أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَةُ الْكَافِرِ
قَالَ : وَقَالَ الْحَسَنُ : وَاللَّهِ إِنْ أَصْبَحَ فِيهَا مُؤْمِنٌ إِلَّا حَزِينًا ، وَكَيْفَ لَا يَحْزَنُ الْمُؤْمِنُ وَقَدْ حُدِّثَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَنْ أَنَّهُ وَارِدٌ جَهَنَّمَ ، وَلَمْ يَأْتِهِ أَنَّهُ صَادِرٌ عَنْهَا ، وَاللَّهِ لَيَلْقَيَنَّ أَمْرَاضًا ، وَمُصِيبَاتٍ وَأُمُورًا تَغِيظُهُ ، وَلَيُظْلَمَنَّ فَمَا يَنْتَصِرُ ، يَبْتَغِي مِنْ ذَلِكَ الثَّوَابَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَا يَزَالُ فِيهَا حَزِينًا خَائِفًا حَتَّى يُفَارِقَهَا ، فَإِذَا فَارَقَهَا أَفْضَى إِلَى الرَّاحَةِ وَالْكَرَامَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طُوبَى لِمَنْ خَزَنَ لِسَانَهُ ، وَوَسِعَهُ بَيْتُهُ ، وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى التَّيْمِيِّ قَالَ : مَنْ أُوتِيَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَا يُبْكِيهِ لَخَلِيقٌ أَلَّا يَكُونَ أُوتِيَ عِلْمًا يَنْفَعُ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَعَتَ الْعُلَمَاءَ ، فَقَالَ : {{ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ }} ، قَالَ الْحُسَيْنُ : وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ مِثْلَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ طُولِ الْحُزْنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ }} ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنْ كَانَ أَكْيَسَ الْقَوْمِ فِي هَذَا الْأَمْرِ لَمَنْ بَكَى ، فَأَبْكُوا هَذِهِ الْقُلُوبَ ، وَابْكُوا هَذِهِ الْأَعْمَالَ ، فَإِنَّ الرَّجُلَ لَتَبْكِي عَيْنَاهُ ، وَإِنَّهُ لَقَاسِي الْقَلْبِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : إِنَّمَا الْحُزْنُ عَلَى قَدْرِ الْبَصَرِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ ، عَنْ شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ : إِذَا كَمُلَ فُجُورُ الْإِنْسَانِ ، مَلَكَ عَيْنَيْهِ ، فَمَتَى شَاءَ أَنْ يَبْكِيَ بَكَى
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِابْنِ مَسْعُودٍ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَوْصِنِي ، قَالَ : لِيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ مِنْ ذِكْرِ خَطِيئَتِكَ ، وَكُفَّ لِسَانَكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ عَرْفَجَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَبْكِيَ فَلْيَبْكِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَلْيَتَبَاكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ عَوْنًا يَقُولُ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : اجْلِسُوا إِلَى التَّوَّابِينَ ؛ فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ شَيْءٍ أَفْئِدَةً
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : كَانَ يَزِيدُ بْنُ شَجَرَةَ مِمَّنْ يُذَكِّرُنَا فَيَبْكِي ، وَكَانَ يُصَدِّقُ بُكَاءَهُ بِفِعْلِهِ ، وَكَانَ يَقُولُ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، مَا أَحْسَنَ أَثَرَ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ، لَوْ تَرَوْنَ مَا أَرَى مِنْ بَيْنَ أَحْمَرَ وَأَصْفَرَ وَأَبْيَضَ وَأَسْوَدَ ، وَفِي الرِّحَالِ مَا فِيهَا ، إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا أُقِيمَتْ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَأَبْوَابُ النَّارِ ، وَإِذَا الْتَقَى الصَّفَّانِ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَأَبْوَابُ النَّارِ ، وَزُيِّنَ الْحُورُ الْعِينِ فَاطَّلَعْنَ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الرَّجُلُ بِوَجْهِهِ قُلْنَ : اللَّهُمَّ أَعِنْهُ ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ ، وَإِذَا أَدْبَرَ احْتَجَبْنَ مِنْهُ ، وَقُلْنَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، فَأَنْهِكُوا وُجُوهَ الْقَوْمِ فِدًا لَكُمْ أَبِي وَأُمِّي ، وَلَا تُخْزُوا الْحُورَ الْعِينَ ، فَإِذَا قُتِلَ كَانَ أَوَّلَ نَفْحَةٍ مِنْ دَمِهِ تَحُطُّ عَنْهُ خَطَايَاهُ كَمَا يُحَطُّ الْوَرَقُ عَنِ الشَّجَرَةِ ، وَتَنْزِلُ إِلَيْهِ اثْنَتَانِ فَتَمْسَحَانِ عَنْ وَجْهِهِ التُّرَابَ ، وَقُلْنَ : قَدْ أَنَى لَكَ ، وَقَالَ لَهُمَا : لَقَدْ أَنَى لَكُمَا ، ثُمَّ كُسِيَ مِائَةَ حُلَّةٍ ، لَوْ جُعِلَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ لَوَسِعَتْهُ ، لَيْسَ مِنْ نَسْجِ بَنِي آدَمَ ، وَلَكِنْ مِنْ نَبْتِ الْجَنَّةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا النَّجَاةُ ؟ قَالَ : أَمْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ : بَلَغَنِي ، أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ قَالَ لِقَوْمِهِ : لَا تُكْثِرُوا الْكَلَامَ بِغَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ، فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِيَ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ ، وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ ، وَلَا تَنْظُرُوا فِي ذُنُوبِ النَّاسِ كَأَنَّكُمْ أَرْبَابٌ ، وَانْظُرُوا فِيهَا كَأَنَّكُمْ عَبِيدٌ ، إِنَّمَا النَّاسُ رَجُلَانِ مُبْتَلًى وَمُعَافًى ، فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِيَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُجَالِدٌ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : مَا مِنْ خَطِيبٍ يَخْطُبْ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيْهِ خُطْبَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ رَجَاءٍ أَبِي الْمِقْدَامِ مِنْ أَهْلِ الرَّمْلَةِ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - كَاتِبِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ - ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : إِنَّهُ لَيَمْنَعُنِي مِنْ كَثِيرٍ مِنَ الْكَلَامِ مَخَافَةُ الْمُبَاهَاةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، يُحَدِّثُ أَنَّهُ بَلَغَهُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ قَالَ : لَقَدْ صَحِبْتُ أَقْوَامًا إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَتَعْرِضُ لَهُ الْحِكْمَةُ لَوْ نَطَقَ بِهَا نَفَعَتْهُ وَنَفَعَتْ أَصْحَابَهُ ، فَمَا يَمْنَعُهُ مِنْهَا إِلَّا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ ، وَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لَيَمُرُّ فَيَرَى الْأَذَى عَلَى الطَّرِيقِ ، فَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يُنَحِّيَهُ إِلَّا مَخَافَةُ الشُّهْرَةِ