حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ : إِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الدُّنْيَا فَتَوَحَّ ، وَإِذَا كُنْتَ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ فَتَمَكَّثْ ، وَإِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَلَا تُؤَخِّرْ ، وَإِذَا أَتَاكَ الشَّيْطَانُ وَأَنْتَ تُصَلِّي ، فَقَالَ : إِنَّكَ تُرَائِي ، فَزِدْهَا طُولًا
حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ حَمْزَةَ الْعَبْدِيِّ ثَنَا أَشْيَاخُنَا قَالُوا : خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، فَنَادَى : يَا ذَا وَلَمْ يُنَاجِ نَجَاءً فَقَالَ : الْمِرْطَاطُ بِشَاطِئِ الْفُرَاتِ - طَرِيقُ بُغْيَةِ الْمُؤْمِنِينَ هِرَابٌ مِنَ الدَّجَّالِ . قَالَ : فَمَا يَنْتَظِرُونَ بِالْعَمَلِ ؟ أَخُرُوجَ الدَّجَّالِ ، فَبِئْسَ الْمُنْتَظَرُ ، أَوْ قِيَامَ السَّاعَةِ ؟ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ، ثُمَّ أَخَذَ حَصَاةً ، فَقَالَ بِهَا هَكَذَا عَلَى ظُفْرِهِ : مَا خُرُوجُ الدَّجَّالِ بِأَنْقَصَ لِإِيمَانِ مُؤْمِنٍ إِلَّا مَا نَقَصَ هَذِهِ الْحَصَاةُ مِنْ ظُفْرِي
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ : التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ ، إِلَّا مَا كَانَ فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا : طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَالدَّجَّالَ ، وَدَابَّةَ الْأَرْضِ ، وَيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وَخُوَيْصَّةَ أَحَدِكُمْ
حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : أُنْذِرُكُمْ سَوْفَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ : {{ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ }} قَالَ : يَقُولُ : سَوْفَ أَتُوبُ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، ثنا النَّضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ : {{ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ }} قَالَ : قُدُمًا لَا يُنْزَعُ مِنْ فُجُورِهِ