حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُلَيِّ بْنِ رَبَاحٍ اللَّخْمِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الرَّجُلِ ، يَرَاهُ يَخْدُمُ أَصْحَابَهُ
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُنْذِرٍ أَبِي يَعْلَى قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ يَكْنُسُ الْحَشَّ بِنَفْسِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ تُكْفَى هَذَا ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ آخُذَ بِنَصِيبِي مِنَ الْمِهْنَةِ
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ : كَانُوا يَدْخُلُونَ عَلَى عَلْقَمَةَ وَهُوَ يُقَرِّعُ غَنَمَهُ ، فَيَعْلِفُ وَيَحْلِبُ قَالَ وَكِيعٌ : التَّقْرِيعُ : أَنْ يُنَزُّوا عَلَيْهِ الْفَحْلَ
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنَةٍ لِخَبَّابٍ قَالَتْ : كَانَ خَبَّابٌ فِي سَرِيَّةٍ ، فَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَعَاهَدُنَا حَتَّى يَحْلِبَ عَنْزًا لَنَا فِي جَفْنَةٍ لَنَا ، قَالَتْ : فَتَمْتَلِئُ حَتَّى تَفِيضَ ، قَالَتْ : فَلَمَّا قَدِمَ خَبَّابٌ ، فَعَادَ حِلَابَهَا إِلَى مَا كَانَ ، قَالَتْ : فَقُلْنَا لِخَبَّابٍ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَحْلِبُهَا حَتَّى تَفِيضَ جَفْنَتُنَا ، فَلَمَّا حَلَبْتَهَا عَادَ حِلَابُهَا
حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنِ امْرِئِ الْقَيْسِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بُحَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي الشَّيْخِ الْمُحَارِبِيِّ قَالَ : أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : نَصَرَكُمُ اللَّهُ يَا مَعْشَرَ مُحَارِبٍ لَا تَسْقُونِي حَلْبَ امْرَأَةٍ
حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ بُحَيْرٍ ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ الْأَزْوَرِ قَالَ : بَعَثَنِي أَهْلِي بِلَقُوحٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَحْلِبَهَا ، فَحَلَبْتُهَا ، فَقَالَ : دَعْ دَاعِيَ اللَّبَنِ
حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : قُلْتُ لِعَائِشَةَ : أَيَّ شَيْءٍ كَانَ يَصْنَعُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ ؟ قَالَتْ : يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ قَامَ ، فَصَلَّى