أنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ ، حَدَّثَهُ ، عَنْ عُبَيْدَةَ ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ بَعَثَ إِلَى حُدَيْرٍ وَكَانَ فِي الصَّوَائِفِ فَقَالَ : أَسْتَفِقُ مِنْهُ ، فَلَمَّا جَاءَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ذَكَرَنِي رَبِّي
أنا رَجُلٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَزِمَ رَجُلٌ بَابَ عُمَرَ ، فَكَانَ عُمَرُ كُلَّمَا خَرَجَ رَآهُ بِالْبَابِ ، فَقَالَ لَهُ يَوْمًا : انْطَلِقْ وَاقْرَأِ الْقُرْآنَ ، فَإِنَّهُ يُغْنِيكَ عَنْ بَابِ عُمَرَ فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَفَقَدَهُ عُمَرُ ، فَجَعَلَ يَطْلُبُهُ إِذْ رَآهُ يَوْمًا ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، لَقَدْ فَقَدْنَاكَ ، فَمَا الَّذِي حَبَسَكَ عَنْا ؟ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَمَرْتَنِي أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ ، فَقَرَأْتُهُ ، فَأَغْنَانِي عَنْ بَابِ عُمَرَ ، فَقَالَ : وَمَا قَرَأْتَ ؟ قَالَ : قَرَأْتُ {{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ }} فَقَالَ عُمَرُ : فَقِهَ الرَّجُلُ ، لَا كَلَّ هَذَا
أنا بَشِيرٌ أَبُو إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ طَارِقٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَصَابَتْهُ فَاقَةٌ ، فَأَنْزَلَهَا بِالنَّاسِ ، لَمْ تُسَدَّ فَاقَتُهُ ، وَمَنْ أَنْزَلَهَا بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْشَكَ اللَّهُ لَهُ بِالْغِنَى ، إِمَّا مَوْتًا عَاجِلًا أَوْ غِنًى آجِلًا
أنا شُعْبَةُ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، لَوْ دَخَلَ الْعُسْرُ جُحْرًا ، لَجَاءَ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : {{ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }}
أنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ ، عَنْ أَبِي ثُمَامَةَ قَالَ : قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ : أَخْبِرْنَا مَنِ الْمُخْلِصُ لِلَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِي يَعْمَلُ الْعَمَلَ لِلَّهِ لَا يُحِبُّ أَنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ ، قَالُوا : فَمَنِ النَّاصِحُ لِلَّهِ ؟ قَالَ : الَّذِي يَبْدَأُ بِحَقِّ اللَّهِ قَبْلَ حَقِّ النَّاسِ ، . . . حَقُّ اللَّهِ عَلَى حَقِّ النَّاسِ ، وَإِذَا حَضَرَهُ أَمْرَانِ أَمْرُ الدُّنْيَا ، وَأَمْرُ الْآخِرَةِ ، بَدَأَ بِأَمْرِ الْآخِرَةِ ، ثُمَّ تَفَرَّغَ لِأَمْرِ الدُّنْيَا