حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ سَعِيدٍ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ نا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ : كُنْتُ رِدْفَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي يَا مُعَاذُ مَا حَقُّ اللَّهِ عَلَى النَّاسِ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : حَقُّهُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، تَدْرِي يَا مُعَاذُ مَا حَقُّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : فَإِنَّ حَقَّ النَّاسِ عَلَى اللَّهِ عَزَ وَجَلَّ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا أُبَشِّرُ النَّاسَ ؟ قَالَ : دَعْهُمْ يَعْمَلُونَ
وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسَدٍ ، أَنَّ بَكْرَ بْنَ الْعَلَاءِ الْقَاضِي حَدَّثَهُمْ قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الشَّامِيُّ ثنا الْقَعْنَبِيُّ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ : إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَإِنَّهَا مَثَلُ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ ؟ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَوَادِي وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ : فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا هِيَ ؟ قَالَ : هِيَ النَّخْلَةُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : فَحَدَّثْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالَّذِي وَقَعَ فِي نَفْسِي ، قَالَ عُمَرُ : لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا
وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَكِّيُّ ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ مُرَّةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا تَرَوْنَ فِي الشَّارِبِ وَالسَّارِقِ وَالزَّانِي ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ فِيهِمْ ، قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ ، وَأَسْوَأُ السَّرِقَةِ الَّذِي يَسْرِقُ صَلَاتَهُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفُ يَسْرِقُ صَلَاتَهُ ؟ قَالَ : لَا يُتِمُّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا وَقَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ قَاسِمٍ ، وَعَبْدِ الْوَارِثِ بْنِ سُفْيَانَ ، أَنَّ وَهْبَ بْنَ مَسَرَّةَ ، حَدَّثَهُمْ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَضَّاحٍ نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقُولُ : مَا تَرَوْنَ فِي رَجُلٍ وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ ؟ فَلَمْ يَقُلْ لَهُ الْقَوْمُ شَيْئًا فَقَالَ سَعِيدٌ : إِنَّ رَجُلًا وَقَعَ بِامْرَأَتِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَا : أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى ، نا أَبِي يَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنِي مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، أَنَّهُ قَالَ : مَا صَلَاةٌ يُجْلَسُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهَا ؟ ثُمَّ قَالَ سَعِيدٌ : هِيَ الْمَغْرِبُ إِذَا فَاتَتْكَ مِنْهَا رَكْعَةٌ قَالَ : وَكَذَلِكَ سُنَّةُ الصَّلَاةِ كُلِّهَا قَالَ أَبُو عُمَرَ : يَعْنِي إِذَا فَاتَتْكَ مِنْهَا رَكْعَةٌ أَنْ تَجْلِسَ مَعَ إِمَامِكَ فِي ثَانِيَتِهِ وَهِيَ لَكَ أَوْلَى وَهَذِهِ سُنَّةُ الصَّلَاةِ كُلِّهَا إِذَا فَاتَتْكَ مِنْهَا رَكْعَةٌ
وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ نَصْرٍ ، نا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، نا ابْنُ وَضَّاحٍ ، نا يَحْيَى ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ قَالَ : مَا تَرَوْنَ فِيمَنْ غَلَبَهُ الدَّمُ مِنْ رُعَافٍ فَلَمْ يَنْقَطِعْ عَنْهُ ، قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ثُمَّ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : أَرَى أَنْ يَوْمِئَ بِرَأْسِهِ إِيمَاءً