أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ : أَلَا تَقُولُونَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، فَإِنَّهُمَا أَلْفَانِ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ بِالْوَاحِدَةِ عَشْرٌ ، وَبِالْعَشْرِ مِائَةٌ ، وَبِالْمِائَةِ أَلْفٌ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ ، وَمَنِ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ، فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ فِي حُكْمِهِ ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خَصْمٍ دُونَ حَقٍّ أَوْ بِمَا لَا يَعْلَمُ ، كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ ، وَمَنْ تَبَرَّأَ مِنْ وَلَدٍ لِيَفْضَحَهُ فِي الدُّنْيَا ، فَضَحَهُ اللَّهُ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا بِمَا لَا يَعْلَمُ ، جَعَلَهُ اللَّهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ مِمَّا قَالَ ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ ، لَا دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، وَرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ حَافِظُوا عَلَيْهِمَا فَإِنَّ فِيهِمَا رُغَبَ الدَّهْرِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ صَبِيغًا قَدِمَ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ : مَنْ أَنْتَ ؟ ، فَقَالَ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ صَبِيغٌ ، فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ أَشْيَاءَ ، فَعَاقَبَهُ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ : فِي عِلْمِي أَنَّهُ قَالَ : وَحَرَّقَ كُتُبَهُ ، وَكَتَبَ إِلَى أَهْلِ الْبَصْرَةِ : أَلَّا تُجَالِسُوهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، قَالَ : خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ ، فَقِيلَ لِصَبِيغٍ : إِنَّهُ قَدْ خَرَجَ قَوْمٌ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : هَيْهَاتَ قَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِمَوْعِظَةِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ ، قَالَ : وَكَانَ عُمَرُ ضَرَبَهُ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى رِجْلَيْهِ ، أَوْ قَالَ : عَلَى عَقِبَيْهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى ابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَكَانَ عَامِلًا فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : أَنْتَ امْرُؤٌ ظَلُومٌ لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَشْفَعَ لَكَ ، وَلَا يَدْفَعَ عَنْكَ