حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ السَّدُوسِيُّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَدَوِيِّ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، رَجُلٍ مِنْهُمْ ، قَالَ : خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ يَقُولُ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ ، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا وَرَقُ الْحُبْلَةِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَأَنَا أُصْرَعُ بَيْنَ الْقَبْرِ وَالْمِنْبَرِ ، حَتَّى يَقُولَ النَّاسُ : مَجْنُونٌ ، وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ ، إِنْ هُوَ إِلَّا الْجُوعُ
حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ مَرُّوا بِثَمَرِ الْأَرَاكِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَلَيْكُمْ بِمَا اسْوَدَّ مِنْهُ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي أَجْتَنِيهِ ، وَأَنَا أَرْعَى الْغَنَمَ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَوَ رَعَيْتَ ؟ قَالَ : نَعَمْ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَقَدْ رَعَى
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : إِنِّي لَأَوَّلُ رَجُلٍ مِنَ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا السَّمُرُ ، وَوَرَقُ الْحُبْلَةِ ، حَتَّى إِنْ كَانَ أَحَدُنَا لَيَضَعُ كَمَا تَضَعُ الْعَنْزُ ، مَا لَهُ خِلْطٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ الْمَكِّي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : لَمَّا حَفَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ الْخَنْدَقَ ، أَصَابَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَالْمُسْلِمِينَ جَهْدٌ شَدِيدٌ ، فَمَكَثُوا ثَلَاثَةً لَا يَجِدُونَ طَعَامًا ، حَتَّى رَبَطَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى بَطْنِهِ حَجَرًا مِنَ الْجُوعِ