أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا ، أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا ، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ حَيَّانَ يَقُولُ : مِلَاكُ هَذِهِ الْأَعْمَالِ النِّيَّاتُ ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَبْلُغُ بِنِيَّتِهِ مَا لَا يَبْلُغُ بِعَمَلِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، أَخْبَرَنِي تَوْبَةُ الْعَنْبَرِيُّ قَالَ : أَرْسَلَنِي صَالِحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، هَلْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى صَالِحٍ ؟ فَقَالَ : قُلْ لَهُ : عَلَيْكَ بِالَّذِي يَبْقَى لَكَ عِنْدَ اللَّهِ ، فَإِنَّ مَا بَقِيَ عِنْدَ اللَّهِ بَقِيَ عِنْدَ النَّاسِ ، وَمَا لَمْ يَبْقَ عِنْدَ اللَّهِ لَمْ يَبْقَ عِنْدَ النَّاسِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عُرْوَةَ قَالَ : كَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، أَمَّا بَعْدُ : فَاتَّقِ اللَّهَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا اتَّقَيْتَ اللَّهَ كَفَاكَ النَّاسَ ، وَإِذَا اتَّقَيْتَ النَّاسَ لَمْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ قَالَ : قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، اتَّقِ اللَّهَ ، وَلَا تُرِ النَّاسَ أَنَّكَ تَخْشَاهُ لِيُكْرِمُوكَ ، وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : أَشْكُو إِلَى اللَّهِ عَيْبِي مَا لَا أَتْرُكُ ، وَنَعْتِي مَا لَا آتِي ، وَقَالَ : إِنَّمَا نَبْكِي بِالدِّينِ لِلدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أُسَيْدٍ أَوْ أُسَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ مُقْبِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ قَالَ : أَكْثَرَ النَّاسُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ يَسْأَلُونَهُ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ قَدْ أَكْثَرْتُمْ فِي أَرَأَيْتَ ، أَرَأَيْتَ ، لَا تَعْمَلُونَ لِغَيْرِ اللَّهِ تَرْجُونَ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ ، وَلَا يُعْجِبَنَّ أَحَدَكُمْ عَمَلُهُ ، وَإِنْ كَثُرَ ، فَإِنَّهُ لَا يَبْلُغُ عَبْدٌ مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ كقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمَ ذُبَابٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ زُبَيْدٍ قَالَ : يَسُرُّنِي أَنْ يَكُونَ لِي فِي كُلِّ شَيْءٍ نِيَّةٌ حَتَّى فِي الْأَكْلِ وَالنَّوْمِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ يَوْمًا فَمَلَأْنَا عَلَيْهِ سَطْحَهُ ، فَنَظَرَ فِي وُجُوهِ الْقَوْمِ ، فَقَالَ : أَرَى عَيْنًا ، وَلَا أَرَى أُنْسًا مَعْرِفَةً ، وَلَا صِدْقَ قَوْلٍ ، وَلَا فِعْلَ ، صُورَةً تَلْبَسُ الثِّيَابَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا شِئْتَ لَقِيتَهُ أَبْيَضَ بَضًّا حَدِيدَ اللِّسَانِ ، حَدِيدَ النُّطْقِ ، مَيِّتَ الْقَلْبِ وَالْعَمَلِ ، أَنْتَ أَبْصَرُ بِهِ مِنْ نَفْسِهِ ، تَرَى أَبْدَانًا وَلَا تَرَى قُلُوبًا ، وَتَسْمَعُ الصَّوْتَ وَلَا أَنِيسَ ، أَخْصَبَ أَلْسِنَةٍ ، وَأَجْدَبَ قُلُوبًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : مَثَلُ قُرَّاءِ هَذَا الزَّمَانِ كَغَنَمٍ ضَوَائِنَ ، ذَاتِ صُوفٍ ، عِجَافٍ ، أَكَلَتْ مِنَ الْحَمْضِ ، وَشَرِبَتْ مِنَ الْمَاءِ ، حَتَّى انْتَفَخَتْ خَوَاصِرُهَا ، فَمَرَّتْ بِرَجُلٍ فَأَعْجَبَتْهُ ، فَقَامَ إِلَيْهَا فَعَبَطَ شَاةً مِنْهَا ، فَإِذَا هِيَ لَا تُنْقِي ، ثُمَّ عَبَطَ أُخْرَى فَهِيَ كَذَلِكَ ، فَقَالَ : أُفٍّ لَكِ سَائِرَ الْيَوْمَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، قَالَ : كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَائِشَةَ : أَنِ اكْتُبِي إِلَيَّ بِكِتَابٍ تُوصِينِي فِيهِ ، وَلَا تُكْثِرِي عَلَيَّ ، فَكَتَبَتْ : عَنْ عَائِشَةَ إِلَى مُعَاوِيَةَ : سَلَامٌ عَلَيْكَ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ مُؤْنَةَ النَّاسِ ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَّلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى النَّاسِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ عَبَّاسِ بْنِ ذَرِيحٍ قَالَ : كَتَبَتْ عَائِشَةُ إِلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّهُ مَنْ يَعْمَلُ بمَعَاصِي اللَّهِ يَصِيرُ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامًّا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ رَجَاءٍ أَبِي الْمِقْدَامِ الشَّامِيِّ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ، دُعِيَا إِلَى الطَّعَامِ فَأَجَابَا ، فَلَمَّا خَرَجَا قَالَ عُمَرُ لِعُثْمَانَ : لَقَدْ شَهِدْتُ طَعَامًا وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَشْهَدْهُ ، قَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ جُعِلَ مُبَاهَاةً ذَكَرَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ ضَمْرَةَ ، عَنْ رَجَاءَ فِي تَرْجَمَةِ حُمَيْدِ بْنِ نُعَيْمٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ شَدَّادٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَوْ قَالَ عَبْدَ اللَّهِ - وَكَانَ أَحَدَ الْحُكَمَاءِ - يَقُولُ فِي بَعْضِ قَوْلِهِ : إِذَا كَانَ الْمَرْءُ يُحَدِّثُ فِي الْمَجْلِسِ فَأَعْجَبَهُ الْحَدِيثُ فَلْيَسْكُتْ ، وَإِذَا كَانَ سَاكِتًا فَأَعْجَبَهُ السُّكُوتُ فَلْيُحَدِّثْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ : ذُكِرَ لِي ، أَنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يُصَلِّي فِي أَرْضٍ قِيٍّ ، فَيُحْسِنُ الصَّلَاةَ ، إِلَّا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : هَذِهِ الصَّلَاةُ لِي ، هَذَا يُصَلِّي وَلَا يَرَاهُ أَحَدٌ ، وَلَا يُرَائِي أَحَدًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَحَبُّ مَا تَعَبَّدَنِي بِهِ عَبْدِيَ إِلَيَّ النُّصْحُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، سَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ قَالَ الرَّجُلُ : أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ ، قَالَ عُمَرُ : هَذِهِ أَرَدْتُ مِنْكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ ، الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، أَوْ قَالَ : فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : إِنْ كُنَّا لَعَلَّنَا أَنْ نَلْتَقِيَ فِي الْيَوْمِ مِرَارًا يَسْأَلُ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ ، وَأَنْ نَقْرُبَ ذَلِكَ إِلَّا لِنَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَانَ أَبُو الْبَخْتَرِيِّ يَقُولُ : لَوَدِدْتُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُطَاعُ ، وَأَنِّي عَبْدٌ مَمْلُوكٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : كَتَبَ إِلَيَّ حَجَّاجُ بْنُ الْفُرَافِصَةِ قَالَ : قَالَ بُدَيْلٍ : مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ أَحَبَّهُ ، وَمَنْ عَرَفَ الدُّنْيَا زَهِدَ فِيهَا ، وَالْمُؤْمِنُ لَا يَلْهُو حَتَّى يَغْفُلَ ، وَإِنْ تَفَكَّرَ حَزِنَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنَّ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ ابْنَ آدَمَ ، تَدْعُو إِلَيَّ وَتَفِرُّ مِنِّي ، وَتذْكُرُنِي وَتَنْسَانِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : عَنْ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : ابْنَ آدَمَ ، تُبْصِرُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيكَ ، وَتَدَعُ الْجِذْلَ الْمُعْتَرِضَ فِي عَيْنَيْكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : قَالَ ابْنُ صَاعِدٍ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ الْحِمْصِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ أَبُو حَاتِمٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ رَوْحٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ الْأَصَمِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَى فِي عَيْنِ أَخِيهِ ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ أَوْ قَالَ : الْجِذْلَ فِي عَيْنَيْهِ