حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَدِيٍّ ، قَالَ : دَفَنَّا رَجُلًا مِنَّا لَيْلًا مَخَافَةَ أَنْ يَعْلَمَ الْعَدُوُّ مَكَانَهُ ، فَأَتَانَا رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابٌ بَيَاضٌ وَنَحْنُ نَحْثُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ ، فَقَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، وَجَعَلَ يَحْثُوا مَعَنَا ، فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ : أَفْلَحْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَرِيفًا أَوْ شُرَطِيًّا ، أَفْلَحْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَرِيفًا أَوْ شُرَطِيًّا ، أَفْلَحْتَ إِنْ لَمْ تَكُنْ عَرِيفًا أَوْ شُرَطِيًّا
حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الْأَوْدِيُّ ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ الرَّهَاوِيِّ ، قَالَ : كُنَّا فِي غَزَاةٍ ، كَانَ مَسِيرُهُمْ بِاللَّيْلِ ، فَمَالَ رَجُلٌ إِلَى الرِّمَالِ ، فَنَامَ وَمَضَى النَّاسُ ، فَأَتَاهُ آتٍ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، قُمْ ، قَدْ ذَهَبَ النَّاسُ ، فَقَامَ ، فَقَالَ : ارْكَبْ ، فَرَكِبَ ، قَالَ : اتْبَعْنِي ، فَفَعَلَ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ النَّاسِ ، قَالَ : تَسْمَعُ أَصْوَاتَ النَّاسِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَالْتَفَتَ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا ، فَلَمَّا أَتَى أَصْحَابَهُ فَأَخْبَرَهُمْ ، فَقَالُوا : الْخَضِرُ أَلَا سَأَلْتَهُ يُعَلِّمُكَ شَيْئًا ؟ ، فَلَمَّا رَحَلَ فَعَلَ مِثْلَهَا ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : عَلِّمْنِي شَيْئًا ، مُرْنِي بِشَيْءٍ ، انْهَنِي عَنْ شَيْءٍ ، قَالَ : كُنْتَ عَرِيفًا ؟ كُنْتَ شُرَطِيًّا ؟ فَقَالَ : لَا ، قَالَ : سِرْ وَأَبْشِرْ ، سِرْ وَأَبْشِرْ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ ضَابِئِ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : الْعَرِيفُ يُفْتَحُ لَهُ كُلَّ عَامٍ بَابٌ مِنْ جَهَنَّمَ
حَدَّثَنَا حُمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ مِنْ بَنِي قَيْسٍ ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا عَلَى بَابِ الْحَسَنِ ، فَأَتَانَا شَيْخٌ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَقَعَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يُسَلِّمُ عَلَى قَوْمٍ إِلَّا فَضَلَهُمْ بِعَشْرِ حَسَنَاتٍ ، وَإِنْ رَدُّوا
ثُمَّ أَخَذَ فِي الْحَدِيثِ . قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، أَنَّهُ جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا ، فَأَسْلَمُوا ، فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ ، فَبَعَثَنِي أَبِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ ، وَقُلْ لَهُ : إِنَّ أَبِي جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا ، فَقَدْ أَسْلَمُوا وَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ ، فَسَلْهُ إِلَيَّ الْعِرَافَةَ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَبِي يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، قَالَ : وَعَلَيْكَ وَعَلَيْهِ ، وَإِنَّهُ جَعَلَ لِقَوْمِهِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ عَلَى أَنْ يُسْلِمُوا ، فَقَدْ أَسْلَمُوا فَحَسُنَ إِسْلَامُهُمْ ، فَلَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيمَا أَعْطَاهُمْ ؟ قَالَ : إِنْ شَاءَ ، فَإِنْ تَمُّوا عَلَى إِسْلَامِهِمْ فَذَاكَ ، وَإِلَّا بَعَثْنَا إِلَيْهِمُ الْخَيْلَ قَالَ : وَأَمَرَنِي أَنْ أَسْأَلَ لَهُ الْعِرَافَةَ . قَالَ : إِنْ شَاءَ ، وَلَكِنَّ الْعُرَفَاءَ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ طَاوُسٌ : مَا رَأَيْتُ صُحْبَةَ رَجُلٍ شَرًّا مِنْ صُحْبَةِ ذِي شَرَفٍ ، أَوْ غِنًى
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، قَالَ : مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ ، بَاتَا يَفْرِسَانِ وَيَأْكُلَانِ ، بِأَسْرَعَ فِي دِينِ الرَّجُلِ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ وَالشَّرَفِ
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ الْعَبَّاسَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْإِمَارَةَ ، فَقَالَ : لَا تَسْأَلْهَا ، فَإِنَّهَا لَا تَرْفَعُ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا دَرَجَةً ، إِلَّا حُطَّ فِي الْآخِرَةِ أُخْرَى
حَدَّثَنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ : الْإِمَارَاتُ صَفَا الْعُلَمَاءِ ، تَزُولُ عَنْهَا أَقْدَامُهُمْ
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا رَجُلًا يَسْتَعْمِلُهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خِرْ لِي ، قَالَ : اجْلِسْ
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مَيْمُونٌ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ بَعَثَ إِلَيْهِ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ ، فَقَالَ : إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَرَنِي أَنْ أَسْأَلَكَ : مَا لَكَ لَا تَزَوَّجُ النِّسَاءَ ؟ قَالَ : مَا تَرَكْتُهُنَّ ، وَإِنِّي لَدَائِبُ الْخِطْبَةِ قَالَ : وَمَا يَمْنَعُكَ تَغْشَى الْأُمَرَاءَ ؟ قَالَ : إِذَا أَتَى أَبْوَابَكُمْ طُلَّابُ الْحَاجَاتِ فَادْعُوهُمْ ، فَاقْضُوا لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ ، وَدَعُوا مَنْ لَا حَاجَةَ لَهُ إِلَيْكُمْ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ بَعْضِ الْأَشْيَاخِ ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا أَمِيرًا عَلَى سَرِيَّةٍ ، فَلَمَّا قَدِمَ ، قَالَ : كَيْفَ وَجَدْتَ الْإِمَارَةَ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ إِذَا نَزَلْتُ نَزَلُوا ، وَإِذَا رَكِبْتُ رَكِبُوا ، وَأُصَلِّي بِهِمْ ، قَالَ : فَمَا زَالَ بِيَ الْأَمْرُ ، حَتَّى مَا كَانَ فِيهِمْ إِنْسَانٌ أَفْضَلَ فِي نَفْسِهِ مِنِّي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ صَاحِبَ السُّلْطَانِ عَلَى بَابِ عَنَتٍ ، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : لَا جَرَمَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا أَعْمَلُ عَلَى شَيْءٍ أَبَدًا
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ ، قَالَ : دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ وَعِنْدَهُ ابْنُ عَامِرٍ فِي بَيْتٍ ، فَلَمَّا بَصُرَا بِهِ ، قَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمْثُلَ الرِّجَالُ قِيَامًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْعَدَبَّسِ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَظُنُّهُ أَبَا خَلَفٍ ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ التُّجِيبِيِّ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ مُتَوَكِّئًا عَلَى عَصَاهُ ، فَقُمْنَا ، فَقَالَ : إِذَا رَأَيْتُمُونِي فَلَا تَقُومُوا ، كَمَا تُعَظِّمُ الْأَعَاجِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، عَنِ النَّجِيبِ بْنِ السَّرِيِّ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَامَتْ لَهُ الْعَبِيدُ صُفُوفًا قِيَامًا
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، أَنَّ رَجُ لًا ، سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : قُومُوا نَسْتَغِيثُ بِرَسُولِ اللَّهِ مِنْ هَذَا الْمُنَافِقِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يُقَامُ لِي ، إِنَّمَا يُقَامُ لِلَّهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ إِسْمَاعِيلَ الْأَعْوَرَ ، أَنَّ رَجُلًا قَامَ عَلَى رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْلِسِ اجْلِسْ ، فَسُئِلَ ، فَقَالَ : إِنَّ جِبْرِيلَ قَالَ لِمِيكَائِيلَ : انْظُرْ إِلَى الْعَبِيدِ عَلَى رَأْسِ أُنَاسٍ قِيَامٍ
حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ ، رَفَعَهُ قَالَ : كَانَتْ نَاقَةُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَسْبِقُ ، فَسُبِقَتْ يَوْمًا ، فَشَقَّ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَلَّا يَرْفَعَ شَيْئًا إِلَّا وَضَعَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى }} قَالَ : الشَّرَفُ وَالسُّؤْدُدُ
حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : بَعَثَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا عَلَى عَمَلٍ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، خِرْ لِي ، قَالَ : أَمَا إِذْ قُلْتَهَا ، فَاجْلِسْ