أنا سُفْيَانُ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ : جَاءَ رَبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى عَلْقَمَةَ ، فَذَكَرَ شَيْئًا ، فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلَّا النَّاخِلَةَ يَعْنِي مَحْضَ قَلْبِهِ فَعُجِبَ بِهِ رَبِيعٌ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، لِعَلْقَمَةَ : أَمَا سَمِعْتَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ مِنْ مُسَمِّعٍ ، وَلَا مُرَاءٍ ، وَلَا لَاعِبٍ ، وَلَا دَاعٍ ، إِلَّا دَاعِيًا دُعَاءً ثَبْتًا مِنْ قَلْبِهِ
أنا سُفْيَانُ ، عَنْ مَعْنٍ ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ ، رَأَى رَجُلًا يَسْأَلُ اللَّهَ وَفِي يَدِهِ حَصَىً , فَقَالَ : إِذَا سَأَلْتَ رَبَّكَ خَيْرًا فَلَا تَسْأَلْهُ وَفِي يَدِكَ الْحَجَرُ
أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ ، وَبَعْضُهَا أَوْعَى مِنْ بَعْضٍ ، فَادْعُوا اللَّهَ أَيُّهَا النَّاسُ حِينَ تَدْعُونَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ لِعَبْدٍ دُعَاءً عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ غَافِلٍ
أنا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْحِمْصِيُّ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ ذَكَرَهُ عَنْهُ قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَنَّ الْعَذَابَ حَانَ قَالَ : فَذَكَرَ ذَلِكَ النَّبِيُّ لِقَوْمِهِ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخْرِجُوا أَفَاضِلَهُمْ فَيَتُوبُوا قَالَ : فَخَرَجُوا فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُخْرِجُوا ثَلَاثَةَ نَفَرٍ مِنْ أَفَاضِلِهِمْ وَفْدًا إِلَى اللَّهِ ، أَوْ قَالَ : بِوِفَادَتِهِمْ إِلَى اللَّهِ قَالَ : فَخَرَجَ وَفْدُهُمْ أَمَامَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى عَبْدِكَ مُوسَى أَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا ، وَإِنَّا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا قَالَ : وَقَالَ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنَا فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أَنْزَلْتَ عَلَى عَبْدِكَ مُوسَى أَنْ لَا نَرُدَّ السُّؤَّالَ إِذَا قَامُوا بِبَابِنَا ، وَإِنَّا سُؤَّالٌ مِنْ سُؤَّالِكَ بِبَابٍ مِنْ أَبْوَابِكَ فَلَا تَرُدَّ سُؤَّالَكَ ، وَقَالَ الثَّالِثُ : اللَّهُمَّ أَمَرْتَنَا فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي أَنْزَلْتَ عَلَى عَبْدِكَ مُوسَى أَنْ نَعْتِقَ رِقَابًا وَإِنَّا عَبِيدُكَ وَأَرِقَّاؤُكَ فَأَوْجِبْ لَنَا عِتْقَنَا قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَبِلَ مِنْهُمْ وَعَفَا عَنْهُمْ