أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ صَلَاةٍ وَصَدَقَةٍ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : صَلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ ، وَإِيَّاكُمْ وَالْبِغْضَةَ ، فَإِنَّهَا هِيَ الْحَالِقَةُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا صَخْرٌ أَبُو الْمُعَلَّى قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَحْلِفُ وَايْمُ اللَّهِ مَا سَمِعْتُهُ يَحْلِفُ قَبْلَهَا - مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا خَيْرًا مِنْ مَشْيٍ إِلَى صَلَاةٍ ، وَمِنْ خُلُقٍ جَائِزٍ ، وَمِنْ صَلَاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ الْأَشَجِّ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَرَّ بِأُنَاسٍ يَتَجَاذَبُونَ مِهْرَاسًا بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : أَتَحْسَبُونَ أَنَّ الشِّدَّةَ فِي حَمْلِ الْحِجَارَةِ ؟ إِنَّمَا الشِّدَّةُ أَنْ يَمْتَلِئَ أَحَدُكُمْ غَيْظًا ثُمَّ يَغْلِبَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ - يَعْنِي الْأَعْمَشَ - عَنْ أَصْحَابِهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : لَوْ سَخِرْتُ مِنْ كَلْبٍ لَخَشِيتُ أَنْ أَكُونَ كَلْبًا ، وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَرَى الرَّجُلَ فَارِغًا ، لَيْسَ فِي عَمَلِ آخِرَةٍ ، وَلَا دُنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ - رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ - عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : ذَهَبْتُ أَحْكِي امْرَأَةً ، أَوْ رَجُلًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أُحِبُّ أَنِّي حَكَيْتُ أَحَدًا ، وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا , أَعْظَمَ ذَلِكَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو جَعْفَرٍ ، أَنَّهُ ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ امْرَأَةٌ صَوَّامَةٌ ، قَوَّامَةٌ ، مُصَلِّيَةٌ ، امْرَأَةُ صِدْقٍ ، غَيْرَ أَنَّهَا بَخِيلَةٌ ، قَالَ : فَمَا خَيْرُهَا إِذًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ : أَشَدُّ الْأَعْمَالِ ذِكْرُ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَالْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ ، وَمُوَاسَاةُ الْأَخِ فِي الْمَالِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَفَّ لِسَانَهُ عَنْ أَعْرَاضِ النَّاسِ ، أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنْهُمْ ، وَقَاهُ اللَّهُ عَذَابَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَاسْتَعَانَ بِهِ عَلَى حَاجَةٍ ، فَوَجَدَهُ مُعْتَكِفًا ، فَقَالَ : لَوْلَا اعْتِكَافِي لَخَرَجْتُ مَعَكَ ، فَقَضَيْتُ حَاجَتَكَ ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ ، فَأَتَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ ، فَذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ ، فَخَرَجَ مَعَهُ لِحَاجَتِهِ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي قَدْ كَرِهْتُ أَنْ أُعِينَكَ فِي حَاجَتِي ، وَلَقَدْ بَدَأْتُ بِحُسَيْنٍ فَقَالَ : لَوْلَا اعْتِكَافِي لَخَرَجْتُ مَعَكَ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : لَقَضَاءُ حَاجَةِ أَخٍ لِي فِي اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ شَهْرٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ؛ لِيَنْطَلِقَ فِي حَاجَةٍ لِرَجُلٍ ، فَقَالَ ثَابِتٌ : إِنِّي مُعْتَكِفٌ ، فَقَالَ الْحَسَنُ : لَأَنْ أَقْضِيَ حَاجَةَ أَخٍ لِي مُسْلِمٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِ اعْتِكَافِ سَنَةٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ الْوَصَّافِيُّ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَأَنْ أُطْعِمَ أَخًا لِي لُقْمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِدِرْهَمٍ ، وَلَأَنْ أُعْطِيَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ دِرْهَمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ ، وَلَأَنْ أُعْطِيَ أَخًا لِي فِي اللَّهِ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَصَدَّقَ عَلَى مِسْكِينٍ بِمِائَةِ دِرْهَمٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زَحْرٍ حَدَّثَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ دَعَا بِقَمِيصٍ لَهُ جَدِيدٍ ، وَلَبِسَهُ ، فَلَا أَحْسَبُهُ بَلَغَ تَرَاقِيَهُ حَتَّى قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَسَانِي مَا أُوَارِي بِهِ عَوْرَتِي ، وَأَتَجَمَّلُ بِهِ فِي حَيَاتِي ، ثُمَّ قَالَ : أَتَدْرُونَ لِمَ قُلْتُ هَذَا ؟ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَعَا بِثِيَابٍ لَهُ جُدُدٍ فَلَبِسَهَا ، فَلَا أَحْسِبُهَا بَلَغَتْ تَرَاقِيَهُ حَتَّى قَالَ مِثْلَ مَا قُلْتُ ، ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَلْبَسُ ثَوْبًا جَدِيدًا ، ثُمَّ يَقُولُ مِثْلَ مَا قُلْتُ ، ثُمَّ يَعْمِدُ إِلَى سَمَلٍ مِنْ أَخْلَاقِهِ الَّتِي وَضَعَ ، فَيَكْسُوهُ إِنْسَانًا مِسْكِينًا ، فَقِيرًا مُسْلِمًا ، لَا يَكْسُوهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِلَّا كَانَ فِي حِرْزِ اللَّهِ ، وَفِي ضَمَانِ اللَّهِ ، وَفِي جِوَارِ اللَّهِ مَا دَامَ عَلَيْهِ مِنْهَا سِلْكٌ وَاحِدٌ ، حَيًّا وَمَيِّتًا ، حَيًّا وَمَيِّتًا ثَلَاثًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنِ ابْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : مَنْ كَانَ لَهُ قَمِيصَانِ فَلْيَكْسُ أَحَدَهُمَا أَوْ قَالَ : فَلْيُعْطِ ، أَوْ قَالَ : فَلْيَهَبْ أَحَدَهُمَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ أَنَّ النَّخَعِيَّ كَانَ يَلْبَسُ مِنَ الثِّيَابِ مَا لَا يَعِيبُهُ الْقُرَّاءُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ : كَيْفَ كَانَ طَعَامُ ابْنِ عُمَرَ ؟ قَالَ : كَانَ يُطْعِمُنَا ثَرِيدًا ، فَإِنْ لَمْ نَشْبَعْ زَادَنَا آخَرَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : كَيْفَ كَانَ لِبَاسُ ابْنِ عُمَرَ ؟ فَقَالَ : كَانَ يَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ ، ثَمَنُ عِشْرِينَ دِرْهَمًا ، وَكَانَ يَلْبَسُ ثَوْبَيْنِ قَطَرِيَّيْنِ ، ثَمَنُ عَشَرَةِ دَرَاهِمَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ جَرِيرٍ أَوِ ابْنِ أَبِي جَرِيرٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَتَاهُ ابْنٌ لَهُ ، فَقَالَ : تَخَرَّقَ إِزَارِي ، فَقَالَ : اقْطَعْهُ ، وَانْكُسْهُ ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ فِي بُطُونِهِمْ ، وَعَلَى ظُهُورِهِمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ : لَقَدْ تَصَدَّقَتْ - يَعْنِي عَائِشَةَ - بِسَبْعِينَ أَلْفًا ، وَإِنَّ دِرْعَهَا لَمُرَقَّعٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ : رَأَيْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، عَلَيْهِ إِزَارٌ ، عَدَنِيٌّ ، غَلِيظٌ ، ثَمَنُ أَرْبَعَةِ دَرَاهِمَ ، أَوْ خَمْسَةٌ ، وَرَيْطَةٌ كُوفِيَّةٌ مُمَشَّقَةٌ ، ضَرْبَ اللَّحْمِ - يَعْنِي خَفِيفَ اللَّحْمِ - طَوِيلَ اللِّحْيَةِ , حَسَنَ الْوَجْهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مِيثَمٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ وَهْبٍ الْجُهَنِيُّ قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ذَاتَ يَوْمٍ عَلَيْهِ بُرْدَانِ مُتَّزِرٌ بِأَحَدِهِمَا ، مُرْتِدٌ بِالْآخَرِ ، قَدْ أَرْخَى جَانِبَ إِزَارِهِ ، وَرَفَعَ جَانِبًا ، قَدْ رُقِّعَ إِزَارُهُ بِخِرْقَةٍ ، فَمَرَّ بِهِ أَعْرَابِيٌّ ، فَقَالَ : يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ ، الْبِسْ مِنْ هَذِهِ الثِّيَابِ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ - أَوْ مَقْتُولٌ - فَقَالَ : أَيُّهَا الْأَعْرَابِيُّ ، إِنَّمَا أَلْبَسُ هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ لِيَكُونَ أَبْعَدَ لِي مِنَ الزَّهْوِ ، وَخَيْرًا لِي فِي صَلَاتِي ، وَسُنَّةً لِلْمُؤْمِنِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : ابْتَاعَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ ثَوْبَيْنِ بَصَرِيَّيْنِ ، ثَوْبًا بِسِتَّةَ عَشَرَ ، وَالْآخَرَ بِاثْنَى عَشَرَ ، فَقَطَعَهُمَا قَمِيصَيْنِ ، فَجَعَلَ يَلْبَسُ الَّذِي أَخَذَ بِسِتَّةَ عَشَرَ فِي الطَّرِيقِ ، حَتَّى إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ خَلَعَهُ ، وَلَبِسَ الَّذِي أَخَذَ بِاثْنَى عَشَرَ ، فَدَخَلَ عَلَى عُمَرَ ، فَجَعَلَ يُسَائِلُهُ ، وَيَنْظُرُ إِلَى قَمِيصِهِ ، وَيَمْسَحُهُ ، وَيَقُولُ : يَا أَحْنَفُ ، بِكَمْ أَخَذْتَ قَمِيصَكَ هَذَا ؟ قَالَ : أَخَذْتُ بِاثْنَى عَشَرَ دِرْهَمًا ، قَالَ : وَيْحَكَ أَلَا كَانَ بِسِتَّةٍ ، وَكَانَ فَضْلُهُ فِيمَا تَعْلَمُ