أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَازِمِ اللَّذَّاتِ الْمَوْتِ
نا نُعَيْمٌ ، قَالَ نا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَاتِ الْمَوْتِ
أنا عِيسَى قَالَ : بَلَغَنَا ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لِكُلِّ سَاعٍ غَايَةٌ ، وَغَايَةُ كُلِّ سَاعٍ الْمَوْتُ ، فَسَابِقٌ وَمَسْبُوقٌ
أنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ قَالَ : قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا ، وَكَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى ، وَكَفَى بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا
أنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ : قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ الْمَوْتِ قَلَّ فَرَحُهُ ، وَقَلَّ حَسَدُهُ
أنا سُفْيَانُ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : لَمْ يُنْزِلِ الْمَوْتَ حَقَّ مَنْزِلَتِهِ مَنْ عَدَّ غَدًا مِنْ أَجَلِهِ
أنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا يَزِيدَ ؟ قَالَ : أَصْبَحْنَا ضُعَفَاءَ مُذْنِبِينَ نَأْكُلُ أَرْزَاقَنَا ، وَنَنتَظِرُ آجَالَنَا
أنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ أَنَّ الْبَهَائِمَ تَعْلَمُ مِنَ الْمَوْتِ مَا تَعْلَمُونَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْهَا سَمِينًا
أنا عِيسَى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ : حَضَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْتُ فَجَعَلَ يَقُولُ : الْمَوْتُ ، فَقَالُوا لَهُ : اتَّقِ اللَّهَ ، فَقَدْ كُنْتَ وَكُنْتَ ، فَقَالَ : الْمَوْتُ ، يَا لَيْتَ أُمِّي لَمْ تَلِدْنِي
أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْوَرْدِ قَالَ : أَخْبَرَنِي سَلْمُ بْنُ بُشَيْرِ بْنِ جَحْلٍ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ ، بَكَى فِي مَرَضِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : أَمَا إِنِّي لَا أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ ، وَلَكِنِّي أَبْكِي عَلَى بُعْدِ سَفَرِي ، وَقِلَّةِ زَادِي ، وَإِنِّي أَمْسَيْتُ فِي صَعُودِ مَهْبَطَةٍ عَلَى جَنَّةٍ وَنَارٍ ، لَا أَدْرِي إِلَى أَيَّتِهِمَا يُؤْخَذُ بِي
أنا ابْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو قَبِيلٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُرِّيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلِ الْحَسَرَاتِ ؟ رَجُلٌ جَمَعَ دِرْهَمًا إِلَى دِرْهَمٍ ، وَقِيرَاطًا إِلَى قِيرَاطٍ ، ثُمَّ مَاتَ وَوَرِثَهُ غَيْرُهُ ، فَوَضَعَهُ فِي حَقِّهِ وَلَمْ يُمْسِكْهُ عَنْ حَقِّهِ
أنا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ قَالَ : نا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : أَيُّكُمْ مَا مَرِضَ مَرَضًا أُشْفِي مِنْهُ ، فَلْيَنْظُرْ أَيَّ عَمَلٍ كَانَ أَغْبَطَ عِنْدَهُ فَلْيَلْزَمْهُ ، وَأَيَّ عَمَلِهِ كَانَ أَكْرَهَ عِنْدَهُ فَلْيَذَرْهُ
أنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ ، إِنَّنِي الْيَوْمَ لَأَشْيَقُ لِلْمَوْتِ ، خَفِيفُ الْحَاذِ ، مَا عَلَيَّ دَيْنٌ ، مَا أَدَعُ عِيَالًا أَخَافُ عَلَيْهِمُ الضَّيْعَةَ ، إِلَّا هَوْلَ الْمَطْلَعِ ، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَأَسْرِعُوا بِي إِلَى حُفْرَتِي ، وَاطْرَحُوا عَلَيَّ أَطْبَاقًا مِنْ قَصَبٍ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يَسْتَحِبُّونَهُ عَلَى مَا سِوَاهُ ، وَلَا تُطِيلُوا جَدَثِي فِي السَّمَاءِ
نا نُعَيْمٌ قَالَ نا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ : تُوُفِّيَ رَجُلٌ قَالَ : فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَمُرُّ بِالْمَجَالِسِ وَيَقُولُ : إِنَّ أَخَاكُمْ فُلَانًا تُوُفِّيَ فَاشْهَدُوا جِنَازَتَهُ