قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : أَخْبَرَنِي خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ طُعْمَةَ ، قَالَ : رَأَيْتُ مُوسَى بْنَ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيَّ وَقَدْ . . . بِالذَّهَبِ
قَالَ بَقِيَّةُ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ أَنَّهُ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ سِنًّا مِنْ ذَهَبٍ إِذَا وَقَعَتْ سِنُّهُ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّهُ قَالَ فِي رَبْطِ الْأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِهِ , قَدْ رَبَطَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَسْنَانَهُ بِالذَّهَبِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ ، أَنَّ رَجُلًا أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ فِضَّةٍ ، فَنَتِنَ عَلَيْهِ ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ
قَالَ : وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، يُحَدِّثُ عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : أُحِلَّ لُبْسُ الْحَرِيرِ وَالذَّهَبِ لِإِنَاثِ أُمَّتِي ، وَحُرِّمَ عَلَى ذُكُورِهَا
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعَمَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ التَّنُوخِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَرَجَ وَفِي إِحْدَى يَدَيْهِ ثَوْبٌ مِنْ حَرِيرٍ ، وَفِي الْأُخْرَى ذَهَبٌ ، فَقَالَ : إِنَّ هَذَيْنِ يَحْرُمَانِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي ، حِلٌّ لِإِنَاثِهِمْ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ ، يَقُولُ : قَدِمَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ وَفِي أُذُنَيْهَا أَخْرِصَةٌ مِنْ ذَهَبٍ فَوَهَبَتْ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وَلِنِسَاءٍ مَعَهَا
قَالَ : عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ ، قَدِمَتْ مِنْ حُنَيْنٍ بِخُرْصَانَ مِنْ ذَهَبٍ ، فَوَهَبَتْ مِنْهَا لِفَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ وَلِبَعْضِ أَزْوَاجِهِ
قَالَ : وَسُئِلَ مَالِكٌ ، عَنْ مَنْ لَبَّسَ ابْنَهُ صَغِيرًا ثَوْبًا مِنْ حَرِيرٍ أَوْ حُلِيٍّ مِنْ ذَهَبٍ , فَكَرِهَ ذَلِكَ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , قَالَ : الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ سَمْعَانَ ، وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، وَغَيْرُهُمَا ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ لَمْ يَكُنْ يَشْرَبُ فِي قَدَحٍ لَهُ حَلْقَةٌ مِنْ وَرِقٍ
قَالَ : وَسَمِعْتُ مَالِكًا ، وَغَيْرَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُشْرَبَ فِي الْقَدَحِ الَّذِي فِيهِ الْحَلْقَةُ الْوَرِقُ ، وَالْقَدَحِ الْمُضَبَّبِ بِالْوَرِقِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، أُتِيَ بِشَرَابٍ فِي قَدَحٍ مُفَضَّضٍ فَرَدَّهُ ، فَأُتِيَ بِقَدَحٍ غَيْرَ مُفَضَّضٍ فَشَرِبَ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي جَرِيرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنَةِ أَبِي عَمْرٍو ، مَوْلَى عَائِشَةَ : أَبَتْ عَائِشَةُ حَتَّى مَاتَتْ أَنْ تُرَخِّصَ لَنَا فِي تَفْضِيضِ الْإِنَاءِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : كَانَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، بِمَكَّةَ فَدَعَا بِشَرَابٍ , فَأُتِيَ بِقَدَحٍ مُورَقٍ فِيهِ شَرَابٌ ، فَضَرَبَهُ بِالْجِدَارِ فَكَسَرَهُ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ هَذَا يُنْهَى عَنِ الشَّرَابِ فِيهِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، وَعُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ أَنْ يُؤْكَلَ فِيهِمَا أَوْ يُشْرَبَ فِيهِمَا
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، قَالَ : نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نَأْكُلَ وَنَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَأَنْ نَلْبَسَ الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ ، وَقَالَ : هِيَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَهِيَ لَنَا فِي الْآخِرَةِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ سَمْعَانَ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّهُ قَالَ : نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، وَعَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ ، وَعَنْ لُبْسِ الْقِسِّ وَالْحَرِيرِ ، وَعَنِ الْإِسْتَبْرَقِ ، وَالدِّيبَاجِ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي ابْنُ سَمْعَانَ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ , أَنَّهُ قَالَ : لَا تَشْرَبُوا فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةَ ، وَلَا تَأْكُلُوا فِيهَا ، فَإِنَّمَا هِيَ فِي الدُّنْيَا لِأَهْلِ الشِّرْكِ ، وَهِيَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةِ