نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، وَثَابِتٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : يُوقَفُ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ قَدْ وَفَّرْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ ، وَتَرَكْتُهُ أَوْفَرَ مَا كَانَ
نا أَبُو هِلَالٍ ، نا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : يُوقَفُ ابْنُ آدَمَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَأَنَّهُ بَذَجٌ قَالَ : فَيَقُولُ : مَا صَنَعْتَ فِيمَا خَوَّلْتُكَ وَمَوَّلْتُكَ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ جَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ أَوْفَرَ مَا كَانَ . فَيَقُولُ لَهُ : مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ ؟ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ جَمَعْتُهُ ، وَثَمَّرْتُهُ ، فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ أَوْفَرَ مَا كَانَ . قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ مَا قَدَّمْتَ فَيُحَاسَبُ ، فَإِذَا لَيْسَ لَهُ خَيْرٌ ، فَيُؤْمَرُ بِهِ إِلَى النَّارِ
نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ أَلَمْ أَحْمِلْكَ عَلَى الْخَيْلِ وَالْإِبِلِ وَأُزَوِّجْكَ النِّسَاءَ ، وَجَعَلْتُكَ تَرَبَعَ وَتَرْأَسُ ؟ فَيَقُولُ : بَلَى . فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا ابْنَ آدَمَ فَأَيْنَ شُكْرُ ذَلِكَ ؟
نا عُثْمَانُ بْنُ مِقْسَمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُقَالُ لِلْكَافِرِ : لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا ، أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟ قَالَ فَيَقُولُ : نَعَمْ . فَيُقَالُ : كَذَبْتَ ، قَدْ سُئِلَتْ أَهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ ، فَلَمْ تَفْعَلْ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُجَاءُ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيُقَالُ لَهُ : كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : خَيْرَ مَنْزِلٍ . فَيَقُولُ : سَلْ وَتَمَنَّ . فَيَقُولُ : مَا أَسْأَلُ وَمَا أَتَمَنَّى إِلَّا أَنْ تَرُدَّنِيَ إِلَى الدُّنْيَا فَأُقْتَلَ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ . قَالَ : وَيُجَاءُ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ ؟ فَيَقُولُ : شَرَّ مَنْزِلٍ . فَيَقُولُ : افْتَدِ بِهِ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا . فَيَقُولُ : نَعَمْ . فَيَقُولُ : كَذَبْتَ ، سُئِلَتْ أَيْسَرَ مِنْ ذَلِكَ
نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : اصْبُغُوهُ صَبْغَةً فِي النَّارِ ، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ أَصَبْتَ نَعِيمًا قَطُّ ؟ هَلْ رَأَيْتَ قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ ؟ هَلْ رَأَيْتَ سرورًا قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ خَيْرًا قَطُّ وَلَا سُرُورًا قَطُّ ، وَلَا قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ . قَالَ : فَيَقُولُ : رُدُّوهُ . قَالَ : وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلَاءً فِي الدُّنْيَا ، وَضُرًّا وَجَهْدًا ، فَيَقُولُ : اصْبُغُوهُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ . قَالَ : ثُمَّ يَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ أَوْ شَيْئًا تَكْرَهُهُ ؟ قَالَ : لَا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَكْرَهُهُ قَطُّ
ثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَدْعُو الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَسْتُرُهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ : أَتَعْرِفُ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ يَا رَبِّ فَيَقُولُ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ
نا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُعْطِيَ الْمُؤْمِنُ كِتَابَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَبِّهِ ، فَيُقَرِّرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذُنُوبِهِ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي عَمِلْتَ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُ ، وَيُبْدِلُهُ مَكَانَهَا حَسَنَاتٍ ، فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ : {{ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }} فَيَوَدُّ أَنَّ مَنْ عَلَى الْأَرْضِ يَنْظُرُونَ فِي كِتَابِهِ . وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَيُعْطَى كِتَابَهُ ، فَيَقُولُ : عَبْدِي عَمِلْتَ ذَنْبَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : وَعِزَّتِكَ إِنْ عَمِلْتُهُ فَيَقُولُ الْمَلِكُ : أَمَا عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ إِنْ كُتِبَ عَلَيَّ إِلَّا بَاطِلٌ فَيَقُولُ : عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : لَا . فَيَقُولُ الْمَلِكُ : أَمَا عَمِلْتَ كَذَا وَكَذَا فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا فِي سَاعَةِ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : لَا وَعِزَّتِكَ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ قَالَ الْأَشْعَرِيُّ : فَحَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَا يَنْطِقُ مِنْهُ فَخِذُهُ الْيُمْنَى
ثنا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُفَدَّمَةً أَفْوَاهُكُمْ بِالْفِدَامِ ، فَأَوَّلُ مَا يُبِينُ مِنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ أَوْ كَفُّهُ
نا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، قَالَ : بَلَغَنَا أَنَّهُ يُجَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِابْنِ آدَمَ بِثَلَاثِ دَوَاوِينَ : دِيوَانٌ فِيهِ النِّعَمُ ، وَدِيوَانٌ فِيهِ الْحِسَابُ ، وَدِيوَانٌ فِيهِ ذُنُوبُهُ . فَيُقَالُ لِأَصْغَرِ تِلْكَ النِّعَمِ : قَوْمِي فَاسْتَوْفِي ثَمَنَكِ مِنَ الْحِسَابِ ، فَتَسْتَوْعِبُ عَمَلَهُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، فَتَبْقَى ذُنُوبُهُ ، وَالنِّعَمُ كَمَا هِيَ ، فَمِنْ ثُمَّ يَقُولُ الْعَبْدُ : {{ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }}
نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، ثنا دَرَّاجٌ ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ عُرِّفَ الْكَافِرُ بِعَمَلِهِ ، فَجَحَدَ وَخَاصَمَ ، فَيُقَالُ : هَؤُلَاءِ جِيرَانُكَ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ فَيَقُولُ : كَذَبُوا . فَيُقَالُ : أَهْلُكَ وَعَشِيرَتُكَ ؟ فَيَقُولُ : كَذَبُوا . فَيُقَالُ : احْلِفُوا ، فَيَحْلِفُونَ . ثُمَّ يُصْمِتُهُمُ اللَّهُ فَتَشَهَّدُ أَلْسِنَتُهُمْ ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ النَّارَ
نا ابْنُ لَهِيعَةَ ، نا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ كَثِيرٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ : يُسْأَلُ عَنِ الرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَوْجُهُ ، وَخَدَمُهُ ، وَبَنُوهُ ، وَعَشِيرَتُهُ ، وَالْأَرْضُ . فَإِنْ أَثْنَوْا خَيْرًا زَكَّاهُ اللَّهُ ، وَإِنْ أَثْنَوْا شَرًّا صَاحَتْ فَخِذُهُ الْيُسْرَى حَتَّى تُسْمَعَ ، ثُمَّ أَدْحَضَ اللَّهُ حُجَّتُهُ
نا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِابْنِ آدَمَ كَأَنَّهُ بَذَجٌ - يَعْنِي : كَأَنَّهُ وَلَدُ شَاةٍ - فَيَقُولُ لَهُ رَبُّهُ : يَا ابْنَ آدَمَ أَيْنَ مَا خَوَّلْتُكَ ، وَأَيْنَ مَا مَلَكْتَ ، وَأَيْنَ مَا أَعْطَيْتُكَ ؟ فَيَقُولُ : رَبِّ جَمَعْتُهُ ، وَثَمَّرْتُهُ ، وَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ . فَيَقُولُ : هَاتِ مَا قَدَّمْتَ مِنْهُ فَلَا يَرَاهُ قَدَّمَ شَيْئًا ، وَلَيْسَ بِرَاجِعٍ إِلَى مَا بَعْدَهُ
نا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيُكَلِّمُهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ ، فَيَنْظُرُ أَيْمَنَ مِنْهُ فَلَا يَرَى إِلَّا مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ أَشْأَمَ مِنْهُ فَلَا يَنْظُرُ إِلَّا مَا قَدَّمَ ، وَيَنْظُرُ أَمَامَهُ فَيَرَى النَّارَ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ عَنْ وَجْهِهِ فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ
ثنا شَرِيكٌ ، عَنْ هِلَالٍ الْوَزَّانِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا مَسْعُودٍ ، بَدَأَ بِالْيَمِينِ قَبْلَ الْحَدِيثِ قَالَ : وَاللَّهِ إِنْ مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا سَيَخْلُو اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَمَا يَخْلُو أَحَدُكُمْ بِالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَوْ قَالَ : لِلَيْلَتِهِ يَقُولُ : مَا غَرَّكَ بِي ابْنَ آدَمَ ؟ مَا غَرَّكَ بِي ابْنَ آدَمَ ؟ مَا ذَا عَمِلْتَ فِيمَا عَلِمْتَ ؟ ابْنَ آدَمَ مَاذَا أَجَبْتَ الْمُرْسَلِينَ ؟
نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ يُدْلِي بِحُجَّةٍ وَعُذْرٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : الشَّيْخُ الَّذِي أَدْرَكَ الْإِسْلَامَ هَرِمًا ، وَالْأَصَمُّ الْأَبْكَمُ ، وَالْمَعْتُوهُ ، وَرَجُلٌ مَاتَ فِي الْفَتْرَةِ . فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنِّي مُرْسِلٌ إِلَيْكُمْ رَسُولًا ، فَأَطِيعُوهُ ، فَيَأْتِيهِمُ الرَّسُولُ فَيُؤَجِّجُ لَهُمْ نَارًا لِيَقْتَحِمُوهَا ، فَمَنِ اقْتَحَمَهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْدًا وَسَلَامًا ، وَمَنْ لَمْ يَقْتَحِمْهَا حَقَّتْ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ . ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، مِثْلَهُ