أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْ أُهْدِيَتْ لِي كُرَاعٌ لَقَبِلْتُهَا ، وَلَوْ دُعِيتُ عَلَيْهَا لَأَجَبْتُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَحْقِرَنَّ امْرَأَةٌ لِجَارَتِهَا ، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ ، قَالَ زَيْدٌ : الظِّلْفُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقِيَ امْرَأَةً تَخْرُجُ مِنْ عِنْدِ عَائِشَةَ ، وَمَعَهَا شَيْءٌ تَحْمِلُهُ ، فَقَالَ لَهَا : مَا هَذَا ؟ قَالَتْ : أَهْدَيْتُهُ لِعَائِشَةَ فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِعَائِشَةَ حِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا : هَلَّا قَبِلْتِيهِ مِنْهَا قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهَا مُحْتَاجَةٌ ، وَهِيَ كَانَتْ أَحْوَجَ إِلَيْهِ مِنِّي ، قَالَ : فَهَلَّا قَبِلْتِيهِ مِنْهَا ، وأعطَيْتِيهَا خَيْرًا مِنْهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : اشْتَهَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَحْمًا ، فَأَرْسَلَ إِلَى امْرَأَةٍ ، فَقَالَتْ : إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلَّا أَعْنَاقًا ، فَاسْتَحْيَيْتُ أَنْ أُهْدِيَهَا لَكَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَلِمَ ؟ أَوَ لَيْسَتْ أقْرَبَهَا إِلَى الْخَيْرَاتِ ، وَأَبْعَدَهَا مِنَ الْأَذَى