أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مِينَاءَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلَةَ وَفْدِ الْجِنِّ ، قَالَ : فَتَنَفَّسَ فَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ قُلْتُ : فَاسْتَخْلِفْ ، قَالَ : مَنْ ؟ ، قُلْتُ : أَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَ : فَسَكَتَ ، ثُمَّ مَضَى سَاعَةٌ ، ثُمَّ تَنَفَّسَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قُلْتُ : فَاسْتَخْلِفْ ، قَالَ : مَنْ ؟ ، قُلْتُ : عُمَرُ ، قَالَ : فَسَكَتَ ، ثُمَّ مَضَى سَاعَةٌ ثُمَّ تَنَفَّسَ ، قَالَ : فَقُلْتُ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : نُعِيَتْ إِلَيَّ نَفْسِي يَا ابْنَ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قُلْتُ : فَاسْتَخْلِفْ ، قَالَ : مَنْ ؟ ، قُلْتُ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ أَطَاعُوهُ لَيَدْخُلُنَّ الْجَنَّةَ أَجْمَعِينَ أَكْتَعِينَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ عَلِيًّا ، قَالَ : يَهْلِكُ فِيَّ اثْنَانِ : مُحِبٌّ مُطْرٍ ، وَمُبْغِضٌ مُفْتَرٍ