حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ قَوْمَكَ يَبْنُونَ لِيَ الْبُيُوتَ ، وَيُقَرِّبُونَ لِيَ الْقُرْبَانَ ، وَإِنِّي لَا أَسْكُنُ الْبُيُوتَ ، وَلَا آكُلُ اللَّحْمَ ، وَلَكِنَّ آيَةً بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَ الْغَنِيِّ وَالْمِسْكِينِ ، وَالْآيَةُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ : إِذَا أَرْضَوُا الْمَسَاكِينَ فَقَدْ رَضِيتُ ، وَإِذَا أَسْخَطُوهُمْ سَخِطَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : إِنَّ مُوسَى قَالَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ : ائْتُونِي بِخَيْرِكُمْ رَجُلًا فَأَتَوْهُ بِرَجُلٍ ، فَقَالَ : أَنْتَ خَيْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ ؟ قَالَ : كَذَلِكَ يَزْعُمُونَ قَالَ : اذْهَبْ فَأْتِنِي بِشَرِّهِمْ قَالَ : فَذَهَبَ ، فَجَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، فَقَالَ : جِئْتَنِي بِشَرِّهِمْ ؟ قَالَ : أَنَا مَا أَعْلَمُ مِنْ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَا أَعْلَمُ مِنْ نَفْسِي قَالَ : أَنْتَ خَيْرُهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَحِيرٍ قَالَ : سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : قَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : أَيْ رَبِّ ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : مَنْ أُذْكَرُ بِرُؤْيتِهِ قَالَ : رَبِّ ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : الَّذِينَ يَعُودُونَ الْمَرْضَى ، وَيُعَزُّونَ الثَّكْلَى ، وَيُشَيِّعُونَ الْهَلْكَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، أَخْبَرَنَا ثَابِتٌ قَالَ : لَمَّا مَاتَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاوَاتِ يَقُولُونَ : مَاتَ مُوسَى فَأَيُّ نَفْسٍ لَا تَمُوتُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، أَخْبَرَنَا قُرَّانُ بْنُ تَمَّامٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَطَاءٍ قَالَ : طَافَ مُوسَى بِالْبَيْتِ ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ فَأَجَابَهُ رَبُّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : لَبَّيْكَ يَا مُوسَى ، هَا أَنَا ذَا لَدَيْكَ ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ قَطَوَانِيَّةٌ وَقَالَ قُرَّانُ مَرَّةً : وَهُوَ فِي عَبَاءَةٍ قَطَوَانِيَّةٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ ، وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قَالَ مُوسَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رَبِّ ، مَنْ أَهْلُكَ الَّذِينَ تُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ ؟ قَالَ : هُمُ الْبَرِيَّةُ أَيْدِيهِمْ ، الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ ، الَّذِينَ يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذُكِرُوا بِي ، وَإِذَا ذُكِرُوا ذُكِرْتُ بِذِكْرِهِمْ ، الَّذِي يُسْبِغُونَ الْوُضُوءَ فِي الْمَكَارِهِ ، وَيُنِيبُونَ إِلَى ذِكْرِي ؛ كَمَا يُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وُكُورِهَا ، وَيَكْلَفُونَ بِحُبِّي ؛ كَمَا يَكْلَفُ الصَّبِيُّ بِحُبِّ النَّاسِ ، وَيَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِي إِذَا اسْتُحِلَّتْ ؛ كَمَا يَغْضَبُ النَّمِرُ إِذَا حُزِبَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ عِمْرَانَ أَبِي الْهُذَيْلِ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا مُوسَى ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ، لَوْ أَنَّ النَّفْسَ الَّتِي قَتَلْتَ أَقَرَّتْ لِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنِّي لَهَا خَالِقٌ أَوْ رَازِقٌ ، لَأَذَقْتُكَ فِيهَا طَعْمَ الْعَذَابِ ، وَإِنَّمَا عَفَوْتُ عَنْكَ أَمْرَهَا أَنَّهَا لَمْ تُقِرَّ لِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَنِّي لَهَا خَالِقٌ أَوْ رَازِقٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ ، عَنْ عِمْرَانَ الْقَصِيرِ قَالَ : قَالَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ : أَيْ رَبِّ ، أَيْنَ أَبْغِيكَ ؟ قَالَ : ابْغِنِي عِنْدَ الْمُنْكَسِرَةِ قُلُوبُهُمْ ؛ إِنِّي أَدْنُو مِنْهُمْ كُلَّ يَوْمٍ بَاعًا ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَانْهَدَمُوا