حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، وَالْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَمَّ الدَّرْدَاءِ : مَا كَانَ أَفْضَلَ عِبَادَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ ؟ قَالَتْ : التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ إِذَا قَامَ اللَّيْلَ قَرَأَ هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ : {{ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }}
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ ؟ فَيَقُولُ : اللَّهُ ، فَيَقُولُ : وَمَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ ؟ فَيَقُولُ اللَّهُ ، فَيَقُولُ : مَنْ خَلَقَ اللَّهَ ؟ فَإِذَا أَحَسَّ أَحَدُكُمْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ ، فَلْيَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهَبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ : إِنِّي لَأَنْ أَقْرَأَ : الْقَارِعَةَ ، وَإِذَا زُلْزِلَتْ فِي لَيْلَةٍ ، أُرَدِّدُهَا وَأَتَفَكَّرُ فِيهِمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَبِيتَ أَهُذُّ الْقُرْآنَ