نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا دَرَّاجٌ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَخْتَصِمُنَّ ، حَتَّى الشَّاتَانِ فِيمَا انْتَطَحَتَا
نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُحْبَسَنَّ أَهْلُ الْجَنَّةِ بَعْدَمَا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ، ثُمَّ يُقْتَصُّ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ مَظَالِمُهُمْ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُمْ : {{ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }}
نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُرْفَعَنَّ لِلْعَبْدِ حَسَنَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَرْجُو أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ بِهَا ، فَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَقُولُ : يَا رَبِّ عَبْدُكَ هَذَا ظَلَمَنِي ، فَيَأْخُذُ اللَّهُ مِنْ حَسَنَاتِهِ فَيَجْعَلُهُ عَلَى حَسَنَاتِ الْمَظْلُومِ ، ثُمَّ يَقُومُ آخَرُ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى مَا يَبْقَى لَهُ حَسَنَةٌ يُعْطَى بِهَا خَيْرًا
نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَتُؤَدُّنَ الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا ، حَتَّى يُقَادَ لِلشَّاةِ الْجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا ابْنُ سَوَادَةَ ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيِّ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُسْأَلَنَّ الشَّاةُ فِيمَا نَطَحَتْ صَاحِبَتَهَا ، وَلَيُسْأَلَنَّ الْحَجَرُ فِيمَا نَكَبَ أُصْبُعَ الرَّجُلِ
نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ صُهَيْبٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَتَلَ عُصْفُورًا بِغَيْرِ حَقِّهِ ، سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ