حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَتَبَ أَبُو بُرْدَةَ عَلْقَمَةَ فِي الْوَفْدِ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ : أَنِ امْحُنِي ، امْحُنِي
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : قَالَ عَلْقَمَةُ : مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مَعَ أَلْفَيَّ أَلْفَيْنِ ، وَإِنِّي أَكْرَمُ الْجُنْدِ عَلَيْهِ قَالَ : قُلْتُ : أَلَا تَغْشَى الْمَسْجِدَ فَيَجْلِسَ إِلَيْكَ النَّاسُ وَتُفْتِيَ ؟ قَالَ : أَكْرَهُ أَنْ تُوطَأَ عَقِبِي ، وَيُقَالُ : هَذَا عَلْقَمَةُ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ ابْنَ زِيَادٍ قَالَ لِأَبِي وَائِلٍ : إِذَا قَدِمْتَ فَأْتِنِي ، فَاسْتَشَارَ عَلْقَمَةَ ، فَقَالَ : لَوْ لَمْ تَسْتَشِرْنِي لَمْ أُشِرْ عَلَيْكَ ، وَلَكِنَّكَ اسْتَشَرْتَنِي فَنَصَحْتُ لَكَ ، لَنْ تُصِيبَ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئًا إِلَّا أَصَابُوا مِنْ دِينِكِ مِثْلَهُ
عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : إِذَا ضَنُّوا عَلَيْكَ بِالْمُطَلْفَحَةِ ، فَكُلْ رَغِيفَكَ ، وَرِدِ النَّهَرَ ، وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ دِينَكَ
عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ أَبِي الْعُبَيْدَيْنِ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : إِذَا بَخِلَ عَلَيْكَ بَنُو أُمَيَّةَ بِذَهَبِهِمْ وَفِضَّتِهِمْ ، فَاجْلِسُوا فِي بُيُوتِكُمْ ، وَكُلُوا مِنْ كِسَرِكُمْ ، وَاشْرَبُوا مِنْ فُرَاتِكُمْ ، وَزَايِلُوهُمْ عَنْ دِينِكُمْ
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ سَيَّارِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : سَأَلَنِي بُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : مَا فَعَلَ خَالُكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : لَزِمَ الْبَيْتَ مِنْ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : مَا مَاتَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ حَتَّى لَزِمُوا الْبُيُوتَ بَعْدَ قَتْلِ عُثْمَانَ ، فَمَا خَرَجُوا مِنْ بُيُوتِهِمْ إِلَّا إِلَى قُبُورِهِمْ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : أَدْرَكْتُ هَذَا الْمَسْجِدَ مَا أُصَلِّي الصَّلَوَاتِ فِي مَوْضِعٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ ، ثُمَّ لَقَدْ صِرْتُ الْآنَ لَأَنْ أُصَلِّيَ فِي كُنَاسَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ ، قَالَ : لَيْتَنِي إِذَا أَنَا أَتَيْتُ أَهْلِي فَأَصَابُوا مِنْ عَشَائِهِمْ وَشَرِبُوا ، أَصْبَحُوا مَوْتَى ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : لِمَ تَمَنَّى هَذَا لِأَهْلِكَ ، أَلَسْتَ غَنِيًّا مِنَ الْمَالِ ؟ قَالَ : بَلَى ، وَلَكِنِّي أَخَافُ مَا قَالَ أَبُو ذَرٍّ : يُوشِكُ يَا ابْنَ أَخِي إِنْ أُخِّرَ ذَلِكَ ، أَنْ يَكُونَ الْخَفِيفُ الْحَاذُّ أَغْبَطَ عِنْدِي مِنْ أَبِي الْعَشِيرَةِ ، كُلُّهُمْ رَبُّ الْبَيْتِ ، وَيُوشِكُ يَا ابْنَ أَخِي ، إِنْ أُخِّرَ أَجَلُكَ ، أَنْ تَمُرَّ بِالْجَنَازَةِ فِيهِمُ الرَّجُلُ وَابْنَيْهِ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ ، وَلَا يَدْرِي فِي جَنَّةٍ هُوَ أَوْ فِي النَّارِ . قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، مَاذَا ، إِلَّا مِنْ شَيْءٍ عَظِيمٍ طَوِيلٍ يُصِيبُ النَّاسَ ، قَالَ : أَجَلْ يَا ابْنَ أَخِي . حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَامِتٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، نَحْوَهُ . قَالَ : قُلْتُ : إِنَّ ذَلِكَ بَيْنَ يَدَيْ أَمْرٍ عَظِيمٍ ، قَالَ : نَعَمْ ، عَظِيمٌ ، عَظِيمٌ ، عَظِيمٌ
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّ عُمَرَ مَرَّ عَلَى مُعَاذٍ وَهُوَ يَبْكِي ، قَرِيبًا مِنْ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : عَلَى نَبيِّكَ تَبْكِي ؟ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي هَذَا الْمَكَانِ : قَلِيلُ الرِّيَاءِ شِرْكٌ . وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ خِيَارَ عِبَادِ اللَّهِ الْأَتْقِيَاءُ الْأَخْفِيَاءُ ، الَّذِينَ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا ، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى ، يُنَجِّيهِمُ اللَّهُ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : طُوبَى لِكُلِّ عَبْدٍ نُوَمَةٍ ، يَعْرِفُ النَّاسَ وَلَا يَعْرِفُونَهُ ، يَعْرِفُهُ اللَّهُ مِنْهُ بِرِضْوَانٍ ، أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى ، تُجْلَى عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ ، وَيَفْتَحُ اللَّهُ لَهُمْ أَبْوَابَ رَحْمَتِهِ ، أُولَئِكَ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ ، وَلَا الْجُفَاةِ الْمُرَائِينَ
حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي طَاهِرٍ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ ، فَأَجَابَ إِلَيْهَا ، فَأَتَى أَصْحَابُ الْأَطْمَارِ . . . ، وَلَمْ يَرَ مِنْ ذَوِي الْبِزَّةِ أَحَدًا ، فَقَالَ : مَا لِي لَا أَرَى مِنْ ذَوِي الْبِزَّةِ أَحَدًا ، ثُمَّ قَالَ : خُلْقَانُ الثِّيَابِ ، جُدُدُ الْقُلُوبِ ، يَنَابِيعُ الْعِلْمِ ، مَصَابِيحُ اللَّيْلِ ، خُرُسُ الْبُيُوتِ ، مُسْتَخْفُونَ فِي الْأَرْضِ ، مَعْرُوفُونَ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحِمْصِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَسْتَكْمِلُ الرَّجُلُ الْإِيمَانَ حَتَّى يَكُونَ قِلَّةُ الشَّيْءِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّيْءِ ، وَحَتَّى يَكُونَ أَلَّا يُعْرَفُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، قَالَ : أَبُو عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيُّ حَدَّثَنَا ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ : إِنَّ أَوَّلَ ثَلَاثَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْفُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ ، الَّذِينَ يُتَّقَى بِهِمُ الْمَكَارِهُ ، وَإِذَا أُمِرُوا سَمِعُوا وَأَطَاعُوا ، وَإِنْ كَانَ لِلرَّجُلِ مِنْهُمْ حَاجَةٌ لَمْ تُقْضَ حَتَّى يَمُوتَ وَهِيَ تَجَلْجَلُ فِي صَدْرِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ الْحَارِثِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الْأَخْفِيَاءِ ، الَّذِينَ إِنْ حَضَرُوا لَمْ يُعْرَفُوا ، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، تَنْجَلِي عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ ، هُمْ سُرُجُ الْهُدَى ، هُمْ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ وَأَعْجَبُ مِنَ الَّذِي يُعْجَبُونَ لَهُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَهْرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى بَطْحَاءَ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَإِذَا النَّاسُ يَنْطَلِقُونَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَكَابِرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، يَعُودُونَهُ مِنْ مَرَضٍ ، كَأَنَّهُمْ عُرْفُ فَرَسٍ ، فَانْطَلَقَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى مَرُّوا بِبُطْحَانَ ، فَإِذَا هُوَ بِزِنْجِيَّةٍ قَدْ أَعْلَقَ وِلْدَانُ الْمَدِينَةِ فِي رِجْلَيْهَا حَبْلًا وَهُمْ يَسْحَبُونَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ : أَتَرَوْنَ هَذِهِ الزِّنْجِيَّةَ ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ - أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ : - لَهِيَ خَيْرٌ مِنْ مِلْءِ الْأَرْضِ مِنْ صَاحِبِكُمْ هَذَا الَّذِي تَسَاوَقُونَ إِلَيْهِ مِنَ الْعَشِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، وَذَكَرَ قَوْلَ النَّاسِ فِيمَنْ يَطْلُبُ الدُّنْيَا وَيَعْجَبُ ، فقَالَ : إِنَّمَا يَغِيظُنِي أَنَّهُ يُذْكَرُ عِنْدَهُمْ أَهْلُ الصَّلَاحِ فَيَمْدَحُونَهُ وَيُكْرِمُونَهُ ، وَيُذْكَرُ عِنْدَهُمْ مَنْ إِنَّمَا هُوَ صَاحِبُ آخِرَةٍ يَطْلُبُهَا وَيَعْمَلُ لَهَا فَلَا يُذْكَرُ ذَلِكَ مِنْهُ ، فَلَوْ كَانَ غَيْرَ أَهْلِ الْخَيْرِ الَّذِينَ يَقُولُونَ هَذَا . ثُمَّ أَنْشَأَ يحدث فَقَالَ : حُدِّثْتُ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسِ بْنِ حَدَثَانَ - قَالَ مُحَمَّدٌ : وَكَانَ حَفِظَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ - أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ يُحَدِّثُ ، أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، كَيْفَ رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ فَقَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : صَدَقْتَ ، وَلَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُكَ ، فَقُلْتُ : مِنْ أَشْرَافِ النَّاسِ ، فَطَلَعَ آخَرُ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ مِنْ مَسَاكِينِ النَّاسِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْ أَبَا ذَرٍّ ، كَيْفَ رَأْيُكَ فِي هَذَا ؟ ، قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : صَدَقْتَ ، وَلَيْسَ عَنْ هَذَا سَأَلْتُكَ . فَذَكَرَ أَنَّهُ مِمَّنْ لَا يُدْعَى ، وَلَا يُفْتَقَدُ مِنْهُ مَشْهَدٌ ، وَلَا مَغِيبٌ ، نَحْوَ ذَا ، فَلَمَّا قَامَا قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا خَيْرٌ مِنْ طِلَاعِ الْأَرْضِ مِنْ مِثْلِ هَذَا
حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ الْمَدِينِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ لَبِيبَةَ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : خَيْرُ الرِّزْقِ مَا يَكْفِي ، وَخَيْرُ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ
حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَقْوَامًا يَحْسَبُهُمُ النَّاسُ مَرْضَى وَلَيْسُوا بِمَرْضَى
حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ ذُو طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ ، لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيُّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ ، لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ زَيْدٍ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنِ الْمُطَّلِبِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : رُبَّ ذِي طِمْرَيْنِ تَنْبُو عَنْهُ أَعْيُنُ الْعِبَادِ ، لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ ذُو طِمْرَيْنِ لَا يُؤْبَهُ لَهُ ، لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْغَنَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ ؟ هُمُ الضُّعَفَاءُ الْمَظْلُومُونَ ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ ؟ كُلُّ شَدِيدٍ جَعْظَرِيٍّ ، الَّذِينَ لَا يَأْلَمُونَ رُءُوسَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنِ الْمُهَاصِرَ بْنِ حَبِيبٍ ، عَنْ فُرَاتٍ الْبَهْرَانِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ ، كُلُّ ضَعِيفٍ مُزْهِدٍ . قَالَ : فَمَنْ أَهْلُ النَّارِ ؟ قَالَ : كُلُّ شَدِيدٍ جَعْظَرِيٍّ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهُوَ الشَّدِيدُ الصُّرَعَةِ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّهُ الشَّدِيدُ عَلَى الْأَهْلِ ، الشَّدِيدُ عَلَى الْعَشِيرَةِ ، الْفَظُّ الْغَلِيظُ
حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْمَكِّيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي رَجُلٌ ، عَنْ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرَى نَفَرًا مَا هُمْ بِجِنٍّ وَلَا إِنْسٍ ، اخْرُجُوا عَنِّي ، فَخَرَجُوا عَنْهُ ، فَسَمِعْنَاهُ يَقُولُ : {{ تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عَلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا }} . إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَوَجَدْنَاهُ قَدْ مَاتَ . قَالَ نَافِعٌ : حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : مُسَجًّى بِثَوْبِهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ ، فِي قَوْلِهِ : {{ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ }} ، قَالَ : تَخْفِضُ رِجَالًا كَانُوا فِي الدُّنْيَا مُرْتَفِعِينَ ، وَتُرْفَعُ فِيهَا رِجَالًا كَانُوا فِيهَا مَخْفُوضِينَ
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ ذِكْرًا خَامِلًا لِي وَلِوَلَدِي مِنْ بَعْدِي ، لَا يُنْقِصُنَا عِنْدَكَ