أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ قَالَ : حَدَّثَنِي رَهْطٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، أَنَّهُمْ مَرُّوا عَلَى أَبِي ذَرٍّ فَسَأَلُوهُ ، فَحَدَّثَهُمْ فَقَالَ لَهُمْ : تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ الَّتِي يُبْتَغَى بِهَا وَجْهُ اللَّهِ تَعَالَى لَنْ يَتَعَلَّمَهَا أَحَدٌ يُرِيدُ بِهَا الْعَرَضَ مِنَ الدُّنْيَا ، أَوْ قَالَ : لَا يُرِيدُ بِهَا إِلَّا عَرَضَ الدُّنْيَا ، فَيَجِدَ عَرْفَ الْجَنَّةِ أَبَدًا . وَزَعَمَ عَبْدُ اللَّهِ أَنَّ عَرْفَهَا رِيحُهَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ سَيَّارٍ ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ يَتَتَبَّعِ الْعِلْمَ أَوِ الْحَدِيثَ لِيَتَحَدَّثَ بِهِ لَمْ يَجِدْ رِيحَ الْجَنَّةِ أَبَدًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : كَفَى بِخَشْيَةِ اللَّهِ عِلْمًا ، وَكَفَى بِاغْتِرَارٍ بِاللَّهِ جَهْلًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : قَالَ حُذَيْفَةُ : اتَّقُوا اللَّهَ يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ ، وَخُذُوا طَرِيقَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، فَوَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَقَمْتُمْ لَقَدْ سَبَقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا ، وَلَئِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَمِينًا وَشِمَالًا لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ : إِنَّ مِنْ فِتْنَةِ الْعَالِمِ الْفَقِيهِ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الِاسْتِمَاعِ وَإِنْ وَجَدَ مَنْ يَكْفِيهِ ، فَإِنَّهُ فِي الِاسْتِمَاعِ سَلَامَةٌ ، وَزِيَادَةٌ فِي الْعِلْمِ ، وَالْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْمُتَكَلِّمِ ، وَفِي الْكَلَامِ إِلَّا مَا عَصَمَ اللَّهُ تَوَهُّقٌ وَتَزَيُّنٌ وَزِيَادَةٌ وَنُقْصَانٌ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَرَى أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ لِشَرَفِهِ وَوَجْهِهِ أَحَقُّ بِكَلَامِهِ مِنْ بَعْضٍ ، وَيَزْدَرِي الْمَسَاكِينَ ، وَلَا يَرَاهُمْ لِذَلِكَ مَوْضِعًا . وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْزُنُ عِلْمَهُ ، وَيَرَى أَنَّ تَعْلِيمَهُ ضَيْعَةٌ ، وَلَا يُحِبُّ أَنْ يُوجَدَ إِلَّا عِنْدَهُ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَأْخُذُ فِي عِلْمِهِ بِأَخْذِ السُّلْطَانِ حَتَّى يَغْضَبَ أَنْ يُرَدَّ عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ قَوْلِهِ ، وَأَنْ يُغْفَلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ . وَمِنْهُمْ مَنْ يُنَصِّبُ نَفْسَهُ لِلْفُتْيَا ، فَلَعَلَّهُ يُؤْتَى بِالْأَمْرِ لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ فَيَسْتَحْيِي أَنْ يَقُولَ : لَا عِلْمَ لِي بِهِ ، فَيُرَجِّمُ فَيُكْتَبُ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ . وَمِنْهُمْ مَنْ يَرْوِي كُلَّ مَا سَمِعَ ، حَتَّى أَنْ يَرْوِيَ كَلَامَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى إِرَادَةَ أَنْ يُعَزِّرَ كَلَامَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ ، أَوْ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : الْقَاصُّ يَنْتَظِرُ الْمَقْتَ مِنَ اللَّهِ ، وَالْمُسْتَمِعُ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتُلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ ، يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ ، أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَفَبِي تَغْتَرُّونَ ، أَمْ عَلَيَّ تَجْتَرِئُونَ ، فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانَ
أنا ابْنُ الْمُبَارَكُ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سُئِلَ أَمْرًا ، فَقَالَ : لَا أَعْلَمُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : لَا أَدْرِي ، ثُمَّ أَتْبَعَهَا ، فَقَالَ : أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا ظُهُورَنَا لَكُمْ جُسُورًا فِي جَهَنَّمَ ، أَنْ تَقُولُوا : أَفْتَانَا بِهَذَا ابْنُ عُمَرَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ : أَبْصَرَ ابْنُ مَسْعُودٍ تَمِيمَ بْنَ حَذْلَمٍ سَاكِنًا ، وَابْنُ مَسْعُودٍ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ ، فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : يَا تَمِيمُ بْنَ حَذْلَمٍ ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَنْتَ الْمُحَدِّثَ فَافْعَلْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ يَقُولُ : إِنَّ الْمُتَكَلِّمَ يَنْتَظِرُ الْفِتْنَةَ ، وَالْمُنْصِتَ يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ : الْحَدِيثُ مَعَ الرَّجُلِ وَالرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ وَالْأَرْبَعَةِ ، فَإِذَا عَظُمَتِ الْحَلْقَةُ فَأَنْصِتْ ، أَوِ انْشُزْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : إِنَّ لِلْعِلْمِ طُغْيَانًا كَطُغْيَانِ الْمَالِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُبَيْطٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى : {{ لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ }} ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَخْوَفَ عِنْدِي مِنْهَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : أَدْرَكْتُ عِشْرِينَ وَمِائَةً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أُرَاهُ قَالَ : فِي هَذَا الْمَسْجِدِ ، فَمَا كَانَ مِنْهُمْ مُحَدِّثٌ إِلَّا وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْحَدِيثَ ، وَلَا مُفْتٍ إِلَّا وَدَّ أَنَّ أَخَاهُ كَفَاهُ الْفُتْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ ، أَوْ قَالَ : عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْوَرْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ شَابُورَ قَالَ : قُلْنَا لِطَاوُسٍ : ادْعُ بِدَعَوَاتٍ ، قَالَ : لَا أَجِدُ لِذَلِكَ حِسْبَةً
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ بَكَّارٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَالَكَ لَا تُحَدِّثُ كَمَا يُحَدِّثُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ ؟ فَقَالَ : مَا لِي أَلَّا أَكُونَ سَمِعْتُ مِثْلَ مَا سَمِعُوا ، وَحَضَرْتُ مِثْلَ مَا حَضَرُوا ، وَلَكِنْ لَمْ يَدْرُسِ الْأَمْرُ بَعْدُ ، وَالنَّاسُ مُتَمَاسِكُونَ ، فَأَنَا أَجِدُ مَنْ يَكْفِينِي ، وَأَكْرَهُ التَّزَيُّدَ وَالنُّقْصَانَ فِي حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُكَلِّمُنِي بِالْكَلَامِ جَوَابُهُ أَشْهَى إِلَيَّ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الظَّمَأِ ، فَأَتْرُكُ جَوَابَهُ خِيفَةَ أَنْ يَكُونَ فَضْلًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ اللَّخْمِيِّ ، أَوْ قَالَ : الْجُمَحِيِّ ، وَالصَّوَابُ هُوَ الْجُمَحِيُّ ، هَذَا قَوْلُ ابْنِ صَاعِدٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ ثَلَاثًا : إِحْدَاهُنَّ أَنْ يُلْتَمَسَ الْعِلْمُ عِنْدَ الْأَصَاغِرِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ : اعْلَمُوا مَا شِئْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوهَا ؛ فَلَنْ يَأْجُرَكُمُ اللَّهُ بِعِلْمٍ حَتَّى تَعْمَلُوا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ قَالَ : قَالَ أَبُو ذَرٍّ لِرَجُلٍ : انْظُرْ مَا تَسْأَلُنِي ، فَإِنَّكَ لَا تَسْأَلُنِي عَنْ شَيْءٍ إِلَّا زَادَكَ اللَّهُ بِهِ بَلَاءً
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ : يَطَّلِعُ الْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى قَوْمٍ فِي النَّارِ ، فَيَقُولُونَ : مَا أَدْخَلَكُمُ النَّارَ ، وَإِنَّمَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ بِفَضْلِ تَأْدِيبِكُمْ وَتَعْلِيمِكُمْ ؟ قَالُوا : إِنَّا كُنَّا نَأْمُرُ بِالْخَيْرِ وَلَا نَفْعُلُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَزِينٍ قَالَ : قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي هِلَالٍ ، وَشَهِدْنَا جِنَازَةً : ارْمِ بِعَيْنَيْكَ إِلَى مَجْلِسٍ يَكْفِينَا الْكَلَامَ نَجْلِسْ إِلَيْهِ