أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مِسْعَرٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَاصِلٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ الْجَبَلَ يَقُولُ لِلْجَبَلِ : يَا فُلَانُ ، هَلْ مَرَّ بِكَ الْيَوْمَ ذَاكِرٌ لِلَّهِ تَعَالَى ؟ فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ ، سُرَّ بِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ : {{ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا }} ، قَالَ : أَفَتَرَاهُنَّ يَسْمَعْنَ الزُّورَ ، وَلَا يَسْمَعْنَ الْخَيْرَ ؟
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَوْرٌ ، عَنْ مَوْلَىً لِهُذَيْلٍ ، قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَضَعُ جَبْهَتَهُ فِي بُقْعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ سَاجِدًا لِلَّهِ ، إِلَّا شَهِدَتْ لَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِلَّا بَكَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ يَمُوتُ ، قَالَ : وَمَا مِنْ مَنْزِلٍ يَنْزِلُهُ قَوْمٌ إِلَّا أَصْبَحَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ ، أَوْ يَلْعَنُهُمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَا مِنْ صَبَاحٍ ، وَلَا رَوَاحٍ ، إِلَّا تُنَادِي بِقَاعُ الْأَرْضِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ ، يَا جَارَةُ ، هَلْ مَرَّ بِكِ الْيَوْمَ عَبْدٌ يُصَلِّي عَلَيْكِ لِلَّهِ ؟ أَوْ ذَكَرَ اللَّهَ عَلَيْكِ ؟ فَمِنْ قَائِلَةٍ : لَا ، وَمِنْ قَائِلَةٍ : نَعَمْ ، فَإِذَا قَالَتْ : نَعَمْ ، رَأَتْ لَهَا عَلَيْهَا بِذَلِكَ فَضْلًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنِ الْمُسَيَّبِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِذَا مَاتَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ ، بَكَى عَلَيْهِ مُصَلَّاهُ مِنَ الْأَرْضِ ، وَمَصْعَدُ عَمَلِهِ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، ثُمَّ قَرَأَ : {{ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ }}
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عَجْرَدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فِي مَسْجِدِ مِنًى ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الْأَرْضَ ، وَخَلَقَ مَا فِيهَا مِنَ الشَّجَرِ ، لَمْ تَكُنْ فِي الْأَرْضِ شَجَرَةٌ يَأْتِيهَا بَنُو آدَمَ إِلَّا أَصَابُوا مِنْهَا مَنْفَعَةً ، أَوْ كَانَ لَهُمْ فِيهَا مَنْفَعَةٌ ، فَلَمْ يَزَلِ الْأَرْضُ وَالشَّجَرُ كَذَلِكَ حَتَّى تَكَلَّمَ فَجَرَةُ بَنِي آدَمَ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ الْعَظِيمَةِ ، قَوْلُهُمُ : اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ، فَلَمَّا قَالُوهَا : اقْشَعَرَّتِ الْأَرْضُ ، وَشَاكَ الشَّجَرَةُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْقَتَّاتِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : تَبْكِي الْأَرْضُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَا مِنْ بُقْعَةٍ يُذْكَرُ اللَّهُ عَلَيْهَا بِصَلَاةٍ ، أَوْ بِذِكْرٍ ، إِلَّا افْتَخَرَتْ عَلَى مَا حَوْلَهَا مِنَ الْبِقَاعِ ، وَاسْتَبْشَرَتْ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مُنْتَهَاهَا مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ ، وَمَا مِنْ عَبْدٍ يَقُومُ فَيُصَلِّي ، إِلَّا تَزَخْرَفَتْ لَهُ الْأَرْضُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَطَاءٌ الْخُرَسَانِيُّ قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ سَجْدَةً فِي بُقْعَةٍ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ ، إِلَّا شَهِدَتْ لَهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَبَكَتْ عَلَيْهِ يَوْمَ يَمُوتُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأَرْضٍ قِيٍّ فَتَوَضَّأَ ، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ فَتَيَمَّمَ ، ثُمَّ يُنَادِي بِالصَّلَاةِ ، ثُمَّ يُقِيمُهَا ، ثُمَّ يُصَلِّيهَا ، إِلَّا أَمَّ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ صَفًّا مَا يُرَى طَرَفُهُ - أَوْ مَا يُرَى طَرَفَاهُ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : وَزَادَنِي سُفْيَانُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : يَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ ، وَيَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ ، وَيُؤَمِّنُونَ عَلَى دُعَائِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَوْفٌ ، عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ الْمُسْلِمَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكُونُ بِالْقَفْرِ ، فَيُقِيمُ الصَّلَاةَ ، فَيُصَفُّ خَلْفَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ صَفٌّ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ أَوْ قَالَ : صُفُوفٌ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ كَعْبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَذَّنَ فِي السَّفَرِ ، وَأَقَامَ ، صَلَّى خَلْفَهُ مَا بَيْنَ الْأُفُقِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ، وَمَنْ أَقَامَ وَلَمْ يُؤَذِّنْ ، لَمْ يُصَلِّ مَعَهُمْ إِلَّا مَلَكَاهُ اللَّذَانِ مَعَهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِيَابٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : إِنَّ الْأَرْضَ لَتَزَّيَّنُ لِلْمُصَلِّي فَلَا يَمْسَحُهَا أَحَدُكُمْ ، فَإِنْ كَانَ مَاسِحَهَا لَا مَحَالَةَ فَمَرَّةً ، وَلَأَنْ يَدَعَهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ مِائَةِ نَاقَةٍ لِلنُّقْلَةِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : أَيُّهَا الشَّابُّ التَّارِكُ شَهْوَتَهُ لِي ، الْمُبْتَذِلُ شَبَابَهُ مِنْ أَجْلِي ، أَنْتَ عِنْدِي كَبَعْضِ مَلَائِكَتِي
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيْضًا يَعْنِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي الْمُكْرَمِ ، عَنْ مُرِيحِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ : مَا مِنْ شَابٍّ يَدَعُ لَذَّةَ الدُّنْيَا وَلَهْوَهَا ، وَيَعْمَلُ شَبَابَهُ لِلَّهِ تَعَالَى ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَالَّذِي نَفْسُ مُرِيحٍ بِيَدِهِ ، مِثْلَ أَجْرِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ صِدِّيقًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَيْضًا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الشَّابَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ الْمَعَافِرِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ : يَعْجَبُ رَبُّكَ تَعَالَى لِلشَّابِّ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوَةٌ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا ، وَأَدْخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا فِي بَعْضٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ : خَرَجَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ إِلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يَنْتَظِرُونَهُ ، فَقَالُوا : أَبْطَأْتَ عَلَيْنَا أَيُّهَا الْأَمِيرُ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا ، كَانَ أَخٌ لَكُمْ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ وَهُوَ مُوسَى صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا رَبِّ ، أَخْبَرَنِي بِأَحَبِّ خَلْقِكَ إِلَيْكَ ، قَالَ : لِمَ ؟ قَالَ : لِأُحِبَّهُ لَكَ ، قَالَ : سَأُحَدِّثُكَ , رَجُلٌ فِي طَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ يَعْبُدُنِي وَيَسْمَعُ بِهِ أَخٌ لَهُ فِي طَرَفِ الْأَرْضِ الْأُخْرَى لَا يَعْرِفُهُ ، فَإِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ فَكَأَنَّمَا أَصَابَتْهُ ، وَإِنْ شَاكَتْهُ شَوْكَةٌ فَكَأَنَّمَا شَاكَتْهُ ، لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِي ، فَذَلِكَ أَحَبُّ خَلْقِي إِلَيَّ ، ثُمَّ قَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ ، خَلَقْتَ خَلْقًا فَجَعَلْتَهُمْ فِي النَّارِ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : أَنْ يَا مُوسَى ، ازْرَعْ زَرْعًا ، فَزَرَعَهُ ، وَسَقَاهُ ، وَقَامَ عَلَيْهِ حَتَّى حَصَدَهُ ، وَدَاسَهُ ، فَقَالَ لَهُ : مَا فَعَلَ زَرْعُكَ يَا مُوسَى ؟ قَالَ : رَفَعْتُهُ ، قَالَ : فَمَا تَرَكْتَ مِنْهُ ؟ قَالَ : مَا لَا خَيْرَ فِيهِ ، قَالَ : فَإِنِّي لَا أُدْخِلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ أَبِي الْمُحَجَّلِ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ : إِنَّ مِمَّا يُصَفِّي لَكَ وُدَّ أَخِيكَ ثَلَاثًا : إِذَا لَقِيتَهُ أَنْ تَبْدَأَهُ بِالسَّلَامِ ، وَأَنْ تَدْعُوَهُ بِأَحَبِّ أَسْمَائِهِ إِلَيْهِ ، وَأَنْ تُوَسِّعَ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ