَالٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : أُشْعِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يُسَلَّمُ عَلَيَّ ، فَلَمَّا اكْتَوَيْتُ انْقَطَعَ التَّسْلِيمُ ، فَقُلْتُ لَهُ : مِنْ قِبَلِ رَأْسِكَ كَانَ يَأْتِيكَ التَّسْلِيمُ أَمْ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْكَ ؟ فَقَالَ : لَا بَلْ مِنْ قِبَلِ رَأْسِي ، قُلْتُ : فَإِنِّي لَا أَدْرِي أَنْ تَمُوتَ حَتَّى يَعُودَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ قَالَ : أُشْعِرْتُ أَنَّ التَّسْلِيمَ عَادَ لِي ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى مَاتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَدِدْتُ أَنِّي رَمَادٌ تَذْرُونِي الرِّيَاحُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ : مَا سَكَنَ الْبَصْرَةَ مِثْلَهُ يَعْنِي عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْأَعْرَجِ ، أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ : مَامَسَسْتُ فَرْجِي بِيَمِينِي مُنْذُ بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلْيهِ وَسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمِ : أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ الْغُرَبَاءُ قِيلَ : وَمَنِ الْغُرَبَاءُ ؟ قَالَ : الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ ؛ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ وَكِيعٍ يَقُولُ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا حُصَيْنٌ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : مَا اجْتَمَعَ مَلَأٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِي مَلَأٍ أَعَزُّ مِنْهُمْ وَأَكْرَمُ ، وَمَا تَفَرَّقَ قَوْمٌ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَجْلِسِهِمْ إِلَّا كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَنْبَأَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ : أُحِبُّ الْفَقْرَ تَوَاضُعًا لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ ، وَأُحِبُّ الْمَوْتَ اشْتِيَاقًا إِلَى رَبٍّي عَزَّ وَجَلَّ ، وَأُحِبُّ الْمَرَضَ تَكْفِيرًا لِخَطَايَايَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ أَنَسٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، كَانَ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ ، وَالْبِرُّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ ، وَالْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّهُ كَانَ يَقُولُ صَدَقَ وَبَرَّ وَكَذَبَ وَفَجَرَ