أنا عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ : قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَأَنَا أُذَكِّرُهُ : إِنِ اسْتَطَعْتَ يَا أَبَا حَمْزَةَ أَنْ لَا يَكُونَ أَحَدٌ أَسْعَدَ بِمَا نَسْمَعُ مِنْكَ فَافْعَلْ
أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، أَوْ غَيْرُهُ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : قَالَ اللَّهُ : إِنِّي لَسْتُ كُلَّ كَلَامِ الْحَكِيمِ أَتَقَبَّلُ ، وَلَكِنِّي أَنْظُرُ إِلَى هَمِّهِ وَهَوَاهُ ، فَإِنْ كَانَ هَمُّهُ وَهَوَاهُ لِي جَعَلْتُ صَمْتَهُ وَقَارًا وَحَمْدًا لِي ، وَإِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ
أنا جَعْفَرُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ إِذَا قَالَ , قَالَ لِلَّهِ ، وَإِذَا عَمِلَ ، يَعْمَلُ لِلَّهِ
أنا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مَيْسَرَةَ قَالَ : كَتَبَ حَكِيمٌ مِنَ الْحُكَمَاءِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ مُصْحَفًا مِنْ مَصَاحِفِكُمْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّكَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ بَقَاقًا ، وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَقْبَلُ شَيْئًا مِنْ بَقَاقِكَ
أنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ : نا أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ ، أَنَّهُ سَمِعَ خَالِدَ بْنَ أَبِي عِمْرَانَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ فَقَدَ ذَكَرَ اللَّهَ وَإِنْ قَلَّتْ صَلَاتُهُ ، وَصِيَامُهُ ، وَتِلَاوَتُهُ الْقُرْآنَ ، وَمَنْ عَصَى اللَّهَ فَقَدْ نَسِيَ اللَّهَ ، وَإِنْ كَثُرَتْ صَلَاتُهُ ، وَصِيَامُهُ ، وَتِلَاوَتُهُ الْقُرْآنَ
أنا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ : يَصْعَدُ الْمَلَكُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجًا بِهِ فَإِذَا انْتَهَى إِلَى رَبِّهِ قَالَ : اجْعَلُوهُ فِي سِجِّينٍ ، إِنِّي لَمْ أُرَدْ بِهَذَا
أنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ امْرِئٍ جَوَّانِيًّا وَبَرَّانِيًّا ، فَمَنْ يُصْلِحْ جَوَّانِيَّهُ يُصْلِحِ اللَّهُ بَرَّانِيَّهُ ، وَمَنْ يُفْسِدْ جَوَّانِيَّهُ يُفْسِدِ اللَّهُ بَرَّانِيَّهُ
أنا عَوْفٌ ، عَنْ مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ : لَوْ أَنَّ عَبْدًا دَخَلَ بَيْتًا فِي جَوْفِ بَيْتٍ فَأَدْمَنَ هُنَاكَ عَمَلًا أَوْشَكَ النَّاسُ أَنْ يَتَحَدَّثُوا بِهِ ، وَمَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ رِدَاءَ عَمَلِهِ إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ
أنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : مَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللَّهُ بِهِ ، وَمَنْ تَطَاوَلَ تعظُّمًا ، خَفَضَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ تَوَاضَعَ تَخَشُّعًا ، رَفَعَهُ اللَّهُ ، وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ ، وَمُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ قَالُوا : مَا الْمُسْتَرِيحُ ؟ قَالَ : الْمُؤْمِنُ إِذَا مَاتَ اسْتَرَاحَ ، وَأَمَّا الْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ فَهُوَ الَّذِي يَظْلِمُ النَّاسَ وَيَغُشُّهُمُ فِي الدُّنْيَا ، فَإِذَا مَاتَ فَهُوَ الْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ
أنا سُفْيَانُ ، أنا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ قَالَ : قَالَ لِي الْفُضَيْلُ الرَّقَاشِيُّ : لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ نَفْسِكَ ، فَإِنَّ الْأَمْرَ يَخْلُصُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ ، وَلَا تَقْطَعِ النَّهَارَ بِكَذَا وَكَذَا ، فَإِنَّكَ مَحْفُوظٌ عَلَيْكَ مَا عَمِلْتَ ، وَاعْلَمْ أَنِّي لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشَدَّ طَلَبًا وَلَا أَسْرَعَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لَذَنْبٍ قَدِيمٍ
سَمِعْتُ سُفْيَانَ : قَالَ : يُقَالُ : تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْعَابِدِ الْجَاهِلِ ، وَفِتْنَةِ الْعَالِمِ الْفَاجِرِ ، فَإِنَّ فِتنَتَهُمَا فِتْنَةٌ لِكُلِّ مَفْتُونٍ
أنا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ {{ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }} قَالَ : اعْمَلُوا وَأَبْشِرُوا ، فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْتَجِيبَ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ