حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : إِنَّهُ ذَكَرَ الْغِيبَةَ ، فَقَالَ : أَلَمْ تَرَ إِلَى جِيفَةٍ خَضْرَاءَ مُنْتِنَةٍ

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِّ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى بَغْلٍ مَيِّتٍ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : لَأَنْ يَأْكُلَ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْبَغْلِ ، حَتَّى يَمْلَأَ بَطْنَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ لَحْمِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ

حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّهُ ذَكَرَ رَجُلًا فَقَالَ : ذَاكَ الْأَسْوَدُ ، ثُمَّ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، أَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدِ اغْتَبْتُهُ

حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ثنا الرَّبِيعُ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ : إِذَا كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تَقُولَ : شَعْرُكَ جَعْدٌ ، فَلَا تَقُلْهُ لَهُ

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكِيتُ أَحَدًا ، وَأَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا

حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ قَالَ : ذُكِرَتِ الْغِيبَةُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : الْغِيبَةُ أَنْ يُذْكَرَ الرَّجُلُ بِمَا فِيهِ مِنْ خُلُقِهِ أَوْ خَلْقِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كُنَّا نَرَى الْغِيبَةَ إِلَّا أَنْ نَذْكُرَ بِمَا لَيْسَ فِيهِ مِنْ خُلُقِهِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ذَلِكُمُ الْبُهْتَانُ

حَدَّثَنَا سَلَّامٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : ادْعُ أَخَاكَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ : {{ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ }} قَالَ : الَّذِي يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ ، وَاللُّمَزَةُ : الطَّعَّانُ