أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحْرِزٌ أَبُو رَجَاءٍ ، مَوْلَى هِشَامٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَكُونُوا عَيَّابِينَ ، وَلَا مَدَّاحِينَ ، وَلَا طَعَّانِينَ ، وَلَا مُتَمَاوِتِينَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ التَّغْلِبِيُّ ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَقْبَلَهُ الرَّجُلُ فَصَافَحَهُ ، لَا يَنْزِعُ يَدَهُ عَنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ ، وَلَا يَصْرِفُ وَجْهَهُ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَصْرِفُهُ ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمًا رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : إِنَّكُمْ لَتُغْفِلُونَ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ : التَّوَاضُعَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ عَمِّي سُلَيْمِ بْنِ عِتْرٍ ، فَمَرَّ عَلَيْهِ كُرَيْبُ بْنُ أَبْرَهَةَ رَاكِبًا وَوَرَاءَهُ عِلْجٌ يَتْبَعُهُ ، فَقَالَ لَهُ سُلَيْمٌ : يَا أَبَا رِشْدِينَ ، أَلَا حَمَلْتَهُ وَرَاءَكَ ، قَالَ : أَحْمِلُ عِلْجًا مِثْلَ هَذَا وَرَائِي ؟ قَالَ : فَهَلَّا قَدَّمْتَهُ بَيْنَ يَدَيْكَ إِلَى بَابِ الْمَسْجِدِ ، قَالَ : وَلِمَ أَفْعَلُ ؟ قَالَ : أَفَلَا نَظَرْتَ غُلَامًا صَغِيرًا فَحَمَلْتَهُ وَرَاءَكَ ؟ قَالَ : وَلِمَ أَفْعَلُ ؟ قَالَ سُلَيْمٌ : سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَزْدَادُ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا مَا مُشِيَ خَلْفَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا عَلَى دَابَّتِهِ وَغُلَامًا يَسْعَى خَلْفَهُ ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، احْمِلْهُ فَإِنَّمَا هُوَ أَخُوكَ ، رُوحُهُ مِثْلُ رُوحِكَ ، فَحَمَلَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَقَالَ ابْنُ حَيْوَةَ : فَاحِشًا ، وَكَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمُعَاتَبَةِ : مَا لَهُ تَرِبَتْ جَبِينُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْآيَةَ : {{ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }} ، قَالَ : الْمُؤْمِنُونَ قَوْمٌ ذُلُلٌ ، ذَلَّتْ وَاللَّهِ الْأَسْمَاعُ وَالْأَبْصَارُ وَالْجَوَارِحُ ، حَتَّى يَحْسَبَهُمُ الْجَاهِلُ مَرْضَى ، وَاللَّهِ مَا بِالْقَوْمِ مِنْ مَرَضٍ ، وَإِنَّهُمْ لَأَصِحَّاءُ الْقُلُوبِ ، وَلَكِنْ دَخَلَهُمْ مِنَ الْخَوْفِ مَا لَمْ يَدْخُلْ غَيْرَهُمْ ، وَمَنَعَهُمْ مِنَ الدُّنْيَا عِلْمُهُمْ بِالْآخِرَةِ ، وَقَالُوا : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ وَاللَّهِ مَا أَحْزَنَهُمْ حُزْنُ النَّاسِ ، وَلَا تَعَاظَمَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا طَلَبُوا بِهِ الْجَنَّةَ ، أَبْكَاهُمُ الْخَوْفُ مِنَ النَّارِ ، وَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَعَزَّ بِعَزَاءِ اللَّهِ ، تَقَطَّعَتْ نَفْسُهُ عَلَى الدُّنْيَا حَسَرَاتٍ ، وَمَنْ لَمْ يَرَ لِلَّهِ عَلَيْهِ نِعْمَةً إِلَّا فِي مَطْعَمٍ ، أَوْ مَشْرَبٍ فَقَدْ قَلَّ عِلْمُهُ وَحَضَرَ عَذَابُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّهُ بَلَغَهُ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : لَبِسْتُ دِرْعًا جَدِيدًا ، فَجَعَلْتُ - أَيْ - أَنْظُرُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَمَا تَعْلَمِينَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ يَرَاكِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، قَالَ : دَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى عَائِشَةَ فَرَأَى عَلَى بَابِهَا سِتْرًا فِيهِ تَمَاثِيلُ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَخِّرِيهِ فَإِنِّي إِذَا رَأَيْتُهُ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ لَنَا سِتْرٌ فِيهِ تِمْثَالُ طَيْرٍ مُسْتَقْبِلٌ بَابَ الْبَيْتِ إِذَا دَخَلَ الدَّاخِلُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عَائِشَةُ ، حَوِّلِيهِ إِنِّي كُلَّمَا دَخَلْتُ فَرَأَيْتُهُ ذَكَرْتُ الدُّنْيَا ، وَكَانَتْ لَنَا قَطِيفَةٌ فِيهَا عَلَمٌ ، تَقُولُ : حَرْيرٌ , فَكُنَّا نَلْبَسُهَا ، وَلَمْ نَقْطَعْهُ ، أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَإِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ عَزْرَةَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَحْوِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، قَالَ : انْقَطَعَ شِرَاكُ نَعْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَوَصَلَهُ بِشَيْءٍ جَدِيدٍ ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ لَهُمْ : انْزَعُوا هَذَا ، وَاجْعَلُوا الْأَوَّلَ مَكَانَهُ فَقِيلَ : كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ وَأَنَا أُصَلِّي