أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ طَارِقَ بْنَ شِهَابٍ يَقُولُ : قَالَ أَبُو بَكْرٍ : طُوبَى لِمَنْ مَاتَ فِي النَّأْنَأَةِ ، فَسَأَلْتُ طِارِقًا عَنِ النَّأْنَأَةِ ، قَالَ : أُرَاهُ عَنَى فِي جِدَّةِ الْإِسْلَامِ ، أَوْ قَالَ : بَدْءِ الْإِسْلَامِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنَ عُبَيْدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا ، جَعَلَ فِيهِ ثَلَاثَ خِصَالٍ : فِقْهًا فِي الدِّينِ ، وَزَهَادَةً فِي الدُّنْيَا ، وَبَصَرًا بِعُيُوبِهِ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ الْكُوفِيِّ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ : لَا تَأْخُذُوا مِمَنْ تُعَلِّمُونَ مِنَ الْأَجْرِ إِلَّا مِثْلَ الَّذِي أَعْطَيْتُمُونِي ، وَيَا مِلْحَ الْأَرْضِ ، لَا تَفْسُدُوا ، فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ إِذَا فَسَدَ فَإِنَّهُ يُدَاوَى بِالْمِلْحِ ، وَإِنَّ الْمِلْحَ إِذَا فَسَدَ فَلَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ خَصْلَتَيْنِ مِنَ الْجَهْلِ : الضَّحِكُ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ ، وَالصُّبْحَةُ مِنْ غَيْرِ سَهَرٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ : قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ : كَمَا تَرَكَ لَكُمُ الْمُلُوكُ الْحِكْمَةَ ، فَكَذَلِكَ فَدَعُوا لَهُمُ الدُّنْيَا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ الْعَمَلِ الْوَرَعَ وَالتَّفَكُّرَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ الدَّرْدَاءِ : أَيُّ عِبَادَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ كَانَ أَكْثَرَ ؟ قَالَتْ : التَّفَكُّرُ وَالِاعْتِبَارُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهِبٍ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ : لَأَنْ أَقْرَأَ فِي لَيْلَتِي حَتَّى أُصْبِحَ بِإِذَا زُلْزِلَتِ ، وَالْقَارِعَةُ لَا أَزِيدُ عَلَيْهِمَا ، وَأَتَرَدَّدُ فِيهِمَا وَأَتَفَكَّرُ ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَهُذَّ الْقُرْآنَ لَيْلَتِي هَذًّا أَوْ قَالَ : أَنْثُرَهُ نَثْرًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : رَكْعَتَانِ مُقْتَصِدَتَانِ فِي تَفَكُّرٍ ، خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ وَالْقَلْبُ سَاهٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ غُطَيْفًا أَبَا عَبْدِ الْكَرِيمِ ، يُحَدِّثُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ : ثَلَاثٌ صَاحِبُهُنَّ جَوَادٌ مُقْتَصِدٌ فَرَائِضُ اللَّهِ يُقِيمُهَا ، وَيَتَّقِي السُّوءَ ، وَيُقِلُّ الْغَفْلَةَ ، وَثَلَاثٌ لَا تَحْقِرَنَّ خَيْرًا تَبْتَغِيهِ ، وَلَا شَرًّا تَتَّقِيهِ ، وَلَا يَكْبُرَنَّ عَلَيْكَ ذَنْبٌ أَنْ تَسْتَغْفِرَهُ ، وَإِيَّاكَ وَاللَّعِبَ فَإِنَّكَ لَنْ تُصِيبَ بِهِ دُنْيَا ، وَلَنْ تُدْرِكَ بِهِ آخِرَةً ، وَلَنْ تُرْضِيَ بِهِ الْمَلِيكَ ، وَإِنَّمَا خُلِقَتِ النَّارُ لِلسُّخْطَةِ وَإِنِّي أُحَذِّرُكَ سَخَطَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : الْحَقُّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ ، وَالْبَاطِلُ خَفِيفٌ وَبِيءٌ ، وَرُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ ، تُورْثُ حُزْنًا طَوِيلًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي نَافِعٌ : أَنَّهُ لَمْ يَرَ ابْنَ عُمَرَ قَطُّ جَالِسًا إِلَّا طَاهِرًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ حَنَشٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يَخْرُجُ يُهْرِيقُ الْمَاءَ ، فَيَتَمَسَّحُ بِالتُّرَابِ ، فَأَقُولُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ الْمَاءَ مِنْكَ قَرِيبٌ ، فَيَقُولُ : وَمَا يُدْرِينِي ؟ لَعَلِّي لَا أَبْلُغُهُ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَقْرَبُونَ هَذَا الْأَمْرَ ، كَانَ أَحَدُهُمْ يَأْخُذُ مَاءً لِوُضُوئِهِ ، ثُمَّ يَتَنَحَّى لِحَاجَتِهِ مَخَافَةَ أَنْ يَأْتِيَهُ أَمْرُ اللَّهِ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ ، فَإِذَا فَرَغَ تَوَضَّأَ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حُدِّثْتُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمْ يُرَ خَارِجًا مِنَ الْغَائِطِ قَطُّ إِلَّا تَوَضَّأَ قَالَ ابْنُ الْوَرَّاقِ : إِلَّا مُتَوَضِّئًا
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ : لَا يَفْقَهُ الرَّجُلُ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى يَرَى النَّاسَ فِي جَنْبِ اللَّهِ أَمْثَالَ الْأَبَاعِرِ ، ثُمَّ يَرْجِعَ إِلَى نَفْسِهِ فَتَكُونَ هِيَ أَحْقَرَ حَاقِرٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : لَنْ يُصِيبَ الرَّجُلُ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَرَى النَّاسَ كَأَنَّهُمْ حَمْقَى فِي دِينِهِمْ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ : أَقْبَلَ عَلَيْنَا يَوْمًا مُطَرِّفٌ ، فَقَالَ : لَوْ كُنْتُ رَاضِيًا عَنْ نَفْسِي لقَلَيْتُكُمْ ، وَلَكِنِّي لَسْتُ عَنْهَا بِرَاضٍ
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ : قَالَ مُطَرِّفٌ : إِنَّمَا وَجَدْتُ الْعَبْدَ مُلْقًى بَيْنَ رَبِّهِ تَعَالَى وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ ، فَإِنِ اسْتَشْلَاهُ رَبُّهُ - أَوْ قَالَ : اسْتَنْقَذَهُ - نَجَا ، وَإِنْ تَرَكَهُ لِلشَّيْطَانِ ذَهَبَ بِهِ