أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو نُجَيٍحُ فَضْلُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رُشَيْدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَوْزَدَانِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ . قِيلَ لَهُ : أَخْبَرَكُمْ أَبُو بَكْرٍ وَجِيهُ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ ، أنبأ أَبُو النَّصْرِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى ، أنبأ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْحَرْبِيُّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، أنبأ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسنِ بْنِ الشَّرْقِيِّ ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمِ بْنِ حَيَّانَ الطُّوسِيُّ بِطُوسَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، ثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ رَجُلٍ , عَنْ طَاوُسٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الْإِيمَانَ وَالْعَمَلَ ، وَامْنَعْنِي الْمَالَ وَالْوَلَدَ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَشَى بِعَمَّارٍ إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَ لَهُ عَمَّارٌ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا ، فَأَكْثَرَ اللَّهُ مَالَكَ وَوَلَدَكَ ، وَجَعَلَكَ مُوطَّأَ الْعَقِبَيْنِ
حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ عِمَارَةَ ، عَنْ غُنَيْمِ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : مَا أُحِبُّ أَنَّ كُلَّ مُسْلِمٍ يُولَدُ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ غُلَامٌ ، وَأَنَّ لَهُ مِثْلَ مَالِهِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَشَكَى إِلَيْهِ جَارًا ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْزِيكَ مِنْهُ ، فَمَكَثَ مَا شَاءَ ، ثُمَّ رَآهُ ، فَقَالَ : يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ شَكَوْتُ إِلَيْكَ جَارِي ، فَقُلْتَ : اصْبِرْ ، فَإِنَّ اللَّهَ سَيَجْزِيكَ مِنْهُ ، وَأَنَّهُ خَرَجَ إِلَى مُعَاوِيَةَ ، فَأَصَابَ مِنَ الْمَالِ كَذَا ، وَأَعْطَاهُ كَذَا . قَالَ : فَقَدْ جُزِيتَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو جُنَابٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ : هَلْ لَكَ مِنَ ابْنَةِ جَمْدٍ مِنْ وَلَدٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مِنْهَا لِي غُلَامٌ ، وَوَدِدْتُ أَنَّ لِي بِهِ جَفْنَةً مِنْ طَعَامٍ ، أُطْعِمُهَا مَنْ مَعِيَ مِنْ بَنِي جَبَلَةَ قَالَ : فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَئِنْ قُلْتَ ذَلِكَ ، إِنَّهُمْ لَثَمَرَةُ الْقُلُوبِ ، وَقُرَّةُ الْأَعْيُنِ ، وَإِنَّهُمْ مَعَ ذَلِكَ لَمَجْبَنَةٌ ، مَبْخَلَةٌ ، مَحْزَنَةٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَبِيبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْوَلَدُ مِنْ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : سَيِّدُ رَيْحَانِ الْجَنَّةِ الْحِنَّاءُ