حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ لَا تَأْكُلْ شِبَعًا فَوْقَ شِبَعٍ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَنْبُذَهُ لِلْكَلْبِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ ذَلِكَ
حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ ابْنًا لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، أَكَلَ حَتَّى بَشِمَ ، فَقَالَ سَمُرَةُ : لَوْ مِتَّ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُقَيْلِيُّ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثُ أَكَلَاتٍ ، أَوْ ثَلَاثُ لُقْمَاتٍ ، يُقِمْنَ صُلْبَ ابْنِ آدَمَ ، فَإِنْ غَلَبَتْهُ نَفْسُهُ ، فَثُلُثٌ لِطَعَامٍ ، وَثُلُثٌ لِشَرَابٍ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا إِنََّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَأْتِي عَلَيْهِ سَبْعُونَ سَنَةً مَا اشْتَهَى عَلَى أَهْلِهِ شَهْوَةَ طَعَامٍ قَطُّ
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أُتِيَ بِجَوَارِشَ ، فَكَرِهَهُ ، وَقَالَ : مَا شَبِعْتُ مُنْذُ كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَكَادُ يَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا ، إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَخْلُفُ أَخَاهُ فِي أَهْلِهِ أَرْبَعِينَ عَامًا ، وَإِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيُبْتَلُونَ بِالسَّائِلِ مَا هُوَ مِنَ الْجِنِّ وَلَا مِنَ الْإِنْسِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا ، إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَيَجْلِسَ مَعَ الْقَوْمِ فَيَرَوْنَ أَنَّهُ عَيِيٌّ ، وَمَا بِهِ مِنْ عَيٍّ ، إِنَّهُ لَفَقِيهٌ مُسْلِمٌ
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : الصَّمْتُ حُكْمٌ ، وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ