أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى الْأَذَى مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، يَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا وَهُوَ يَعْفُو عَنْهُمْ ، وَيَدْعُونَ لَهُ صَاحِبَةً وَشَرِيكًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ وَيَدْفَعُ عَنْهُمْ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبَانَ ، وَغَيْرِهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ ، فَرَفَعَ صَوْتَهُ حَتَّى أَسْمَعَ الْعَوَاتِقَ فِي خُدُورِهِنَّ قَالَ : يَا مَعْشَرَ مَنْ أَعْطَى الْإِسْلَامَ بِلِسَانِهِ ، وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ ، لَا تُؤْذُوا الْمُؤْمِنِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِ الْمُؤْمِنِينَ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، يَرْوِيهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَرْبَى الرِّبَا شَتْمُ الْأَعْرَاضِ ، وَأَشَدُّ الشَّتْمِ الْهِجَاءُ وَالرَّاوِيَةُ أَحَدُ الشَّاتِمِينَ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : أَرْبَى الرِّبَا اسْتِطَالَةُ الْمَرْءِ فِي عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَمَّنْ ، سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يَجْهَلُ ، وَإِنْ جُهِلَ عَلَيْهِ حَلُمَ ، وَإِنْ ظُلِمَ غَفَرَ ، وَإِنْ حُرِمَ صَبَرَ
قَالَ : وَقَالَ الْحَسَنُ : الْغِيبَةُ أَنْ تَذْكُرَهُ بِمَا فِيهِ ، فَإِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أُثَيْعٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَشْتِمُ أَبَا بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جَالِسٌ ، فَلَمَّا ذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ لِيَنْتَصِرَ مِنْهُ ، قَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : شَتَمَنِي ، فَلَمَّا ذَهَبْتُ لَأَرُدَّ عَلَيْهِ قُمْتَ ، قَالَ : إِنَّ الْمَلَكَ كَانَ مَعَكَ ، فَلَمَّا ذَهَبْتَ لِتَرُدَّ عَلَيْهِ قَامَ فَقُمْتُ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ عِيَاضَ بْنَ حِمَارٍ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ شَتَمَنِي رَجُلٌ هُوَ أَوْضَعُ مِنِّي هَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ أَنْتَصِرَ مِنْهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُتَشَاتِمَانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ
قَالَ : وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمُتَشَاتِمَانِ مَا قَالَا عَلَى الْأَوَّلِ حَتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ رَجُلًا هَجَا قَوْمًا فِي زَمَانِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْهُمْ ، فَاسْتَأْدَى عَلَيْهِ عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَكُمْ لِسَانُهُ ، ثُمَّ دَعَا الرَّجُلَ فَقَالَ : إِيَّاكُمْ أَنْ تُعْرِضُوا لَهُ بِالَّذِي قُلْتُ ، فَإِنِّي إِنَّمَا قُلْتُ ذَلِكَ عِنْدَ النَّاسِ كَيْمَا لَا يَعُودَ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اغْتِيبَ عِنْدَهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ فَنَصَرهُ ، نَصَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَإِنْ لَمْ يَنْصُرْهُ أَدْرَكَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : إِنَّمَا الْغِيبَةُ لِمَنْ لَمْ يُعْلِنْ بِالْمَعَاصِي
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ بَيْتُ اللَّهِ ، وَأَنَّ اللَّهَ عَظَّمَ حُرْمَتَكَ ، وَأَنَّ حُرْمَةَ الْمُسْلِمِ أَعْظَمُ مِنْ حُرْمَتِكَ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، قَالَ : مَا شَأْنُكُمْ إِذَا سَمِعْتُمُ الرَّجُلَ يُمَزِّقُ عِرْضَ أَخِيهِ لَمْ تَرُدُّوهُ ؟ ، قَالُوا : نَخَافُ لِسَانَهُ ، قَالَ : ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَكُونُوا شُهَدَاءَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْبِرُّ لَا يَبْلَى ، وَالْإِثْمُ لَا يُنْسَى ، وَالدَّيَّانُ لَا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَبَانَ : إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مَا عَابَ شَيْئًا قَطُّ ، فَمَرَّ هُوَ وَأَصْحَابُهُ عَلَى كَلْبٍ مَيِّتٍ ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُهُمْ : مَا أَنْتَنَ رِيحَهُ فَقَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ : مَا أَبْيَضَ أَسْنَانَهُ
أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : نِعِمَّا لِلْعَبْدِ أَنْ تَكُونَ عَفَلَتُهُ فِيمَا أَحَلَّ اللَّهُ
أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَابْنُ أَبِي سَبْرَةَ ، قَالَا : تَشَاتَمَ رَجُلَانِ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمَا شَيْئًا
وَتَشَاتَمَ رَجُلَانِ عِنْدَ عُمَرَ فَأَدَّبَهُمَا